ـ[الحزين المتفائل]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 10:15 م]ـ
أخي العزيز (مسعر حرف)
سعّرت نار الشوق في قلبي ...
سعّرت نار الأسى في فؤادي ...
القدس ... صلاح الدين،، و الهفاه
عطر صلاح الدين ... ياله من عطر!
ختاما، أخي:
حقا و صدقا أقول:
يالك من مسعر حرف!
طبت و طاب قلمك أيها الأديب الأريب،،،
ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 11:11 م]ـ
شاعرٌ مطبوع
وقصيدةٌ ذات نفسٍ طويل
وكأنها ملحمة
حروفك تدكُّ فؤادَ من كان له قلب
فبورك الحرفُ يامسعره
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 08:16 ص]ـ
[ quote= مسعرحرف;489653]
[عطر صلاح الدين!]
الدمع خلي وذكرى القدس يقتلني .. وبيض أمصارها قد بات يأسرني
[إما: وذكْرُ القدس يقتلني، أو: وذكرى القدس تقتلتي]
[هل بيضُ أمصارها نساؤها؟]
هواجس هنَّ قد ألقينني نكداً! .. ولوعتي عظمت والعشق يسلبني
[حبذا لو قلت: قد حمّلنني بدل ألقينني]
يا قدس [قل: لي] .. أصار الذل موطنكم؟ .. والعز مأملكم.؟ والسعد لم يكن؟
الموت أضحى كشرب الماء [عندكمُ]؟ .. والقتل فيكم كنطق الهاذر اللسن؟
تفننوا القتل دوما .. والعيون ترى! .. والرمش شابت وصمتي صار يلجمني!
[يقال: تفننوا بالقتل]، [أنثتَ الرمش هنا، علماً بأن الرمش ليس بمعنى الهدب]
ذهبت حيث مكان الصوت منطلق! .. وريح خوف حوالينا تسحَّبني
[تسحّب عليه: أدلَّ، وتسحّب علينا: تدلّل]، [وكأني بالريح تُشتت وتُفرّق ولا تسحب] [أفلا قلت: وبعضُ خوفٍ إلى مَغْناه يَسحَبُني] أو ما شابه ذلك.
ناديت: أخرج لك الأيمان لست سوى ... أخ ٍ محبٍ لكم والعشق يحملني
[قطع الموصول من الضرورات القبيحة، فانتبه لذلك]
إذا بشيخ كسير وجهه شَحَبٌ .. بياض لحيته ينبيك عن زمن
[يقال: وجه شاحب]
بني أدْنُ فصوت القصف أرقنا .. والضرب في أرضنا مازال يرعبني
قرُبْتُ والدمع يجري في الوريد أسى! .. والقلب يخفق والأحزان تخنقني
[ضبطتُ: قرُبْتُ حتى لا يقرأها أحد: قرّبْتُ بالتشديد، فمعناهما مختلف]
تكلم الكهل: كنا في سعادتنا .. [نزهوا] ونزرع طيب الجني والمؤن
[لا يحتاج الفعل: يزهو إلى ألف التفريق. أليس كذلك؟]
أشجار زيتونها خضر ونبتتها .. والطير مفتونة في وجهها الحسن .. !
[أميل إلى استعمال الباء بعد الفعل: فتن، فأقول: فتنت به]
الدهر يمضي بأفراح محملة .. ويحمل الدهر أتعاساً فتقذفني ..
[لم أسمع بهذا الجمع: أتعاساً]
ثكلى تنوح على شبل وتندبه .. وا ضيعتاه لبدر بعد لم يحن .. !
[تريد: بدر لم يكتمل، وكلمة: يَحُن ِ لا تؤدى ذلك المعنى]
كنا كخمس بخمس شد كفهما .. لا يستيطعون فك الوصل بالمحن ..
[الشطر الثاني مختل الوزن، ويصح بقولك: فكاكَ]
أرواحنا بجنان الرب مغرمة .. نهفوا ونطمع بالأرزاق والمنن ..
[لا يحتاج فعل نهفو إلى ألف التفريق أيضاً]
تكالبت ضربة أردت جحافلنا .. تشتت الجمع والآهات تحزنني ..
[التكالب يكون من جمع، ولذلك كان أولى أن يأتي بعدها: ضربات]
لا خير فينا إذا كانت محارمنا .. يهينها القرد والصيحات تصرخني!
[آخر العجز حشو لا يفيد معنى]
كفكفت حزني وكهل العز ودعني .. والنفس حيرانة والغيظ يشحنني ..
[والنفسُ حَيْرى وجمرُ الغيظ ... ]
ذكراك يا قدسنا .. درب يزينه .. نار البطولة والأشواق تدفعني ..
[تُزيّنُه]
ذكّرني معرفك: بمُلاعب الأسنة:) 2
بارك الله فيك
ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[28 - 11 - 2010, 01:58 م]ـ
أستاذنا الفاضل د. عمر خلوف .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على ما تفضّلت به من ملاحظات على قصيدة
أخينا مسعر الحرف ..
أرجو منك إعادة النظر هنا:"كنا كخمس بخمس شد كفهما .. لا يستيطعون فك الوصل بالمحن ..
[الشطر الثاني مختل الوزن، ويصح بقولك: فكاكَ]
" أعتقد أنّ الشطر موزون وأنّ الوزن سيختلّ بفكاك .. احترامي
الأخ الفاضل مسعر الحرف أنصحك بالعمل بملاحظات أستاذنا دمت مبدعا متألقا .. تحياتي ..
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 12:19 ص]ـ
أحسنتَ شاعرَ الصحراء ..
ربما الخطأ في كتابة يستطيعون هو ما أوحى لي بالكسر ..
فكأنني قرأتها: لا يستطيع ..
وجل من لا يسهو
تقبل تحياتي
ـ[مسعر حرف]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 10:09 م]ـ
حييتم أختنا ..
ـ الدمع خلي وذكرى القدس يقتلني ..
الأولى أن تقول وذكرى القدس تقتلني لأن الذكرى مؤنثة وليست مذكر فتصبح الصيغة (تقتلني)
جوابها:
كانت العرب تنادي المؤنث بالتذكير وهو جائز ..
والعكس أيضا صحيح ..
ومن سنن العرب ترك حكم ظاهر اللفظ وحمله على معناه ..
وذلك كثييييييييير ..
وقد ذكر في القرآن كذا شاهد ..
منها:
((وقال نسوة في المدينة))
وكذلك:
((رحمة الله قريب من المؤمنين))
وكذلك:
((قالت الأعراب آمنا))
وكذلك من الجمل:
ثلاثة أنفس ..
فقيلت بالتأنيث ..
وفي الأصل التذكير ..
أما ما قلتموه في قل لي ..
فهذا خطأ إملائي لا لفظة عامية ..
وفقكم الله لكل خير ..
وبورك المرور ..
¥