ـ[بنت عبد الله]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 10:11 ص]ـ
أأرمي جماراً من يدٍ حقّ قطعها
ولم تنكفأ يوماً عن السرقاتِ
أأرمي جماراً نحو ما قد أمرتني
وإنّي إلهي رابعُ الجَمَراتِ
بورك في كاتب هذه الكلمات
وأرجو له التوفيق
كم نحتاج لهذا الشعر الصادق الثمين!
رفع الله بها منزلتك في الدارين ..
ومتعنا جميعا ووالدينا بلذة النظر إلى وجهه الكريم بتجاوزه إنه حسن التجاوز ..
أي والله ...
ـ[الحُميراء]ــــــــ[19 - 11 - 2010, 11:54 ص]ـ
حركت بداخلي مشاعر وأثرت فيني احساسات
أحسست بالذنب العظيم والتقصير وهذا هو حالنا بني البشر
وشوقتني كثيرا لعرفة ...
إلهي فدع قلبي بذكرك عامراً
فبالذكرِّ ياربِّ تكون حياتي
غفر الله ذنبك أخي الكريم وستر الله عيبك وجعلنا الله وإياك من المقبولين الأوابين ومن الذاكرين .. اللهم آمين
ـ[نسمات نور]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 03:15 م]ـ
إلهي أنا المغترُّ أحرقتُ مركبي
فكيف وصولٌ نحو شطِّ نجاةِ
شعر صغت منه دررا أخي الفاضل بارك الله فيكم وجعل ماكتبتم في ميزان حسناتكم * حفظكم المولى *
ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 04:07 م]ـ
أما العنوان فأوافق أستاذنا أبا سهيل بأنه مقبول؛ وحين قرأته تذكرت مباشرة قوله سبحانه: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} ..
وقد جاءت في السنة عن الرسول عليه الصلاة والسلام:
أخرج الطبراني وابن مردويه عن عقبة بن عامر رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له ذو البجادين: إنه أواه، وذلك أنه كان يكثر ذكر الله بالقرآن والدعاء ".
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الأواه: الخاشع المتضرع ".
ومن اللطائف أن بعض المفسرين ذكر في معنى: -تأوَّه والتأوّه- خمسة عشر معنى بين الدعاء والتضرع وكثرة قراءة القرآن والخشوع والاستغفار والإنابة وإبداء الفقر بين يدي الكريم واليقين"بلسان أهل الحبشة" ...
وبورك الجميع
المشكلة ليست في المعنى اللغوي الذي لا غبار عليه، إنما بانصراف الذهن إلى معنى آخر يشيع بين العشاق، ومن هنا فإن اعتراضي كان لجلال موضوع القصيدة، ومن باب درء الشبهات، فكم هم الذين سيرجعون إلى المعجم لمعرفة معنى الكلمة؟ والأهم أن الموضوع فيه متسع، فلماذا نضيق واسعاً؟
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 09:54 م]ـ
المشكلة ليست في المعنى اللغوي الذي لا غبار عليه، إنما بانصراف الذهن إلى معنى آخر يشيع بين العشاق، ومن هنا فإن اعتراضي كان لجلال موضوع القصيدة، ومن باب درء الشبهات، فكم هم الذين سيرجعون إلى المعجم لمعرفة معنى الكلمة؟
صدقتم أستاذنا الفاضل ..
المعنى يشيع بين العشاق، وإليه ينصرف الذهن لكني أظن أن درجة الانصراف حسب خلفية القارئ وذخيرته ..
ولو كانت ثَمَّ شبهات فستغمر أغلب البدائل اللفظية المتاحة: شوق، حب، لهفات ... لكن السياق فيصلٌ قاطع ..
ثم إني أرى المعنى واضحا غير غامض على قارئ لشعر فصيح ولا يحتاج معجما إلا إن أراد التعمق ..
أما استغراب القارئ العادي لاسم الفعل "أوه" فقد ينتفع بمعرفته هنا؛ ولنا في أبي ذر رضي الله عنه أسوة حسنة الذي سمع رجلا يطوف ويكثر من قوله"أوه، أوه" فشكاه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:"دعه فإنه أوَّاه"
والأهم أن الموضوع فيه متسع، فلماذا نضيق واسعاً؟
جزيتم خيرا على حرصكم، وننتظر رأي الشاعر ..