ـ[جلمود]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم شاعرنا أبا سهيل،
مررت على قصيدتك وقرأتها مذ شهر، وهي قصيدة نابعة من شاعر مجيد، وقد أخذنا بقول صاحبها في التماس الأعذار لعفويتها:)، ومرت الأيام تلو الأيام حتى رأيت حلما في منامي أمس أحببت أن أشارككم إياه، إذ رأيت أبا سهيل يشدو بقصيدته تلك فكان صوته عذبا فراتا سائغا للسامعين فعجبت لجمال صوته وقصيدته؛ واستيقظت وما تزال أسماعي مشنفة بقصيدته وصوته.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 04:09 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا وأهلا بأستاذنا أبي صخر جلمود الغالي
ومرت الأيام تلو الأيام حتى رأيت حلما في منامي أمس أحببت أن أشارككم إياه، إذ رأيت أبا سهيل يشدو بقصيدته تلك فكان صوته عذبا فراتا سائغا للسامعين فعجبت لجمال صوته وقصيدته؛ واستيقظت وما تزال أسماعي مشنفة بقصيدته وصوته.
قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين:)
ننتظر مرور يوسف التأويل:)
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 03:56 م]ـ
السلام عليكم دمت موفقا
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
هل يصح أن نقول عن النجوم لا ينطقون!!؟؟
أنا أيضا أنتظر الرد وليته يأتي مقنعا حتى أستعيره وأرد على من أنبهني لنفس الملاحظة في عملي:)
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 04:14 م]ـ
يمكن أن نقول إنه من باب إنزال ما لا يعقل منزلة من يعقل بقرينة الخطاب مع النجم من مسامرة وإصغاء
كما في قوله تعالى {يأيها النملُ ادخلوا مساكِنكم}
فرجعت واو الجماعة هنا لغير العاقل؛ لنزوله منزلة العاقل.
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?38813
ويمكن أن نقول إنه من باب تذكير المؤنث وهو ضرورة في الشعر http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?16189
جزاك الله خيرا ردا مقنعا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:36 م]ـ
شاكر لمرورك أم عمار
دمت بخير
ـ[بل الصدى]ــــــــ[19 - 12 - 2010, 10:27 ص]ـ
نصوصك إبداع أستاذنا أبا سهيل
و التعليق عليها يزيدها تألقا و ثراء!
دمت و دام قلمك مميزا.
ـ[جلمود]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 03:12 ص]ـ
قالوا أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين:)
ننتظر مرور يوسف التأويل:)
طلبت مؤولا فأخبرني أن رؤياي تلك ما هي إلا رأي تابعي صخر بن سنان العبشمي:)، فأبشر! فقد ذاع صيتك عند الجن، وقريبا تنالك بركتهم ;)؟
ـ[أختي الكريمة]ــــــــ[20 - 12 - 2010, 11:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لطفا أنا أعود للنقد لأنني لا أستطيع النقد بعد القراءة الأولى وإنما النقد يلوح لي بعد إعادة القراءة
يَا مَن زَعَمْتُمْ أَنَّكمْ قَدْ تسهَرونْ ... فَاليَوْمَ عِيدٌ لَا قُيُود وَلَا سُجُونْ
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
فاليوم عيد لا قيود ولا سجون
هل يعني ذلك أن باقي الأيام بقيود وسجون لأنها ليست أعيادا وهل القيود والسجون تمنع السهر؟
أظن الإجابة لا فالقيد والسجن يؤرقان المرء ويجعلانه يسهر فما أدري ما المعنى المراد هنا
قلت أن اليوم عيد فلما تريد أن تحدثهم بأحاديث الشجون في ذ1لك اليوم السعيدثم إن الشاعر لم يفصح لنا عنما يجعله مهموما حتى نتعاطف معه بل إن ما فهمته أنه يريد أن يحدث أحدا في يوم العيد عن شجونه ومآسية والناس لا ترغب سماعه فيعلل ذلك ويتأسف لحاله ولا يحدثنا بل يحدث النجوم ثم يمضي
فلوأنكحدثتنا عما يجول ويعتمل في نفسك لكان أحسن
تقبل تحياتي ودمت موفقا أخي الكريم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 12 - 2010, 11:56 م]ـ
نصوصك إبداع أستاذنا أبا سهيل
و التعليق عليها يزيدها تألقا و ثراء!
دمت و دام قلمك مميزا.
مشاركة الأساتذة الكبار يكون لها وقع مميز في نفوس الشداة
خالص الشكر والتقدير لك أستاذتنا بل الصدى
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 12 - 2010, 12:21 ص]ـ
طلبت مؤولا فأخبرني أن رؤياي تلك ما هي إلا رأي تابعي صخر بن سنان العبشمي، فأبشر! فقد ذاع صيتك عند الجن، وقريبا تنالك بركتهم؟
أعزك الله يا جلمود لك ما تريد يا سيدي لكن اصرف عني عفاريتك:)
حفظني الله وإياك
ـ[فتون]ــــــــ[29 - 12 - 2010, 04:57 ص]ـ
عودة أخيرة ...
طَالَ انْتِظَارِي، هَلْ تُرَاهُم يُقْبِلُونْ؟ ... أَمْ أَنَّهُمْ مَلُّوا أَحَادِيثَ الشُّجُونْ؟
عبارة "طال انتظاري" يبدو من السياق أنها تدل على انتظار الشاعر تلك الليلة ومما يدل على ذلك "فعلام جئت اليوم تطلب ودهم" ... وهذا جميل
لكن قولك " أم أنهم ملوا أحاديث الشجون" لايتوافق مع ما سبق ... ؛ فكأنك لم تكن في همومك مفردا لا تألف الناس ...
لَا تُكثِرْ التِّسْآلَ وَاتْرُكْ لَوْمَهُم ... فَالنَّاسُ طُرًّا مِنْ سَمَاعِكَ يَهْرَبُونْ
يلومهم على ماذا؟؟ يفترض أنهم لايعرفون شيئا بل اليوم يوم عيد، وهم لم يسمعوك من قبل أليس كذلك؟؟
ربما تشاؤما ومبالغة يقتضيها الحزن والشعر كذلك أراد بها أن يقول:
أنه وحيد في أحزانه "لايصحب من البشر أحدا " لأنهم لايحبون أحاديث الشجون وبه من الشجن مالايطيق سماعه أحد من البشر، وهو ككل حزين لابد مهما أخفى حزنه أن تبدو عليه بعضا من علاماته ... ؛ فلا يألفون صحبته >>>أردت حل إشكال ورد بذهني بشكل تلقائي بعد ملحوظتي الأولى وتوقعت أن يدور بذهن كل قارئ.
تَرْوِي لَهُ أَحْزَانَ قَلْبِكَ مُوقِنًا ... أَنَّ النُّجُومَ وَإِنْ صَغَتْ لَا يَنْطِقُونْ
أعجبني اختيارك للفعل "صغت" الذي يؤكد حديثي السابق، والذي اختزل فيه معانى الوفاء والإخلاص والصلة الوثيقة بينه
وبين نجمه الذي بطبيعته وكسائر بني جنسه مخلص لرفيقه يصغي له باهتمام ... إنه أفضل وأيسر أيضا من البحث من إنسان اختلف عن أغلب بني جنسه ...
أبديت كل ما ظهر لي من مآخذ على القصيدة ...
اعتذر عن التأخير الغيرر مبرر
واعتذر أكثر عن التقصير المبرر بأنك مجيد أستاذنا
وكثير مما يمكن أن يقال هو معلوم ...
تحيتي
¥