تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أ - من عادته حينما يكتب أن يستقصي قدر الإمكان في تتبع المسألة التي يكتب فيها، كما يحرص على نفع القارئ قدر الإمكان فيحيله إلى من تطرق إلى هذه الجزئية، وذلك لا يعني أن ما ذُكر هناك يكفي عما أورده. وكان بالإمكان الاستغناء عن هذا.

ب - من الواضح في أول الكتاب وفي ثناياه أن المقصود بالرد ما هو أوسع من المجادلة أو المناظرة. وإنما ما يتبادر من إطلاق هذه العبارة، وذلك بالكتابة أو المشافهة، وهذا الذي جاء الكتاب لبيانه، وهو سبب تأليفه، فتجد الكلام فيه على حكم الرد، ومتى نرد، ومن المؤهل للرد، وكيف نرد.

وليس المقصود الرد بالسكوت أو بعراجين عمر رضي الله عنه، أو بالقتل، أو الزجر.

ت - أن المردود عليه أو المخالف لا يلزم أن يكون من أهل الأهواء، وهذا مذكور في أنواع أصحاب المخالفات وفي أنواع المخالفات، فقد يكون من أهل السنة لكنه وقع في خطأ، ومن هنا ذكر أن الرد يعارض الأُلفة.

ث - قد تُذكر بعض الآثار عن السلف أو مواقفهم لبيان أصل المسألة، كتفريقهم بين الأحوال أو الأمكنة أو الأشخاص، فتُذكر من أجل هذا، وإن كان الأثر المعين قد لا يرتبط بموضوع الرد بخصوصه.

ج - وهكذا حين يُذكر موقف بعض المتقدمين كالإمام أحمد، ثم موقف بعض من جاء بعدهم كشيخ الإسلام، فإن ذلك يُذكر لتقرير مراعاتهم الأحوال، والمصالح والمفاسد، فكلهم أهل سنة، وليس بلازم أن يكون الموقف المعين لواحد بعينه كان له فيه مسلك ثم المسلك تغير.

ح - ذكر أن الدكتور بسام أشاد بكتابين في الموضوع، أما الدكتور خالد فذكر أنه قرأهما، أما أحدهما فقرأه قبل أن يطبع عام 1413هـ لكن له وجهة نظر أُخرى في الكتابين.

إلى غير ذلك مما ذكر.

يقول الدكتور خالد: بأنه مطمئن بأن ما ينفع الناس فسيمكث في الأرض، فإن كان الكتاب كذلك فسيبقى، وأما إن كان غير ذلك فسيذهب ويضمحل لأن الله يقول {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً} [الرعد:17] كما نشاهد كثيراً من الكتب التي تخرجها المطابع.

وأشار إلى أنه ودَّ لو أنه طبع النكت مفرقة في مواضعها في كتابه فقه الرد من أجل أن يستفيد القارئ من هذه الملحوظات فقد يكون الحق في شيء منها فلا يفوت على القارئ.

وقال: لا أزعم أن كل ما كتبته صحيح، بل تختلف وجهات النظر فالإنسان يغير رأيه حيناً بعد حين.

كما لم يُرد تدبيج الكتاب بالمقدمات التي تطريه لئلا يَتَكَثََّر بالثناء، وإنما العبرة بالمحتوى والمادة والنية.

نماذج ومقتطفات من خطابات بعض المشايخ بعد قراءتهم الكتاب (قبل طبعه):

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم/ د. خالد السبت حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فقد سعدت بالكتاب الفذ (فقه الرد) وكم طربت فرحاً باكتماله، وهو كتاب فريد في بابه، نافع في موضوعه، عال في أسلوبه، ناضج في فكره، متين في مضمونه.

وإذا كان لابد من الاستدراك والتنبيه فما عندي سوى وجهات نظر تتعلق بالناحية المنهجية البحثية ... الخ.

من أخيكم ومحبكم: محمد بن حسين الجيزاني

22/ 04/1426هـ

~~~~~~~~~~~

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ أبي عبدالرحمن حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فهذه بعض الملحوظات التي وقفت عليها في النسخة التي أرسلتها إليَّ من كتابكم

(فقه الرد) .....

اقترح أكثر من قرأ الكتاب أو اطلع على هذا البحث أن يكون له طبعتان:

الأولى: هذه كما هي، وهي مفيدة وقوية، ونسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم تلقاه.

الثانية: مختصرة منها في رسالة صغيرة تصلح لعامة المثقفين غير المختصين.

أبو ياسر

د. محمد بن مطر الزهراني

(رحمه الله)

~~~~~~~~~~~

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ الفاضل .................... سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فقد أكرمتني بقراءة كتاب " فقه الرد" لأخينا الشيخ الكريم أبي عبدالرحمن خالد بن عثمان السبت سدده الله ...

لقد انتفعت بهذا الكتاب، فاستفدت من غزارة معلوماته، وجودة ترتيبه، وحُسن عرضه، فجزى الله شيخنا كل خير على هذا الكتاب الماتع.

أخي ...... ليس عندي ملحوظات ذات بال .. لكني أقترح ......... الخ.

جزى الله أبا عبدالرحمن كل خير على كتابه فقه الرد وجعله في ميزان حسناته.

ملحوظة: حبذا أن يكون عنوان الكتاب أكثر حيوية وتشويقاً .. فغالب الكتب المعاصرة تكون عناوينها دون مضمونها .. بعكس الكتاب الذي بين أيدينا.

عبدالعزيز آل عبداللطيف

~~~~~~~~~~~

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الشيخ الفاضل الأخ العزيز / خالد السبت وفقه الله وسدده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

1 - فأسأل الله تعالى أن يثيبكم على هذا السفر النفيس، والجمع الطيب المركز.

2 - دونت بعض الملاحظات التي هي من قبيل وجهة نظر فقط، وأنتم تتأملون ذلك وفقكم الله وأثابكم.

3 - هناك ملحوظة واقتراح:

* أما الملحوظة: فكثرة تداخل الفقرات وأقترح التقسيم إلى فصول ومطالب ومباحث –ونحوها- لتمييز بعضها عن بعض.

* أما الاقتراح فمن شقين:

أحدهما: إدخال الحواشي المشتملة على النصوص والروايات والآثار – إلى صلب البحث. حتى يكون بحثاً مطولاً متناسقاً في أفكاره ودلائله – ويطبع-.

والثاني: أن يختصر منه كتاب يحتوي على زبدة يسهل تداولها وقراءتها.

وفقكم الله وأعانكم ومعذرة للتأخر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم

عبدالرحمن المحمود

04/ 11/1426هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير