تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما السبب؟]

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:08 م]ـ

السلام عليكم

ما السبب في عدم صحة قولنا:

ما هو السبب؟

أرجو أن يكون السؤال مفهوما

ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:36 م]ـ

يرجى التوضيح اكثر جزاك الله خيرا.

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 05:58 م]ـ

الأحسن أن نقول: ما السبب؟؛ ففي أفصح ما يستدل به " ما القارعة "، " ما الحاقة ".

ولا نستطيع أن نجد لـ (هو) هنا موضعًا في التركيب النحوي السليم إلا أن نحكم بأنه (ضمير فصل)، وضمير الفصل يقع بين المبتدأ والخبر أو ما أصلهما كذلك إذا التبس الخبر بالصفة، نحو: زيد هو الكريم.

والله أعلم،،

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 06:26 م]ـ

الأحسن أن نقول: ما السبب؟؛ ففي أفصح ما يستدل به " ما القارعة "، " ما الحاقة ".

ولا نستطيع أن نجد لـ (هو) هنا موضعًا في التركيب النحوي السليم إلا أن نحكم بأنه (ضمير فصل)، وضمير الفصل يقع بين المبتدأ والخبر أو ما أصلهما كذلك إذا التبس الخبر بالصفة، نحو: زيد هو الكريم.

والله أعلم،،

أحسن الله إليك أخي الكريم ابن بريدة، وبارك فيك.

ويضاف إلى ما تفضلتَ به، قيدٌ مهم، وهو أن يكون المبتدأ والخبر كلاهما معرفة، كالمثال الذي ذكرتَه: زيد هو الكريم.

ـ[البلاغة الايجاز]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 06:31 م]ـ

قد يكون لأن ما خبر مقدم فلا مكان لضمير الفصل

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 07:14 م]ـ

قد يكون لأن ما خبر مقدم فلا مكان لضمير الفصل

ما: اسم استفهام، مبني في محل رفع مبتدأ

السبب: خبر.

ـ[البلاغة الايجاز]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 07:45 م]ـ

ما: اسم استفهام، مبني في محل رفع مبتدأ

السبب: خبر.

صدقت جزاك الله خيرا وبارك فيك لأن أسماء الاستفهام لها الصدارة ويتأخر الخبر وجوبا معها

ـ[لغتي العربية2]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 07:20 ص]ـ

لدي سؤال

ألا يعتبر اسم الاستفهام " ما " من المعارف؟

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:04 ص]ـ

لدي سؤال

ألا يعتبر اسم الاستفهام " ما " من المعارف؟

السلام عليكم

واقعة موقع ما يقبل ال , ومسوِّغ الابتداء بـ " ما " هو العموم , ومعرفة عند ابن كيسان.

قال الأشموني رحِمه الله:

(نَكِرَةٌ قَابِلُ أَلْ مُؤَثّرَا) فيه التعريف كرجل, وفرس, وشمسٍ , وقمرٍ , (أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ ما قَدْ ذُكِرَا) أي ما يقبل أل، وذلك كـ "ذي" بمعنى صاحب، و"من" , و" ما " في الشرط والاستفهام خلافاً لابن كيسان في الاستفهاميتين فإنَّهما عنده معرفتان، فهذه لا تقبل ال , لكنَّها تقع موقع ما يقبلها، إذ الأولى تقع موقع صاحب، ومَنْ وما يقعان موقع إنسان وشيء، ولا يؤثِّر خلوّهما من تضمُّن معنى الشرط والاستفهام، فإن ذلك طارىء على مَنْ وما؛ إذ لم يوضعا في الأصل له، ومن ذلك أيضاً مَنْ وما نكرتين موصوفتين كما في مررت بمَنْ معجب لك وبما معجب لك، فإنهما لا يقبلان أل لكنهما واقعان موقع إنسانٍ وشيء وكلاهما يقبل أل. وكذلك: صهٍ ومه ٍبالتنوين لا يقبلان أل لكنهما يقعان موقع ما يقبلها وهو سكوتاً وانكفافاً وما أشبه ذلك.

* بالنسبة للضَّمير:

يسمَّى عند البصريين فصلا؛ لأنه يفصل بين النعت والخبر إذا كان الخبر مضارعا لنعت الاسم.

{ما هو السبب}

السبب لا يجوز جعله نعتا , وعليه فلا لبس , فلماذا يؤتى بالضّمير؟

قال الصبان رحِمه الله عن ضمير الفصل: يكون على صيغة ضمير الرفع مطابقاً لما قبله غيبة وحضوراً وغيرهما بين مبتدأ وخبر في الحال أو في الأصل معرفتين أو ثانيهما كالمعرفة في عدم قبول أل كأفعل من، وفي بعض هذه الشروط خلاف بسطه في المغني

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[08 - 01 - 2010, 09:50 ص]ـ

وقال ابن هشام في المغني: يشترط فيما قبله – أي ضمير الفصل - أمران:

أحدهما كونه مبتدأ في الحال أو في الأصل نحو "أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" الأعراف (157) - " وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ " الصافات (165) الآية - " كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ " المائدة (117) - " تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا " المزمل (20)

- " إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا " الكهف (39) , وأجاز الأخفش وقوعه بين الحال وصاحبها كجاء زيد هو ضاحكا وجعل منه: "هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَر َ لَكُمْ " هود (78) فيمن نصب أطهر ولحن أبو عمرو من قرأ بذلك وقد خرجت على أن هؤلاء بناتي جملة وهن إما توكيد لضمير مستتر في الخبر أو مبتدأ ولكم الخبر وعليهما فأطهر حال وفيهما نظر أمَّا الأول فلأن بناتي جامد غير مؤول بالمشتق فلا يتحمل ضميرا عند البصريين وأما الثاني فلأن الحال لا تتقدم على عاملها الظرفي عند أكثرهم

والثاني كونه معرفة كما مثلنا وأجاز الفراء وهشام ومن تابعهما من الكوفيين كونه نكرةً نحو: ما ظننت أحدا هو القائمَ , و كان رجل هو القائمَ وحملوا عليه: أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ مِنْ أُمَّةٍ " النحل (92) فقدَّروا أَرْبَى منصوبا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير