[معذرة يا شهرالخير والبركه والعزه والانتصارات]
ـ[ابراهيم عبد القادر]ــــــــ[07 Sep 2008, 01:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إن عظم رمضان وجماله، وبهاء الشهر العظيم وروعته،
بدا ظاهرا جليا فيما يلتزمه المسلمون في شهرهم هذا من مظاهر الطاعة في كل اتجاهاتها، طاعة فيها كل معاني السمو الروحي،
التي تكبح جماح النفس عن نزواتها، وتحد من هفواتها وشهواتها، تتغلب فيه الروح على البدن والجسد،
وتكون النفس المؤمنة، أكثر استعدادا لقبول نفحات خالقها ـ جل وعلا ـ.
ولكن للأسف انصرف كثير من المسلمين عن حقوق رمضان
معذرة يا رمضان!!!
معذرة يا شهر الخير والعزة والبركة والانتصارات!!!
معذرة إليك إذا لم تجد عندنا ما كنت تأمل وترجو ...
كنت تشرق على أمة الإسلام وهي عزيزة لم تقف على الأبواب، ولم تستعطف الأعداء ولم تخضع للكافرين.
كنت تشرق عليها وإن في كل أرض منها أذانا يعلو،
وأعلام ترفع، وشعائر يتكلم بها الناس.
كنت تشرق عليها وإنها لسيدة العالم، وقائدة الدنيا.
واليوم على ماذا تشرق؟؟
على جرح فلسطين الدامي؟
أم على آلام العراق؟ أم على هوان أهل الإسلام؟
معذرة يا رمضان لقد أطرقت رؤوسنا خجلا،
وعدت إلينا وقد غرقنا في ذلنا ..
رمضان عدت وهذه أوطاننا** عم الفساد بها وزاد وطالا
ضاعت مقاييس الفضيلة بيننا** وتبدلت أحوالنا أوحالا
فالحر اصبح في البلاد مضيعا ** والنذل امسى سيدا مفضالا
رمضان ها قد جئت تطرق بابنا ** وتريد منا ان نكون رجالا