تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والله تعالى أعلم.

أو التمس لأخيك عذرا!!!

وشكرا

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Oct 2008, 11:55 م]ـ

أرى بأن هذا الموضوع له ارتباط عميق بباب: إحسان الظن بالآخرين ...

قد يكون الموضوع متعلقا فعلا بذلك. ولكن، ألا يمكن أن يكون متعلقا أيضا بظاهرة التهاون في العلاقات الاجتماعية؟

في رأيي، (وارجو ألا يفهم أنني أقصد شخصا بعينه، أو أشخاصا بعينهم. وإلا فإنني أول المعنيين بهذا الأمر، وأنا أولى بالنصح من غيري). أقول: إن تفضيل طرح مثل هذه الأمور بأسلوب الإعذار والدعوة إلى إحسان الظن لا يساعد في علاج هذه الظواهر لأنه يفتح الباب لمن ليس له عذر كي يتكئ عليه لتبرير تقصيره.

وأما طرحه بالأسلوب الثاني فيسمح في اعتقادي بحفظ المودة وجودة العلاقات الإنسانية. وحلها بسيط وواضح ويأخذ بعين الاعتبار إحسان الظن ويتمثل في ما يلي:

من له عذر وغير قادر على الرد، يستطيع الرد باقتضاب شديد مبينا ضيق الوقت لديه أو عدم قدرته على الرد، أو اعتذاره عن الرد لأنه لا يرغب في ذلك ... وينتهي الأمر.

ومسألة رد السلام في البريد الإلكتروني (كما لمح إليها نقل د. المطيري عن حميد الله رحمة الله عليه) مسألة أعتبرها هامة، يغفل عنها البعض سهوا أو عدم تقدير لفرضيتها. وأنا أعتبرها واجبا بناء على الحديث النبوي.

يقول الله تعالى في أدب الاستئذان: (فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ).

ما أفهمه من الآية في ما يتعلق بموضوعنا: أن السائل من حقه أن ينتظر رد صاحب البيت (أو المسئول). وهو مطالب شرعا بالرجوع إن قيل (ارجع).

ولكن ما يهمني في هذا الموضوع: أن المسئول من واجبه الرد على السؤال، حتى ولو كان برفض الإجابة.

أما الصمت أمام طلبات السائلين فيفتح الباب أمام الظنون التي ما منها من فكاك لطبيعة البشر.

ألهمني الله وإياكم الرشد والصواب والإخلاص والسداد والحكمة في كل أعمالنا.

ـ[أم الأشبال]ــــــــ[11 Oct 2008, 06:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

أخي محمد.

نعرف شعورك كطلاب علم،

ها أنت تعبر عن شعور ربما وددنا أن نعبر عنه مرارا،

كم كنت أحتاج لمشورة أهل العلم، والحمد لله وفقني الله بلقاء علماء أجلاء أعتبرهم في مقام الوالد عرفانا بجميلهم وشعورا بقيمة ما قدموه لي من علم، وأنا أدعو لحيهم وميتهم، وأشعر أني لم أو فهم حقهم، والله المستعان.

أما بعض الفضلاء قد أحجم عن الإجابة أو المساعدة، وربما أساء الظن أو كان له عذر، فالله وحده يعلم الغيب، ولكني أظن بأهل العلم خيرا.

ولكن في بعض الأحيان يستبد بي الغضب وأنا بشر، فأدعو في صلاتي:

فأقول: إن كان منعني علمه ظلما يا ربي فارفعني عليه في العلم درجات، أو بهذا المعنى، وقد لا يكون الدعاء في أثناء الصلاة.

وأنا أشعر فعلا ببركات هذا الدعاء.

والله أعلم وأحكم.

ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[14 Oct 2008, 05:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فقد تأملت في عنوان المشاركة ووجدت أن الردود على المشاركات قد يرهق الأعضاء كثيرا، وذلك لما تتضمنه اجابتهم العلمية من دقة ووضوح،

وأيضا فهناك ملاحظة مهمة وهي أن السائل يطرح سؤاله ويريد اجابة وافية او معلومة معينة فان لم يجدها اعاد السؤال مرة أخرى وهكذا تستغرق المشاركة وقتا طويلا

ولعل البعض يعزف عن الاجابة مادام السؤال من هذا النوع اويترك الاجابة لغيره

وهذا صاحبه معذور ايضا لحفظه لوقته ..

وأقترح على أهل الملتقى تكوين لجنة لمتابعة الأسئلة القديمة والحديثة والرد عليها

وطلب استكمالها وتصنيف الأسئلة وإعطاءها عناوين جديدة مناسية يمكن فهرستها مستقبلا ضمن مواضيع الملتقى ... والله الموفق.

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[14 Oct 2008, 07:08 م]ـ

حقيقة إن هذا السؤال الذي أثاره أخي أبا أحمد مهم جداً وقد سبقني إلى أمر طالما فكرت فيه وأثار في نفسي حزناً وألماً ولكني بحمد الله دائماً أستغفر الله عز وجل لي ولإخواني من التقصير والإهمال ..

لا بد من الرد بحسب الوسع والطاقة ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ...

ـ[أبو الخير صلاح كرنبه]ــــــــ[14 Oct 2008, 10:12 م]ـ

بوركت أقلامكم أحبتنا

وإنني أجدني محرجا أمام أخي المفضال أ. د: أبو إقبال مروان الظفيري

لما غمرني به من إفضالاته المتولية على بريدي الإلكتروني وأنا المقصر

جدا؛ ولكن يعلم الله أنني لم أقصر بالرد استهتارا ولكن قلة دربة في استخدام

النت في الردود على رسائلي فأنا بالاستقبال والحفظ والمسح: ما شاء الله

ولكن سأطلب من ولدي أسامة أن يدربني على الإرسال من الآن إن شاء الله

حتى لا أقع في المحظور ... وأعود لأكرر هنا: إذا لم يكن من عذر فلا بد من الإجابة

(إلتمس لأخيك عذرا)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير