ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 01:36 ص]ـ
فكرة نبيلة ...
وهدف سام ...
وليس على أدبك بغريب ...
لكن رأيت لك نصوصا جميلة فاقت هذا بكثير ...
أسلوب العرض المباشر قلل من جمال النص ...
عاطفة نبيلة وانفعال صادق كفيل بإنتاج قصيدة رائعة، بليغة، ومؤثرة في النفوس ...
أو مقالة جرئية كمقالات "جلال" ...
أو قصة كذلك لكن ليس بنفس الانفعال ... ليس بنفس مستواه ...
نسبتُ أسلوب العرض المباشر للانفعال ولدرجة العاطفة تحليل من عندي قياسا على التجربة
ربما أكون مخطئة ويكون الأسلوب متعمدا ... لا أعلم
أعجبني جدا عدم ذكرك لاسم بطلك إلا وقت الحاجة حتى أنني حقيقة لا أعلم أين ذكر بالضبط
فلم تتكلف وضع الجمل والأوصاف وآثرت ألا تذكر الكلمة إلا عند الحاجة لها ولو ذكرت جملة ما
لغير حاجة لانتبه لها القارئ وهذا غير مختص باسم البطل فقط وإنما لم تربكني كقارئة أي جملة
متكلفة زائدة خارجة عن الحاجة إلا حديثك عن غلاء الأسعار الذي لم يأت عبثا ...
وهذه صفة رائعة تجعل حديثك سلسا ينساب بلا تقطع ولا إرباك ...
أيضا تدل على تفكير منظم وهدف وضع مسبقا، وهذه صفة تفتقدها الكثير من القصص
التي تكتب لتكون قصة فقط ... !!
موفق أخي نور الدين ...
أهلًا وسهلًا بالأستاذة الناقدة الفذة فتون، قد تكون القصة عن تجربة بصورة أو بأخرى أصحاب الضمير مهما كان عملهم لابد أن يُعرض عليهم مثل هذا والجنية كعشرة والمليون كمئة، لهذا فإن قُلنا على العموم كتبت القصة إذن هي عن تجربة، لكن إن قلنا على الخصوص فهي ليست عن تجربة ذاتية وإن كنتُ قد مررت بموقف مشابه، لكن من المؤكد أن كاتبًا ما قد مر بمثل هذا الموقف مؤكد دون شك، وقد تعمدتُ أسلوب الواقعية المباشرة والذي لم يدخل فيه الخيال ولم يحضر كعابر سبيل أو كمواطن في الأحداث، إذ أنه وبوجهة نظري المتواضعة لا يُمكن استحضار بعض الخيال أو الخيال كله في مثل هذه الوقائع التي هي أقرب للواقعية الحياتيه منها للواقعية الباحثة عن الخيال، تحليل دقيق أثابك الله عليه تعلمت أولًا من الإشارة إلى نص القصة الضعيف فيومًا ما كتبتُ أفضل منها كما تفضلتِ، وتعلمتُ ثانية بتشجيعكم البناء ونقدكم الصادق تجاه ما نكتب وهذا يدفعنا دائمًا للتطوير، بارك الله فيكِ أخيّة وأكثر من أمثالك، شاكرٌ مرورك الطيّب وقراءتك الأولى!.
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 09:38 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل نور الدين:
الواقع ليس أرحم من قصتكَ، فالواقع زنزانة موصدة مكتظة بالدخان الأسود، وكل ما فعلتَه هو أنكَ وصفتَ هذا الواقع ودعوتَ إلى الخروج منه، فما ذنبكَ إذا كان الوصف يزعج اختناقنا؟ وما حيلتكَ إذا أمسينا، لفرط التسمم، نعتقدُ أن الدخان هو جزء من مسامات أجسادنا؟!». معذرة لأحمد مطر تصرفتُ في نصه ...
وفقكم الله تعالى لمزيد من العمل الهادف ...
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الفاضل نور الدين:
الواقع ليس أرحم من قصتكَ، فالواقع زنزانة موصدة مكتظة بالدخان الأسود، وكل ما فعلتَه هو أنكَ وصفتَ هذا الواقع ودعوتَ إلى الخروج منه، فما ذنبكَ إذا كان الوصف يزعج اختناقنا؟ وما حيلتكَ إذا أمسينا، لفرط التسمم، نعتقدُ أن الدخان هو جزء من مسامات أجسادنا؟!». معذرة لأحمد مطر تصرفتُ في نصه ...
وفقكم الله تعالى لمزيد من العمل الهادف ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو علم أحمد مطر بتصرفكم لجاء ورد على القصة مؤيدًا لنا جميعًا هُنا، شكرًا لكِ أختي الكريمة لمرورك على الواقع، نسأل الله عزّ وجل أن يتغير عمّا قريب وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا.
ـ[فتون]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 04:23 ص]ـ
مثل هذه الفكرة أخي نور الدين ومثل هذا الهدف يراد إخراجه بشكل مؤثر جذابّ يجذب أكبر عدد ممكن من القراء
لقراءته؛ لذا فناسب الأسلوب المباشر الذي أردت فن المقالة أو الشعر حينها سيكون أكثر تأثيرا؛ ذلك لأن هذه السمة من سماتهما.
أما القصة فمن سماتها الرمزية، وتحقيقك لسمات أي فن يجعل نصك أكثر جمالا وإتقانا.
نعم توفر في نصك العديد من سمات الفن القصصي إلا الرمز فإنه لم يتحقق وهذا ما أشرت إليه.
بقي أن أشير إلى نقطة تحيرني وهي: لماذا تستعمل لونين في الكتابة؟
الألوان تشتت ذهن القارئ حتى يظنّ أن في اللون الآخر قصة مغايرة أو اقتباس لشيء ما .. أختلف معك منى؛ فقد أعجبني هذا التغيير وأنا ممن يستخدمه في كتاباتي
لأنني أرى أنه يبعد الملل عن القارئ ويدفعه للقراءة إذا قصد به تمييز كل فكرة عن الأخرى.
أهلًا وسهلًا بالأستاذة الناقدة الفذة فتونصدقا لا أحب أن تطلق عليّ هذه الألقاب -وإن كنت أحلم باليوم الذي تصدق عليّ فيه-
فأرجو منك أخي نور الدين ومن كل من يقرأ لي أن يلبي رغبتي وأن يعتقني منها؛ فهي تؤذيني ...
ولكم تحيتي
¥