[استفتاء شعري ... القراءة بالمقامات]
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[01 Jun 2008, 05:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء والأساتذة الأجلاء، لا يخفى عليكم أنه كان من عادة طلبة العلم طرح المسائل المشكلة أو التي تعم بها البلوى ليتم تقليب النظر فيها ويقدم كل ما لديه حتى يستفيد البعض من البعض، وكانوا يفضلون أن يكون ذلك بالشعر لما فيه من نكهة أدبية تخفف جفاف المسائل العلمية وتسهل حفظها
وفي أول محاولة من هذا النوع في المنتدى وددت أن أطرح الموضوع أعلاه لأرى ما يفيدنا به ساداتنا وإخواننا الأفاضل، فقلت وعلى الله توكلت:
ما قولُ ساداتنا أهل القراءات=جزاهم الله في الفردوس جناتِ
في حكم قارئ قرآنٍ على نغَمٍ=يبغي بذلك تحسينَ القراءات
يشدو البيات قراراً كي يجاوبه=بالرست، يبدي معانيه الخفيات
هل ذا تكلف في ما قد أتى؟ ونهى=عن التكلف مختارُ البريات
أم ذا تقرب في تحسين مقرئه =وتلك زلفى ومن أسنى المزيات؟
وهل تلاوتُه في الحفل تدخل في=باب المروءات أو باب المُراءاة؟
وهل تلاوةُ ذكر الله أفضل أو=جلوسُهم لأحاديثٍ وكاسات؟
نرجو الجواب بما دل النصوصُ وما=من المقاصد في شرع الهدى آت
فالأمرُ عمت به البلوى وليس له=إلا الجهابذُ من أهل القراءات
صلى وسلم من أوحى الكتاب على=ختم النبوءة مَن شَرْواه لم يات
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[07 Jun 2008, 04:47 م]ـ
لا رد؟ لا رأي؟ لا ولا مشاركةً؟ ... ولا زيادةَ سؤل أو إجاباتِ
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jun 2008, 09:49 م]ـ
السلام عليكم
أجازها أخي الكريم الشافعي في الصحيح عنه والنووي وابن حجر وغيرهم وأذكر أن ابن حجر تحدث عن المسألة عند حديث "ليس منا من لم يتغن بالقرآن "
بشرط المحافظة علي الحروف وعدم التأثر بالأنغام علي حساب المقرر في التجويد وأجازها الجعبري في منظومته ولا أذكر البيت الآن.
والسلام عليكم