[استفسار بسيط ...]
ـ[أبوتميم التميمي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 02:40 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...
1 - اسم الاستفهام: أنى، اين، أيان، أي، كم، كيف، متى، من، من ذا، ما، ماذا.
2 - اسم الشرط: من، مهما، متى، أي، أنى، أينما، إذما، ما، حيثما، أيان، كيفما.
3 - أسم الإشارة: هذا، هذان، هذه، هاتان، هؤلاء، ذلك، ذانك، تلك، تانك، وغيرها
4 - الاسم الموصول: الذي، الذان، الذين، الذين، التي، التان، اللتين، اللاتي، اللواتي وغيرها.
5 - الضمير- بجميع أنواعها، رفعا، نصبا، جرا، حاضرا، غائبا، خطابا.
6 - ما التعجيبية - ما أجمل الوزارة.
7 - كم الخبرية - كما طالب جاء.
هل هذه جميع الأسماء التي لها صدر الكلام؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 07:53 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال ابن هشام في شذور الذهب:
وأما التعليق فهو إبطال عملها في اللفظ دون التقدير لاعتراض ماله صدر الكلام بينها وبين معموليها وهو واحد من أمور عشرة
أحدها لام الابتداء نحو علمت لزيد فاضل وقوله تعالى (ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق)
الثاني لام جواب القسم نحو علمت ليقومن زيد أي علمت والله ليقومن زيد وقوله (ولقد علمت لتأتين منيتي ... إن المنايا لا تطيش سهامها)
الثالث الاستفهام سواء كان بالحرف كقولك علمت أزيد في الدار أم عمرو وقوله تعالى (وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون) أو بالاسم سواء كان الاسم مبتدأ نحو (لنعلم أي الحزبين أحصى) (ولتعلمن أينا أشد عذابا) أو خبرا نحو علمت متى السفر أو مضافا إليه المبتدأ نحو علمت أبو من زيد أو الخبر نحو علمت صبيحة أي يوم سفرك أو فضلة نحو (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ف أي منصوب على المصدر بما بعده وتقديره ينقلبون أي انقلاب وليس منصوبا بما قبله لأن الاستفهام له الصدر فلا يعمل فيه ما قبله
وهذه الأنواع كلها داخلة تحت قولي استفهام
الرابع ما النافية نحو علمت ما زيد قائم وقوله تعالى (لقد علمت ما هؤلاء ينطقون)
الخامس لا النافية في جواب القسم نحو علمت والله لا زيد في الدار ولا عمرو
السادس في إن النافية في جواب القسم نحو علمت والله إن زيد قائم بمعنى ما زيد قائم
السابع لعل نحو (وإن أدرى لعله فتنة لكم) ذكره أبو علي في التذكرة
الثامن لو الشرطية كقول الشاعر
(وقد علم الأقوام لو أن حاتما ... أراد ثراء المال كان له وفر)
التاسع إن التي في خبرها اللام نحو علمت إن زيدا لقائم ذكره جماعة من المغاربه والظاهر أن المعلق إنما هو اللام لا إن إلا أن ابن الخباز حكى في بعض كتبه أنه يجوز علمت إن زيدا قائم بالكسر مع عدم اللام وأن ذلك مذهب سيبويه فعلى هذا المعلق إن
العاشر كم الخبرية نص على ذلك بعضهم وحمل عليه قوله تعالى (ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون)