ـ[السراج]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 07:25 ص]ـ
أبا سهيل ...
بوركتَ. واترك هذا النبع سيّالا ...
الإبداعُ ينضحُ من كلماتك البهية. وصف آخر لمسارب النفس.
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 09:34 ص]ـ
مبدع أبو سهيل
ـ[الهدى.]ــــــــ[17 - 12 - 2010, 04:50 م]ـ
1 -
لَا تَسْمَحْ لِعَبَرَاتِكَ أَنْ تُرَاقَ عَلَى وَجْنَتَيْكَ، لَا تُفْسِدْ بَسْمَتَكَ الَّتِي رَسَمَتْ حُدُودَهَا عَلَى مُحَيَّاكَ وَرَسَمَتْ أَثَرَهَا فِي نَفْسِ مَنْ حَوْلَكَ .. نَعَمْ قَدْ يَكُونُ قَيْدًا ثَقِيلًا مُزْعِجًا لَكِنَّهُ لَا شَيْءَ، فَالرُّوحُ لَا قُيودَ لَهَا إِلَّا إِذَا سَلْسَلْتَهَا أَنْتَ بِحُزْنِكَ وَهَمِّكَ ... أَيُّهَا القَيْدُ كُنْ قَيْدًا أَوْ أَلْفَ قَيْدٍ، أَنَا طَائِرٌ عَشِقَ الحُرِّيَّةَ مُنْذُ صِبَاهُ، وَلَنْ يَرْضَخَ يَوْمًا لِوَهْمٍ ثَقِيلٍ لِيَتْرُكَ شَجَرَةَ الأَحْلَامِ وَنُورَ الأَمَلِ وَظِلَالَ الأَمْنِ ... أَيُّهَا القَيْدُ طَيْفٌ أَنَا لَا جِرْمَ لَهُ لِيَهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ، فَأَنَا دَائِمًا أُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ البِشْرِ لَا أَعْرِفُ سُهُولَ الحُزْنِ وَلَا جُحُورَ التَّعَاسَةِ، جِبَالُ الأَفْرَاحِ أَعْشَقُهَا أَدْمَنْتُ الطَّوَافَ بَيْنَ قِمَامِهَا ....
كلمات تتدفق بالأمل ..... ترتوي بالسعادة المأمولة من هذا الأمل ..... تحركها هذه الابتسامة التي رسمت بين حروفها .... محاولة جادة لزرع التفاؤل أوصلت القاريء لأن يتمكن من الابتسام و التفاؤل كما أراد الكاتب لنفسه و لمن حوله ا
2 -
مَا أَقْسَى بُرُودَةَ الجَفَاءِ، تَتَجَمَّدُ فِيهَا الأَرْوَحُ كَأَنَّهَا أَشْبَاحٌ مُخِيفَةٌ تَتَلَهَّفُ إِلَى بُقْعَةٍ مِن حَرَارَةِ اللِّقَاءِ، وَقَبَسٍ مِنْ نُورِ التَّدَانِي، لَكِنَّهَا مُقَيَّدَةٌ بِسِيَاطِ مِن الضَّيَاعِ، تَنْزِفُ الحِرْمَانَ وَتُطْلِقُ زَفَرَاتِ الهَمِّ ... وَآذَانُ مَنْ تَرْجُوهُ إِلْفًا أَصَمَّهَا غِنَاءُ وَهْمٍ فَوْقَ كَوْكَبٍ بَعِيدٍ لَا يُدْرَكُ ... لَكِنَّ أَمَلَ الدِّفْءِ لَا يَسْأَمُ نَسِيمُهُ يُدَاعِبُ الوُجْدَانَ، فَتَنْتَشِي الرُّوحُ لِتَعْزِفَ عَلَى قَيْثَارَةِ البِشْرِ أَهَازِيجَ الأَمَانِي ... فَمَتَى يَعُودُ ذَلِكَ الغَائِبُ؟ طَالَ اشْتِيَاقُنَا ... مَتَى يُلْقِي عَصَا التَّرْحَالِ عَنْ كَاهِلِ الاغْتِرَابِ؟ فَثَمَّةَ مُحِبٌّ يَتَلَهَّفُ لِلِقَائِهِ، وَعَيْنٌ تَسْهَرُ تُرَاعِي الكَوَاكِبَ مِنْ أَجْلِهِ .... أَيُّهَا الغَائِبُ طَالَ اشْتِيَاقِي لِدِفْئِكَ ...
