[سؤال حول الدلالة التركيبة في سورة مريم]
ـ[أسير همّته]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 02:39 ص]ـ
سلام الله عليكم
اخواني طلب من صديق لي بحث حول الدلالة التركيبية للآيات من 15 الى 25 من سورة مريم و يذكر فيها العلاقات النحوية التالية:
الاسناد و التخصيص و النسبة و التعدية و التوابع و الامر و الاضافة و التقديم و التأخير و الاستفهام و النداء و أضرب الخبر
فهل من موضح لهذه الامور يرحمكم الله
لا اريد حل المسألة لكن توجيه عام يكفي بارك الله فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 07:53 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ورحمك وبارك فيك أخي الأسير، ولا فك أسرك من علو همتك.
على سبيل المثال لا الحصر، على سبيل المحاولة لعلها تنفع إن شاء الله:
الإسناد: كإسناد أي فعل إلى فاعله نحو نسبة فعل الهز إلى ياء المخاطبة في: "هزي"، وقد يكون الإسناد إلى ضمير مستتر في نحو: "تساقط"، وقد يكون الإسناد: إسناد اسم إلى ضمير بارز كـ: "أنا رسول ربك". وهكذا
والتخصيص: كالقصر في: "إنما أنا رسول": فالقصر كائن بـ: "إنما" وتعريف الجزأين: "أنا"، و: "رسول ربك".
والتعدية: كأي فعل متعد إلى مفعوله كـ: تساقط عليك رطبا. على قراءتنا معشرَ المشارقة: "تُساقِط"، لا على قراءتكم معشرَ المغاربة: "تَسَّاقط".
والتوابع: كالصفة في: "رطبا جنيا".
والأمر: كـ: "هزي".
والإضافة: كإضافة: "جِذْعِ" إلى: "النخلة". فهو مركب إضافي.
والتقديم والتأخير: "واذكر في الكتاب مريم"، فأصلها: واذكر مريم في الكتاب.
والاستفهام: كـ: "أنى" على معنى: كيف، أو: من أين لي بالولد؟!.
والنداء: كـ: "يا ليتني"، لو قدر محذوف على تأويل: يا هؤلاء ليتني
وأضرب الخبر: هل المراد: الخبر في علم البلاغة: الابتدائي والطلبي والإنكاري، فيكون: "إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ" على سبيل المثال: طلبيا لتوكيده بمؤكد واحد: "إنما" أو إنكاريا لو اعتبرنا تعريف الجزأين: "أَنَا" و: "رَسُولُ رَبِّكِ" مؤكدا ثانيا؟.
وعلى هذا يمكن تصنيف الكلمات الواردة في كل آية.
والله أعلى وأعلم.