تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السهاد لن يكون إلا في ليل الشجون لو استبدلت اليل بغيرها لكن العطف أقوى

مجرد رأي أو قل تطفل:) 2

أمرك أيها المؤذي

سهاد الليالي وطولِ الشجون: p

يسرني تطفلك والله:)

ولولاك ما كان للشمس وهجٌ

وهج الوزن يجبرنا على تسكين الهء فهل اللغة تسمح بهذا؟

في اللسان

والوَهْجُ بالتسكين مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً

والوَهَجُ والوَهِيجُ تَلأْلُؤُ الشيء وتَوَقُّدُه وتَوَهَّجَ الجوهر تلأُلأَ

أظن الأنسب الفتح وأن الوهْج بالتسكين غير مقصود في البيت

مجرد ظن

بل كان مقصوداً ولكن عن قلة علمٍ

وسوف أبدلها بضوءٍ أو نورٍ

أنت ورطة: mad:

وماكانَ لولا صِباكِ الهتون

حذف الموصوف وإقامة الصفة مكانه

البيت مع جماله فيه مبالغة قد تحسب عليك

سوف أستدركها في المقبلات إن كانت ستأتي

لست ادري مايعتريني حين أنتهي من محاولةٍ ما

لشدةِ فرحي أن قد خففتُ أحمال النفس فلا أعير تنقيحها اهتماما

فلو يعلمِ الدرب من داسه

لطار من التيهِ فوق المزون

الصورة وإن كانت مطروقة إلا أنها جميلة

المزنة هي المفرد والجمع مزن أما مزون فلا أدري؟!

إن كنت أنت لا تدري!!

فهل سأدري أنا؟!؟!؟!

رغم ظني بل يقيني إنك عل حق فيما قلت

ولو يعلمِ الخمرُ من بزّه

بطعمٍ وريحٍ وسُكرٍ ولون

لقامَ إلى الكرْمِ يشكو له

ويبكي لدى دانياتِ الغصون

أيها المبدع المتفنن صورة رائعة

لولا ما ركب في نفوس من بغض الخمر

ووصفها بالسكر غير مناسب ومنفر جدا

سُكرِ أصحاب الطريقة:3:

أضف عندك أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن تسمية العنبِ بالكرم وما تذكرت ذلك إلا الساعة والله المستعان

أظن الصواب نصب الشهد

لو فاخر المحبوب الشهدَ وبدليل خطابه للشهد في البيت التالي

وهون مجتلبة للقافية وهي حشو

حشو!

حشا الله صدرك علما وفقها

بل الرفع فالشهد قام يفاخر بطعمه

وكان للرضاب رد الفعل

هون

وكأني بها والله حشو

ساقتلك يوماً ما: mad:

أنا الأصلُ في كلِّ طعمِ الحلا

ولولاي يا شهدُ ماذا تكون

لو قلنا طعمٍ حلا أظنها ستكون أقرب للإدراك

الشطر الثاني بقافيته المتمكنة الاستفهامية أكثر من رائع

رأيٌ معتبر

وكل مايأتي منك معتبر عندي

أيها المشاكس

وصِرتُ من الحُزنِ في حالةٍ

كأنِّي أسى كلَّ من يعشقون

إن كان المحبوب على هذا الوصف وذلك الحسن فمن حقك أن تكون أسى كل العاشقين

وإن كنت أعتب عليك في اعتماد الصورة الخَلقية في القصيدة واختفاء الصورة الخُلقية

اهتم شيطاني بالمظهر دون الجوهر

فإن كنتِ لا زلتِ بي ظانَّةً

فنحِّي الشكوكَ ودوسي الظنون

عودة إلى البداية والقضاء على الظن

عودا حميدا:)

ظننتك سوف تسأل عن (ظانّةٍ) أهي فصيحة

وبما أنك لم تفعل فأنا أفعل؟

وقولي يقيناً أيا عاشقي

فَداكَ العواذلُ مايسطرون

وعودة جديدة إلى قضية الفداء في المطلع هو من يفدي وفي الختام يطلب فداء في مقابل فداءه

فداها بكل عين ويطلب أن تفديه بكل عاذل

أظن الواو سقطت مكرهتا قبل ما يسطرون مما أدى لاضطراب في المعنى في رأي

قلنا هو مجرد رأي:)

لم تسقط أيها الوالي

ولكنك شخصٌ (أذية) لابترتاح ولا تريح: d

كنت أظن المعنى لن يضطرب فالواو تربك الوزن وحذفها أخف له بما أن المعنى وصل

وهو مجرد رأيٍ على رأي

فقالت تدندنُ بل مهجتي

فداكَ. . .

وما اقترفت من ظنون أيها المطبوع رفقا:)

أرى القصيدة تنتهي هنا

وقَوْلِي مِنَ ((الضَّنِ)). . لو كنتَ تدري

وما من ظنونٍ ولا يحزنون

هذا البيت حقه التقديم على قولك وقولي يقينا

ولا يحزنون تعبير عامي لكنه معبر وأضفى روح الطرفة والبساطة

أردت بالبيت الأخير التعليل للاستفهام الأول عن الخيانة (تقولين خنت)

أن السؤال لم يكن من الظنِّ السيئ

إنما كان من (الضنِّ) والبخل بك على غيري

بطعمٍ وريحٍ وسُكرٍ ولَوْن

لقالَ رضابكِ مهلاً وهَوْن

النون الساكنة مسبوقة طوال القصيدة بالواو المدية إلا في هذين الموضعين فسبقت النون بواو اللين ولعل هذا يدخل في عيب السناد

شعرت بذلك وإن لم أدركه تمام الإدراك

أبا سهيل مرورك هذا من حسناتك عندي وأياديك علي

فلقد والله نشطت ذهني وتعلمت منك فيه الكثير

حفظك الله ورعاك وأسبل عليك ثوب الصحةِ والعافية

ثم إني لو لقيتك لكسرت الأخرى: d

حتى لاتفارقني

سلامي والمودة

ـ[أحمد الأبهر]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 06:13 ص]ـ

مررت من هنا على روضة حسن بديعة ..

لله درّك ما أعذب ما نظمت .. دمت متألقا مبدعا ..

ولله درك ما أجمل مرورك أخي

شكراً لحرفك البهي

ـ[منى الخالدي]ــــــــ[12 - 12 - 2010, 05:09 م]ـ

فداءً لعينيكِ كل العيون

فلا تأخذنَّكِ فيَّ الظنون

لو نصبناها لعادت لضمير الشاعر

أي أنه هو من يفديها بكل العيون

ولو رفعناها لعادت لضمير الناس

أي هم من يفدونها بعيونهم

بمعنىً أوضح

فداءً لعينيك= أفديك أنا بكل العيون (الشاعر هو الفاعل)

فداءٌ لعينيك= تفديكِ كل العيون .. ويكون لا دخل للشاعر هنا بالفداء، أو قد يكون من ضمن الناس:)

هذا رأيي بمعرفتي المتواضعة

وأما ما تخللته القصيدة من إبداع وصور رائعة

فأحييكَ عليها أخي الأبهر

قصيدتك رائعة بكل المقاييس

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير