• ومن اللوازم الأسلوبية للمطعني إيراد الشواهد القرآنية والأحاديث?النبوية والمأثور من الشعر القديم، وكذلك بعض الشعر الحديث، وهو?يملك موهبة بصيرة قادرة على التقاط الشواهد، ووضعها في أنسب مكان لها.
• الموضوعية في البحث والتمسك الشديد بما أسفر عنه البحث من نتائج علميه دون تعصب للقدامى أو المعاصرين 0
• التوسط بين التطويل الممل والإيجاز ر المخل0 والبعد عن التعقيد والإغراب مما جعل لكتبه رواجا بين الشباب المسلم 0
• النقد البناء لكل ما يقف عليه من آراء قبل القبول أو الرفض 0
مرضه ووفاته:
في آخر حياته، ترادفت عليه الأسقام، وتوالت?عليه الأوجاع، خاصة مرض السكري، الذي أنهكه حتى عاد ناحلاً مهزولاً مجهودًا، فقدم?استقالته من التدريس من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وعاد إلى مصر، ولم يزل به?المرض إلى أن اضطر إلى بَتْر ساقه
يقول الدكتور إبراهيم عوض حفظه الله (لقد كان الرجل، رحمه الله، مصابًا بمرض السكر، وتضاعفت في?الأعوام الأخيرة إصابته ونتجت عنها في البداية إزالة جزء صغير من قدمه علمتُ بعد?وفاته أنه وصل إلى الركبة) () كما أصيب رحمه الله بشبه صمم في الفترة الأخيرة بحيث كان المتصل يتحدث مع نجله العزيز الأستاذ " نادر " ليترجم ما يقوله المتصل ويخبره برد العلامة الراحل ()
وفي يوم الأربعاء 27 من شهر رجب الماضي، الموافق 30 من يوليو2008م،فاضت روحه إلي بارئها وودعت?الأمة?الإسلامية،?والدعوة?الإسلامية، علما?من?أ علامها،?ونجما?من?نجومها?الساطعة،?ولسانا?من?ألسنتها ?الناطقة?،وعقلا?من?عقولها?المفكرة?بالحق،?وقلبا?من? قلوبها?النابضة?بالحب، ودّعت العالم، والداعية، والإنسان الأستاذ?الدكتور?عبد العظيم المطعني بعد?عمر?حافل?بالعطاء?بلا?منّ،?وبالجهاد?بلا?كلل،?وب البذل?بلا?انتظار?مكافأة?من?أحد?وذلك في مستشفى المقاولون العرب بالقاهرة, وتمت الصلاة عليه في مسجد النور بالعباسية
ولا أجد أحسن من الدعاء له أن يتغمده الله تعالي ـ برحمة واسعة كفاء ما جاهد في سبيل الإسلام والمسلمين كما نسأله - عز وجل - أن يغفر ذنبه، وأن يجزل مثوبته وأن يرفع درجته وأن يضاعف حسناته وأن ينير قبره، وأن يجعله مع?الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا. "
رحل عبد العظيم المطعني فغابت شمس طالما أحالت كثيرًا من الظلمات إلى أنوار?مبهرة، ورحلت عافية طالما استردت معها النفس المسلمة المعاصرة كثيرًا من قوتها" ()
ـ[المنصور]ــــــــ[13 Jun 2009, 08:36 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته
ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[16 Jun 2009, 12:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
رحم الله الشيخ عبد العظيم المطعني رحمة واسعة، و جعل أعماله العلمية صدقة جارية.
اللهم لا تحرمنا أجره، و لا تفتنا بعده، و ألحقنا به مؤمنين، غير مبدلين و لامغيرين.
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مع شكري و تقديري لأخي الفاضل الأستاذالدكتور يسري خضر ـ حفظه الله ـ على تعريفه بالشيخ العلامة عبد العظيم المطعني ـ رحمه الله ـ.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[17 Jun 2009, 03:40 م]ـ
رحم الله الشيخ رحمة الأتقياء الأبرار، وألحقه بمنزلة عباده الصالحين الأخيار.
وبمثل هذه القامة تفقد الأمة نبراسا منيرا، وعلما هاديا، فالله نسأل أن يخلفنا في مصيبتنا خيرا.
وأشكرلك أخي الحبيب الدكتور يسري كريم البيان في التعريف بالشيخ، وجزاك الله خيرا.
ـ[يسري خضر]ــــــــ[19 Jun 2009, 07:08 ص]ـ
شكر الله لكما،وجزاكما خيرا علي حسن ظنكما بأخيكما