بدأها بالجفاء و انتهت بالدفء و الاشتياق ,صراع داخلي ما بين ما يريده و بين ما قد يحدث أو ما لا يريد له هو أن يحدث
حرمان و ضياع و بُعد و فراق ثم تأتي الأمانى لزرع الأمل يشوبه الشوق و يزيده أمل اللقاء بعد الغياب.
3 -
مُنْطَرِحٌ تَحْتَ سَمَاءِ الوَحْشَةِ، تَائِهٌ فِي ظَلَامِ الخَوْفِ .. أَيْنَ مَنْ أَهْوَى مُنَاجَاتَهُ؟ ... وَأَيْنَ ضَلَّ نَجْمِي الَّذِي أَعْشَقُ مُسَامَرَتَهُ؟ ... يَخْفِقُ فُؤَادِي وَكُلُّ خَفْقَةٍ تَهْتِفُ بِاسْمِهِ .. وَتُنَازِعُنِي رُوحِي تُرِيدُ أَنْ تَجُوبَ الأُفْقَ تَبْحَثُ عَنْ نَسَمَاتِ بِشْرِهِ ... هَلْ ضَلَّ المَلَّاحُ أَمْ لَعِبَ مَوْجُ الهَجْرِ بِسَفِينَةِ المُشْتَاقِينَ؟
أما هنا كان صريحا مع نفسه لأقصى درجة ,حدثها بكل ما فيها ,تساءل عما يقلقه ... عما يدور بداخله ,و لم يجب على الأسئلة فقد كانت مجرد منفثا بحاجة إليه و لا بد منه!!
دمت مبدعا أيها الكريم
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:38 م]ـ
هنا إبداع جعله صاحبه يستحق لقب "مبدع" ...
أسجل إعجابي بهذه الخواطر الرائعة ...
وأسجل تقديري لمشاركتك أستاذة فتون
وشكرا لتشجيعك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:38 م]ـ
جميل
وطلتك أجمل يا أبا وسن:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:42 م]ـ
يبدو لي أنك كتبت هذه الومضات في أوقات متباعدة فكل منها يملك حرارة العاطفة ولكنها متنوعة بتنوع الموضوع
بين عاطفة الفرح وعاطفة الحزن والوحشة وعاطفة الشوق
يجمعها نور الإبداع
بارك الله لك في قلمك
نعم هي كما قلت أستاذتنا كتبت في أوقات متفرقة
لك خالص الشكر والتقدير أستاذتنا هدى
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:42 م]ـ
يبدو لي أنك كتبت هذه الومضات في أوقات متباعدة فكل منها يملك حرارة العاطفة ولكنها متنوعة بتنوع الموضوع
بين عاطفة الفرح وعاطفة الحزن والوحشة وعاطفة الشوق
يجمعها نور الإبداع
بارك الله لك في قلمك
نعم هي كما قلت أستاذتنا كتبت في أوقات متفرقة
لك خالص الشكر والتقدير أستاذتنا هدى
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:44 م]ـ
مبدع أبو سهيل
كريم أنت يا أبا غايب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 12 - 2010, 10:54 م]ـ
كلمات تتدفق بالأمل ..... ترتوي بالسعادة المأمولة من هذا الأمل ..... تحركها هذه الابتسامة التي رسمت بين حروفها .... محاولة جادة لزرع التفاؤل أوصلت القاريء لأن يتمكن من الابتسام و التفاؤل كما أراد الكاتب لنفسه و لمن حوله ا
بدأها بالجفاء و انتهت بالدفء و الاشتياق ,صراع داخلي ما بين ما يريده و بين ما قد يحدث أو ما لا يريد له هو أن يحدث
حرمان و ضياع و بُعد و فراق ثم تأتي الأمانى لزرع الأمل يشوبه الشوق و يزيده أمل اللقاء بعد الغياب.
أما هنا كان صريحا مع نفسه لأقصى درجة ,حدثها بكل ما فيها ,تساءل عما يقلقه ... عما يدور بداخله ,و لم يجب على الأسئلة فقد كانت مجرد منفثا بحاجة إليه و لا بد منه!!
دمت مبدعا أيها الكريم
أسعدتني قراءتك أستاذة الهدى وسرني أكثر أن تكون أول مشاركة من نصيب ومضاتي المتواضعة
فمرحبا بك في الفصيح مفيدة ومستفيدة مبدعة وقارئة وناقدة
¥