تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أظن الأنسب الفتح وأن الوهْج بالتسكين غير مقصود في البيت

مجرد ظن

وماكانَ لولا صِباكِ الهتون

حذف الموصوف وإقامة الصفة مكانه

البيت مع جماله فيه مبالغة قد تحسب عليك

فلو يعلمِ الدرب من داسه

لطار من التيهِ فوق المزون

الصورة وإن كانت مطروقة إلا أنها جميلة

المزنة هي المفرد والجمع مزن أما مزون فلا أدري؟!

ولو يعلمِ الخمرُ من بزّه

بطعمٍ وريحٍ وسُكرٍ ولون

لقامَ إلى الكرْمِ يشكو له

ويبكي لدى دانياتِ الغصون

أيها المبدع المتفنن صورة رائعة

لولا ما ركب في نفوس من بغض الخمر

ووصفها بالسكر غير مناسب ومنفر جدا

ولو فاخر الشهدُ في طعمه

لقالَ رضابكِ مهلاً وهون

أظن الصواب نصب الشهد

لو فاخر المحبوب الشهدَ وبدليل خطابه للشهد في البيت التالي

وهون مجتلبة للقافية وهي حشو

أنا الأصلُ في كلِّ طعمِ الحلا

ولولاي يا شهدُ ماذا تكون

لو قلنا طعمٍ حلا أظنها ستكون أقرب للإدراك

الشطر الثاني بقافيته المتمكنة الاستفهامية أكثر من رائع

وصِرتُ من الحُزنِ في حالةٍ

كأنِّي أسى كلَّ من يعشقون

إن كان المحبوب على هذا الوصف وذلك الحسن فمن حقك أن تكون أسى كل العاشقين

وإن كنت أعتب عليك في اعتماد الصورة الخَلقية في القصيدة واختفاء الصورة الخُلقية

فإن كنتِ لا زلتِ بي ظانَّةً

فنحِّي الشكوكَ ودوسي الظنون

عودة إلى البداية والقضاء على الظن

عودا حميدا:)

وقولي يقيناً أيا عاشقي

فَداكَ العواذلُ مايسطرون

وعودة جديدة إلى قضية الفداء في المطلع هو من يفدي وفي الختام يطلب فداء في مقابل فداءه

فداها بكل عين ويطلب أن تفديه بكل عاذل

أظن الواو سقطت مكرهتا قبل ما يسطرون مما أدى لاضطراب في المعنى في رأي

قلنا هو مجرد رأي:)

فقالت تدندنُ بل مهجتي

فداكَ. . .

وما اقترفت من ظنون

أيها المطبوع رفقا:)

أرى القصيدة تنتهي هنا

وقَوْلِي مِنَ ((الضَّنِ)). . لو كنتَ تدري

وما من ظنونٍ ولا يحزنون

هذا البيت حقه التقديم على قولك وقولي يقينا

ولا يحزنون تعبير عامي لكنه معبر وأضفى روح الطرفة والبساطة

لله درك يا أبهر

بطعمٍ وريحٍ وسُكرٍ ولَوْن

لقالَ رضابكِ مهلاً وهَوْن

النون الساكنة مسبوقة طوال القصيدة بالواو المدية إلا في هذين الموضعين فسبقت النون بواو اللين ولعل هذا يدخل في عيب السناد

ـ[شاعر الصحراء]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 02:38 م]ـ

مررت من هنا على روضة حسن بديعة ..

لله درّك ما أعذب ما نظمت .. دمت متألقا مبدعا ..

ـ[رحمة]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 02:58 م]ـ

رقيقة عذبة،أجمل بها أجمل!

اللهم بارك، سلمتم شاعرنا الكريم.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 01:12 ص]ـ

غنائية غانية بالحسن رقيقة غاية الرقة تأخذ بمجامع القلب وتنفذ إلى مسالك الوجدان

أحسنت يا أحمد وأبهرت يا أبهر

ورفقا بالقلوب أيها العذب

تقبل خالص المودة والتقدير

أخوك/ أبويحيى

ـ[فتون]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 02:30 ص]ـ

لماذا تراجعت بسرعة:)

أنا مع النصب وأراه أقوى في المعنى وأكثر مناسبة وبلاغة

ومثل هذا التقدير يرد كثيرا ولا يعترض عليه لأنه يخدم المعنىنعم شعرت بأنه أبلغ لكن ... لا علم لي ( ops

فقالت تدندنُ بل مهجتي

فداكَ. . .

وما اقترفت من ظنون أرى القصيدة تنتهي هنا وهذا رأيي

وتبقى قصيدة رائعة ...

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 04:54 ص]ـ

العود أحمد شاعرنا المطبوع الأبهر

فداءً لعينيكِ كل العيون

يبدو أنني كنت مخطئة

أظن رأيك أصوب

لماذا تراجعت بسرعة:)

أنا مع النصب وأراه أقوى في المعنى وأكثر مناسبة وبلاغة

ومثل هذا التقدير يرد كثيرا ولا يعترض عليه لأنه يخدم المعنى

ويحال إلى قسم النحو للمناقشة فأهل مكة أدرى بشعابها:)

يظل لدينا خبر يحتاج مبتدأ أو مبتدأ يحتاج خبرا فلو نصبناها كيف نعرب كل العيون؟

بأني أموتُ على أن أخون

في نفسي شيء من التركيب من الناحية اللغوية

أفضل أن أموت على أخون

وقد ينقلب السحر فيصبح المعنى أموت لأجل أن أخون:)

فهل زُرتِ عرشكِ في خافقي

بديع كما قالت أستاذتنا فتون

وهل دُستِ روضكِ بين المتون

المتون مجتلبة للقافية اعترف يا أبهر:)

إصابة مباشرة , نعم اعترف يا أبهر

وهل كنتِ تدرين ما عادَني

وطيفُكِ يرقصُ تحت الجفون

لماذا تحت؟!

فلولا هواكِ لما هدَّني

سُهاد الليالي وليل الشجون

السهاد لن يكون إلا في ليل الشجون لو استبدلت اليل بغيرها لكن العطف أقوى

مجرد رأي أو قل تطفل:) 2

هل يجوز دخول اللام على جواب لولا المنفي؟

ولولا جفاكِ لما زارني

خميس العذابِ ودَكَّ الحصون

تجسيد جيد لوقع الجفاء على المحب

غير أن الجيش لا يزور

ولولاك ما كان للشمس وهجٌ

وهج الوزن يجبرنا على تسكين الهء فهل اللغة تسمح بهذا؟

في اللسان

والوَهْجُ بالتسكين مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً

والوَهَجُ والوَهِيجُ تَلأْلُؤُ الشيء وتَوَقُّدُه وتَوَهَّجَ الجوهر تلأُلأَ

أظن الأنسب الفتح وأن الوهْج بالتسكين غير مقصود في البيت

مجرد ظن

وماكانَ لولا صِباكِ الهتون

حذف الموصوف وإقامة الصفة مكانه

البيت مع جماله فيه مبالغة قد تحسب عليك

فلو يعلمِ الدرب من داسه

لطار من التيهِ فوق المزون

الصورة وإن كانت مطروقة إلا أنها جميلة

المزنة هي المفرد والجمع مزن أما مزون فلا أدري؟!

داس فيها ما فيها

نكتفي هنا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير