تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يوم ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم والعام الذي ولد فيه]

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[28 May 2008, 01:25 م]ـ

يوم ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم

والعام الذي ولد فيه

يقول الشيخ الإمام: أبو زكريا محي الدين بن شرف النووي صاحب المصنفات

وصاحب شرح صحيح مسلم الذي نجد أنفسنا وكذلك علماء المسلمين قاطبة

عالة عليه وهو أيضا مؤلف الموسوعة الفقية المسماة المجموع وهو من

الموسوعات المعتمدة في الفقه الإسلامي.

يقول الشيخ المحقق النووي في الجزء الذي حققته من كتابه تهذيب الأسماء واللغات

وأسميته: (تهذيب السيرة النبوية)

?ووُلِدَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

: عامَ الفيل، وقيل بعده بثلاثين سنة. قال الحاكم أبو أحمد: وقيل بعده

بأربعين سنة، وقيل بعده بعشرين سنة، رواه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في تاريخ دمشق. والصحيح المشهور أنه عام الفيل.

? ونقل إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط، وآخرون الإجماع عليه، واتفقوا على أنه ولد يوم الإثنين من شهر ربيع الأول، واختلفوا هل هو في اليوم الثاني، أم الثامن، أم العاشر أم الثاني عشر، فهذه أربعة أقوال مشهورة.

وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم

?وتوفي صلى الله عليه وسلم: ضحى الإثنين، لِثِنْتَي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، سنة إحدى عشرة من الهجرة ومنها ابتداء التاريخ كما سبق.

? ودُفن يوم الثلاثاء حين زالت الشمس، وقيل ليلة الأربعاء، وتوفي ـ عليه الصلاة والسلام ـ وله ثلاث وستون سنة، وقيل خمس وستون سنة، وقيل ستون سنة، والأول أصح وأشهر، وقد جاءت الأقوال الثلاثة في الصحيح، قال العلماء: الجمع بين الروايات أن من روى ستين لم يعتبر هذه الكسور، ومن روى خمساً وستين عدَّ سنة المولد والوفاة، ومن روى ثلاثة وستين لم يعدهما، والصحيح ثلاث وستون وكذا الصحيح في سن أبي بكر، وعمر، وعلي وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ ثلاث وستون سنة، قال الحاكم أبو أحمد (وهو شيخ الحاكم أبي عبدالله): يقال وُلد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، ونُبّئ يوم الإثنين، بأربعين سنة، وقيل بعده بعشرين سنة، رواه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في تاريخ دمشق. والصحيح المشهور أنه عام الفيل.

? ونقل إبراهيم بن المنذر الحزامي شيخ البخاري، وخليفة بن خياط، وآخرون الإجماع عليه، واتفقوا على أنه ولد يوم الإثنين من شهر ربيع الأول، واختلفوا هل هو في اليوم الثاني، أم الثامن، أم العاشر أم الثاني عشر، فهذه أربعة أقوال مشهورة.


فتأملوا أحبتنا الكرام هذه الأقوال وقارنوها بما يقوله بعض علمائنا المعاصرين

دون التفات إلى ما حققه هؤلاء المحققين من سلفنا الصالح فبالله عليكم من هو

أحق بالاتباع؟!!! .... فالعلم ليس حكرا على أحد وليس لأحد أن يقول:

بان الصواب هو ما يقوله فلان أو فلان إنما يحدد ذلك إجماع الأمة من السلف الصالح

رضوان الله عليهم أجمعين

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير