ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[14 Jul 2008, 08:19 م]ـ
140/ 5 من أسفل: أو قال لامرأته لا كلمتُ الرجال.
= أو قال لامرأته لا كلمتِ الرجال.
146/قبل الأخير: رفع المساواة من هؤلاء.
= لعلها: رفع المساواة عن هؤلاء.
160/ 5: وإنما يقولون ما عنده مطلقا.
= لعلها: وإنما يقولون ما عندهم مطلقا.
161/ 11: ينبغي أن تستعمل من الطبقة المتقدمة.
= ينبغي أن تستعمل مع الطبقة المتقدمة.
164/ 2: هو كان أعلم وأبين من أن ينهى.
= هو كان أعلم وأدين من أن ينهى.
175/ 14 - 16: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الدجال، فقال: "رأيت أشبه الناس به عبد العزى بن قطن"، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! أيضرني شبهه؟ فقال: "لا؛ أنت مؤمن وهو كافر".
وقال في تخريجه: أخرجه البخاري (3441،3440) ومسلم (169) من حديث ابن عمر.
= وهذا التخريج فيه نظر وبيانه أن الحديث الذي عزا المحقق للبخاري فيه: أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا؟ هَذَا الدَّجَّالُ. وَأَقْرَبُ النَّاسِ بِهِ شَبَهًا ابْنُ قَطَنٍ. قَالَ الزُّهْرِيُّ: رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
ولو تأمل المحقق ـ وفقه الله ـ إلى اسمه: عبد العزى، وتأمل الرواية التي عزى إليها لظهر له ذلك من كلام الزهري.
وروى ابن حبان والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو وهو يجر قصبه في النار، وهو أول من سيب السوائب وغير عهد إبراهيم عليه السلام، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون» قال: فقال أكثم: يا رسول الله يضرني شبهه؟ قال: «لا إنك مسلم وإنه كافر»
ويحتمل ـ وهو الأظهر ـ أن الشيخ ـ رحمه الله ـ أراد ما رواه الطيالسي وأحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين أجلى الجبهة عريض النحر فيه دفأ كأنه قطن بن عبد العزى"، قال: يا رسول الله هل يضرني شبهه؟ قال: "لا؛ أنت امرؤ مسلم وهو امرؤ كافر".
فهذا المقارب للسياق لكن ينبه على ما في الاسم في متنه من قلب. والله أعلم.
ملحوظة عامة: رأيت المحقق ـ حفظه الله ـ لم يعتن بإحالات المؤلف في الكتاب كقوله: تقدم وسيأتي ونحوها، بل أغفلها كما في 50و138و145و147و150وغيرها.
ورأيته أغفل الترضي عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ في تخريجه للأحاديث وهذا أدب لا ينبغي تركه خصوصا مع سهولة الطباعة وكثرة الورق.
وأختم بشكري للشيخ المحقق ودعائي له بالتوفيق والسداد.
ـ[الجعفري]ــــــــ[16 Jul 2008, 05:40 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ووفقنا جميعاً للعلم النافع والعمل الصالح ...