فى عام 1962 التحق بكلية?اللغة العربية فى جامعة الأزهر شعبة اللغويات وتخرج فيه عام 1966 بتقدير جيد فى?اللغة العربية وآدابها، والتحق بالدراسات العليا فى الكلية قسم البلاغة والنقد قدم?فيها بحثا للحصول على درجة التخصص الماجستير وكانت بعنوان "سحر البيان فى مجازات?القرآن" وحصل على الماجستير بتقدير ممتاز ثم التحق بقسم العالمية يمثل درجة?الدكتوراه عام 1986 وكان موضوعها "خصائص التعبير فى القرآن الكريم .. سماته?البلاغية" وقد نجح فيه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأول عام .. فى عام 1974 عين مدرسا فى كلية اللغة العربية بالأزهر وفى عام 1981 حصل على درجة أستاذ مساعد وفى عام 1981 حصل د. عبد?العظيم?المطعنى على درجة الأستاذية ()
ـ الوظائف والأعمال التي قام?بها
- مدرس بالتعليم الأجنبي الخاص في مصر (معهد?نوتردام ديزا بوتر) ثماني سنوات 1967 إلى 1974?م
- محرر?بجريدة الأهرام لمدة ثماني سنوات من 1966م إلى 1974م
- عضو نقابة الصحفيين المصريين من عام 1969م حتى ?2008م
- عضو مجلس تحرير مجلة الدعوة بمصر من عام 1975م?إلى 1981م
- عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية (لجنة?التعريف بالإسلام) لمدة ثماني سنوات من 1985م?1993ـ
?عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية (اللجنة?العليا) للتخطيط للموسوعات الإسلامية التي يصدرها المجلس و الكتابة فيها من عام?1977م حتى 2008?
- مستشار تحرير صحيفة "خيرُ زاد" التي تصدر?شهرية في مصر من 2004م حتى 2008
-مستشار تعليمي لمدير جامعة أم القرى لمدة ثلاث?سنوات (من 1413هـ إلى 1416هـ
-عضو اللجان الدائمة لترقية المدرسين إلى درجة?أستاذ مساعد و ترقية الأساتذة المساعدين إلى أساتذة في تخصص البلاغة و النقد في?جامعة الأزهر، حتى 2008 م
-رئيس مجلس إدارة جمعية أبناء المنصورية?الخيرية لتنمية المجتمع (القاهرة الكبرى) من عام 1980مـ2008
-عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
-مفتي لمجلة "كل الناس" السعودية التي?تطبع في لبنان و تحرر في مصر، و توزع في جميع أنحاء العالم العربي و الإسلامي من?عام 1997م حتى 2008
-أستاذ الدراسات العربية العليا في جامعة?الأزهر
-عضو الجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب و السنة?بمصر من عام 1975م حتى عام 1980م () ولم يصرفْهُ ذلك كله عن علمه وتواضعِهِ وزهدِهِ.
أسفاره
عقب تخرّجه عمل بالصحافة في جريدة "الأهرام" ثم ترك الصحافة، وعُيِّن مدرساً بكلية اللغة العربية ثم "أستاذاً مساعداً" ثم "أستاذاً" .. وفي أثناء ذلك تمّت إعارته إلى "جامعة الملك عبد العزيز" بالمملكة العربية السعودية، ثم "جامعة أم القرى" وعمل مستشاراً علمياً لمدير جامعة أم القرى، وعمل أيضاً أستاذاً زائراً بجامعة البحرين، ثم عاد مرة أخرى إلى جامعة الأزهر بالقاهرة .. ليقوم بالتدريس في قسم الدراسات العليا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر ()
جهاده بالكلمة:
لن أتحدث في هذه العُجالة عن الجهود العلمية للدكتور?المطعني، فهذا يحتاج إلى دراسة واسعةٌ تجلي جوانب متعددة، فهو شخصيةٌ ثرية موسوعيه وحسبي الإشارة إلي انه كان كاتبًا?مجاهدًا، ولسانًا صادقًا، وداعيةً مثابرًا، وجنديًّا من جنود الدعوة الإسلامية في?هذا العصرجعل قلمه وقفًا لله تعالى، يضرب به يمنة ويسرة, فيأتي بما يشرح صدور المؤمنين, ويكبت ويكسر كل شرير?متربص بالدين لقد نزر نفسه لله تعالي وعاش يمثِّل حصنًا حصينًا؛ تتكسر عليه كل السهام?الموجَّهة إلى الإسلام الحنيف كتابًا وسنة وتراثًا دينيًّا وأدبيًّا، فنقض الشبهات التي صبها?المستشرقون علي الإسلام، وفند الاتهامات الغليظة المجحفة التي يقذف بها المرجفون. وكان صاعقة مدوية في وجه كل من يريد تحطيم التراث العربي الإسلامي وقد كان رحمه الله يملك استشعارا قويا, وحساسية مرهفة لكل ما يمس المقدسات , كأنه?موكل بأعداء الإسلام يصدهم وينقض دعاواهم وافتراءاتهم وهو في هذا التصدي يمتح من ثقافة واسعة المدى, بعيدة الأعماق?متنوعة الاتجاهات والطوابع, منها القديم, ومنها الحديث. حقا لقد " قضى عمره في خدمة البيان العربي، والدفاع عن القرآن?الكريم والسنة النبوية الشريفة" كان قلمه مجاهدا ولسانه مجاهدا?خطب على منابر الجوامع وقف مناضلا عن كلمة?الحق كتب للصحافة والإعلام مقالات تذب عن الإسلام وأهل?الإسلام وتذود عن العربية وعلومها
¥