ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Jun 2008, 02:51 م]ـ
نسأل الله صلاح النفوس، وهداية القلوب، وتسكين نار الحرب بين المسلمين، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[29 Jul 2008, 02:53 ص]ـ
لقد تم حذف الموضوع بسبب التكرار
وأبقيت على الحديث الشريف
عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا لِمَنْ قَالَ «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ
وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[29 Jul 2008, 02:54 ص]ـ
أولا: النصيحة أمر واجب في شريعتنا وهي أساس من الأسس التي تقوم عليها ولا خير في أمة النصيحة معدومة فيها ولقد أورد هذا الحيث الآتي فضيلة الشيخ: حسين آل الشيخ في هذه الليلة (ليلة الثلاثاء 26/ 7 / 1429هـ) في نصيحته للمسلمين بعد صلاة العشاء وكانت نصيحته تقوم على أربعة بنود منها ما يحدثه الناس من ترك هاتفهم المحمول مفتوحا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يترتب على ذلك من مخالفات شرعية أهمها تك الأنغام وأصوات الموسيقى المحرمة والتي لا يراعى فيها حرمة المكان ...
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قُلْتُ لِسُهَيْلٍ إِنَّ عَمْرًا حَدَّثَنَا عَنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِيكَ قَالَ وَرَجَوْتُ أَنْ يُسْقِطَ عَنِّى رَجُلاً قَالَ فَقَالَ سَمِعْتُهُ مِنَ الَّذِى سَمِعَهُ مِنْهُ أَبِى كَانَ صَدِيقًا لَهُ بِالشَّامِ ثُمَّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِىِّ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» قُلْنَا لِمَنْ قَالَ «لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ».
وكل ما أستطيع أن أعلق به هنا أن من يريد النصيحة في شأن من شؤون المسلمين لا بد له أن يتبع آدابها الشرعية ولا يشهر بمن يريد نصحه في المجالس العامة والصحف والمجلات والمنتديات إلا إذا كان صاحب بدعة مخرجة من الملة. حتى لا يدخل في الغيبة من أوسع أبوابها.
والشيخ القاضي الإمام: حسين آل الشيخ؛ أنا زرته في مكتبه وأهديته عددا من كتبي منها كتاب فضائل القرآن مع كتاب قضاة المدينة المنورة لسماحة الشيخ عبد الله بن محمد ابن زاحم (رحمه الله) فوجدته مثالا في التواضع وهو ممن يتقبل النصيحة فلماذا لم يقم أهل العلم بهذه المهمة التي قامت هذه الأخت بنشرها. وهل من النصح في الدين أن تنشر في الصحف نصيحتها إن كانت محقة.
ثانيا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أتدرون ما الغيبة؟ ذكرك أخاك بما يكره، إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته) صحيح رواه مسلم وأبي داود والترمذي.
كل ما أستطيع قوله هنا أن تكون النصيحة سرية مع صاحب الشأن فإن أبى فلكل حادث حديث!!
نسأل الله عز وجل أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يهدينا جميعا إلى ما نختلف فيه من الحق بإذنه إنه سميع قريب مجيب.
ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[29 Jul 2008, 07:23 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه النصيحة المهمة.