[مالمقصود بقول النحاة في بعض الأفعال يتعدى ولايتعدى]
ـ[ملكي1]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 05:02 م]ـ
اخوتي الكرام أقصد بسؤالي هل هناك فعل يكون لازما ومتعديا في نفس الوقت أم لا؟ ولست أقصد حتى لايُفهم سؤالي من جهة أخرى أن يكون لازما في موضع ومتعديا في موضع آخر، وإنما أقصد أن يكون لازما ومتعديا في نفس الوقت؟
هذا مافهمته عن الفعل مادة (حسر) من كتاب اللسان وصحاح اللغة وبعض كتب التفسير في قوله (ومن عنده لايستكبرون عن عبادته ولايستحسرون) أي يتعبون، تقول يكون لازم ومتعد فأرجو تصحيح فهمي إن كان خاطئا، أنقل لكم ماقرأته في اللسان والصحاح:
(واسْتَحْسَرَتْ: أَعْيَثْ وكَلَّتْ، يتعدّى ولا يتعدى ... الخ)
وجزاكم الله خيرا.
ـ[السراج]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 05:45 م]ـ
سؤال مميز ..
نرجو من الأخوة الدخول هنا والمشاركة ..
وجدتُ في كتاب (الدرويش) ما يعاضد ذلك ..
" يستحسرون:
يكلّون، ويتعبون، يقال: استحسر البعير، أي: كلّ، وتعب، ويقال: حسر البعير، وحسرتُه أنا، فيكون لازماً ومتعديا، وأحسرته أيضا، فيكون فعل وأفعل بمعنى واحد ...
في بلاغته:
قوة اللفظ لقوة المعنى: ... ونعني به نقل اللفظ من وزن إلى وزن آخر أكثر منه ليتضمن كم المعنى الدال عليه أكثر مما تضمّنه أولاً؛ لأن الألفاظ أدلة على المعاني، وأمثلة للإبانة عنها، فإذا زيد في الألفاظ أوجبت القسمة زيادة المعاني، وهذا الضرب لا يستعمل إلا في مقام المبالغة وهو هنا في قوله تعالى " لا يستحسرون "
فقد عدل عن الثلاثي – وهو حسر – إلى السداسي وهو – استحسر – وقد كان ظاهر الكلام أن يقول: يحسرون؛ أي: يكلون، ويتعبون؛ لأن أقل ملل منهم أو كلال إزاء الملائكة، وإزاء عبادتهم لله سبحانه لا يتصور منهم، ولكنه عدل عن ذلك لسرّ يخفى على النظرة السطحية الأولى، وهو: أن ما هم فيه من انهماك بالعبادة، وانصراف بالكلية لها يوجب غاية الحسور، وأقصاه.
"
ـ[ملكي1]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 04:25 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك، شاكرة لك حسن توضيحك وتعاونك، هلاّ أفدتني باسم كتاب الدرويش كاملا لأني لاأعرفه، ووفقك الله.
ـ[السراج]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 05:15 ص]ـ
بارك الله فيكِ، أختي الفاضلة ..
كتاب إعراب القرآن وبيانه
العلامة محيي الدين الدرويش
أراه من أفضل الكتب في إعراب القرآن، فقد أورد فوائد كثيرة (أدبية ولغوية) إضافة لخصلة أساسية وهو استخراج صور البلاغة والفرائد ..
وهو موجود في الشبكة على هيئة ( pdf ( )
ـ[ملكي1]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 06:57 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، نعم يوجد لدي هذا الكتاب وشاكرة لك لفت نظري إليه رعاك الله، وأرجو منك ومن الأخوة مزيد توضيح حول سؤالي الرئيسي: هل يصح أن يكون فعل لازم ومتعد في نفس الوقت؟ ونحكم عليه بأنه يتعدلا ولايتعدى؟؟
ـ[ملكي1]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 10:33 ص]ـ
هل من يقتحم هذا المضمار ويجلي عني هذه الإشكال؟
ـ[أبا حسن]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 05:43 م]ـ
يجوز. مثل الفعل دخل.
نحو: دخل زيد، دخلت الصف.
*لا يؤخذ برأيي
لأن الصف في المثال السابق
قد تكونُ مفعول فيه.
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 08:21 م]ـ
الأخت /ملكي1.السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكل علي من سؤالك فهم العبارة. التالية.
، وإنما أقصد أن يكون لازما ومتعديا في نفس الوقت؟
هل تقصدين أنه يعرب متعديًاولازمًافي جملة واحدةأي أنّه يعمل في المجرور ويعمل مباشرة في مفعول ٍبه في تركيب واحد. فإن كان هذا مقصودك فأرجو صياغة الفعل استحسربجملة ليكون أوضح في الذهن.
ومن مروري على كتاب اللسان فهمت منه أنّ الفعل يجوزأن يستعمل متعدياولازمًا مثل كثيرمن الأفعال. . حيث قال [. يقال: حَسَرَ عن ذراعَيْه، وحَسَرَ البيضةَ عن رأسه] فصاحب اللسان هنا استخدم الفعل متعديا واستخدمه لازمًا
وقال في الصحاح: [ ... وحَسَرْتُهُ أنا حَسْراً، يتعدَّى ولا يتعدَّى،]. أهـ
وكلامه هنامطابق لكثيرمن أفعال اللغة.
فأرجو إيضاح مقصودك من العبارة أعلاه
ـ[نحوية فلسطينية]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 08:45 م]ـ
المرء ضيف في الحياة وإنني ضيف
كذلك تنقضي الأعمار،
فإذا أقمت فإن شخصي بينكم
وإذا رحلت فكلمتي تذكار_تلك مشاركنى الاولية
ـ[ملكي1]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 06:27 ص]ـ
الأخت /ملكي1.السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكل علي من سؤالك فهم العبارة. التالية.
، وإنما أقصد أن يكون لازما ومتعديا في نفس الوقت؟
هل تقصدين أنه يعرب متعديًاولازمًافي جملة واحدةأي أنّه يعمل في المجرور ويعمل مباشرة في مفعول ٍبه في تركيب واحد. فإن كان هذا مقصودك فأرجو صياغة الفعل استحسربجملة ليكون أوضح في الذهن.
نعم هذا ماأقصده أنا وهو أن يكون لازم ومتعدي في تركيب واحد كقوله تاعلى: (ومن عنده لايستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون) جاء في بعض كتب المفسرين أن الفعل لازم ومتعدي، فهذا ماأردت أن استفسر عنه هل يصح أن يكون لازم ومتعد في مثال واحد؟
¥