تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[صوت من مكة]

ـ[أسامة السلمي]ــــــــ[20 May 2008, 12:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة لهذا الملتقى .. كنت أتابع الملتقى بين الفينة والأخرى فأفدت منه فوائد ودرر .. ولله الحمد.

وكان مما رأيته طلباً من د. عبد الرحمن الشهري – سلمه الله – برغبته في توثيق محاضرة د. محمد محمد أبوموسى، فوعدته بإجابة طلبه .. ولكن أعاقني أمران: الأول: عدم استطاعتي المشاركة في الملتقى.

والآخر: حجم ملف المحاضرة.

فأزال الدكتور الشهري العائق الأول، ووجهني لإزالة الثاني ..

ولا أزال أحاول تخفيض حجم الملف ورفعه – إن شاء الله –

وأشكر كل الأخوة المشرفين على هذا الملتقى، وكذا الفاعلين فيه بمشاركاتهم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 May 2008, 03:58 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أخي العزيز بين إخوانك، وشكر الله لكم حرصكم على تلبية الطلب وتوثيق المحاضرة. ونحن في انتظار تفضلك برفعها على الشبكة، وأمر تخفيض حجمها ميسر بأي برنامج من برامج تحرير الصوتيات وهي كثيرة. بحيث يقل حجمها إلى حوالي العُشر تقريباً.

ـ[أسامة السلمي]ــــــــ[20 May 2008, 05:59 ص]ـ

[ font=Arial][size=9][size=6] شكرا لك يادكتور عبد الرحمن.

ثم إنني قد رأيت أن أكتب اطلالة على المحاضرة ريثما أتمكن من رقع الملف.

أقام نادي كلية اللغة العربية أمسية ثقافية مساء يوم السبت 12/ 5/1429هـ، كان فارسها سعادة الأستاذ الدكتور / محمد محمد أبو موسى البلاغي الشهير الذي يسميه بعض طلابه بشيخ البلاغيين المعاصرين لما له من جهود في صناعة الطلاب وتأليف المؤلفات والتي منها: دلالات التراكيب وخصائص التراكيب والقوس العذراء وقراءة التراث ومراجعات في أصول الدرس البلاغي وشرح أحاديث من صحيح البخاري والبلاغة القرآنية في تفسير الزمخشري وغيرها.

وكان عنوان المسية (ذكرياتي مع العلم وطلابه) وهي عبارة عن وصايا لطلاب العلم حيث على أهمية تحديد الهدف من المسار العلمي، كما نبه على أهمية العيش مع العلوم والمعرفة حتى تصبح هيئة راسخة في النفس، واعتبر علوم اللغة العربية يمثابة أسرة واحدة يسقي يعضها بعضاً وأنها تمثل درعاً واقياً للمعرفة الإسلامية.

وأشار سعادته إلى أن مايثار حول صعوبة العلوم العربية ليس بصحيح فقد تكفل المولى عز وجل بتسير القرآن فقال سبحانه: (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) وتكررت هذه الآية في سورة القمر وكان من لوازمها أن تيسر اللغة التي بها نزل القران، مع أهمية الانتباه إلى أن بذل الجهد في تحصيلها ضرورة لازمة إذ كل نقيس في الوجود لاينال إلا بمكابدة.

وأما عن تأثر العلوم اللغوية في العصر الحديث بتقافات أجنبية فقال – حفظه الله -: لا يجوز أن ندخل على القرآن علماً لم ينشأ من أجل القرآن!!.

فبين أن العلوم اللغوية التراثية إنما نشأت من أجل المحافظة على القران أما العلوم اللغوية المستوردة من الثقافات الأجنبية فلم يكن هذف إنشائها المحافظة القران، وإنما تخدم مصالح أصحابها.

وأخيراً تحدث عن أنواع الكتب في تراثنا العربي وأن منها كتباً أسست المعرفة ككتاب الرسالة للشافعي، وأيضأ دلائل الإعجاز للجرجاني والخصائص لأبي الفتح بن جني، وأن هذا اللون من الكتب بحاجة إلى قراءة مستمرة. ومنها ما هو مختصرات أو جوامع لمسائل علم ما مع التمحيص وإرساء قواعده، وبعض أصحاب هذه الكتب لا يقل في عقليته عن الطبقة المؤسسة ولكن السياق التاريخي فرض عليهم الاتجاه إلى إرساء قواعد الغلم وتمحيصه.

واختتم اللقاء بمداخلات رصينة لكل من لأستاذ الدكتور / محمود زيني أستاذ الأدب الإسلامي، والدكتور / عبد العزيز الطلحي، والدكتور / علي الحارثي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير