[ما معنى التقدير في هذه النصوص]
ـ[سديم الديم]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 10:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الأساتذة الأفاضل .. أتمنى أن أجد لديكم تفسيرًا لمعنى التقدير اصطلاحا في النحو العربي من خلال بعض النصوص التي جمعتها؛ لأني لم أقف في معناه على ما يشفي غليلي فارتأيت أن أجمع بعض النصوص لعلي أخرج منها بتصور شافٍ عن معناه، علمًا بأنه في اللغة يأتي بمعنى التهيئة والإصلاح والتدبير والتسوية، وجعل شيء موافقًا لآخر. هاكم النصوص:
"ومما يضمر لأنه يفسره ما بعده ولا يكون في موضعه مظهر قول العرب إنه كرام قومك وإنه ذاهبة أمتك
فالهاء إضمار الحديث الذي ذكرت بعد الهاء كأنه في التقدير وإن كان لا يتكلم به قال إن الأمر ذاهبة أمتك وفاعلة فلانة فصار هذا الكلام كله خبرا للأمر فكذلك ما بعد هذا في موضع خبره "الكتاب2/ 176 (هل التقدير هنا بمعنى الأصل غير الظاهر؟) "
وتقول إن هذا الرجل منطلق فيجوز في المنطلق هنا ما جاز فيه حين قلت هذا الرجل منطلق إلا أن الرجل [هنا] يكون خبرا للمنصوب وصفة له وهو في تلك الحال يكون صفة لمبتدأ أو خبرا له
وكذلك إذا قلت ليت هذا زيد قائما ولعل هذا زيد ذاهبا وكأن هذا بشر منطلقا
إلا أن معنى إن ولكن لأنهما واجبتان كمعنى هذا عبد الله منطلقا وأنت في ليت تمناه في الحال وفي كأن تشبهه إنسانا في حال ذهابه كما تمنيته إنسانا في حال قيام
وإذا قلت لعل فأنت ترجوه أو تخافه في حال ذهاب
فلعل وأخواتها قد عملن فيما بعدهن عملين الرفع والنصب كما أنك حين قلت ليس هذا عمرا وكان هذا بشرا عملنا عملين رفعنا ونصبنا كما قلت ضرب هذا زيدا فزيدا ينتصب بضرب وهذا ارتفع بضرب ثم قلت أليس هذا زيدا منطلقا فانتصب المنطلق لأنه حال وقع فيه الأمر فانتصب كما انتصب في إن وصار بمنزلة المفعول الذي تعدى إليه فعل الفاعل بعدما تعدى إلى مفعول قبله وصار كقولك ضرب عبد الله زيدا قائما فهو مثله في التقدير وليس مثله في المعنى" 2/ 148 (هل التقدير هنا بمعنى العمل؟) "
وإِن كان من باب فَرَّ جاز فيه الكسر من وجهين للإِتباع ولأَنَّه أَصل التقاءِ الساكنين وجاز الفتح لخفَّته وإِنَّما جاز في هذا ما لم يجز فيما قبله ممّا تحرّك نتع الأَوّل لأَنَّ هذا أَصله الحركه وإِنَّما سُكِّن للجزم وليس السكون لازما له لأَنَّك لو ثنَّيته أَو جمعته أَو أَنَّثته للزمته الحركة نحو رُدَّا ورُدُّوا ورُدِّي وكذلك إِن دخلت فيه النون / الخفيفة أَو الثقيلة وما كان قبل التاءِ والنون التي لجماعة المؤَنَّث لم يكن إِلاَّ ساكنا لا تصل إِليه الحركة فلمّا كان كذلك كان تحريكه تحريك اعتلال ولم يكن كما قد تقدّمنا في ذكره فإِن لَقيه ساكن بعده اختير فيه الكسر ولا أَراه إِذا حرّك للذي بعده في التقدير يجوز فيه إِلاَّ الكسر "المقتضب ج 1 ص 185 (مالمراد به هنا؟)
"وهذه الآية في مصحف ابن مسعود) وَإذَنْ لاَ يَلبَثوا خَلفَكَ (الفعل فيها منصوب بإذن والتقدير والله أعلم الاتصال بإذن وإن رفع فعلى أن الثاني محمول على الأول كما قال الله عز وجل) فإذا لا يؤتون الناس نقيرا (أي فهم إذن كذلك فالفاء والواو يصلح بعدهما هذا الإضمار على ما وصفت لك من التقدير وان تنقطع إذن بعدها مما قبلهما ثم يدخلان للعطف بعد أن عملت إذن المقتضب2/ 12 (أظن المراد به هنا المعنى) "
فأما قول الله عز وجل) قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون (فتقديره والله أعلم قل افغير الله أعبد فيما تأمروني فغير منصوب بأعبد المقتضب 2/ 85 (هل المراد به هنا أصل الكلام أو التركيب غير الظاهر؟) "
فأما الأفعال فتلحقها الزيادة فيكون الفعل على تفعلل وهو الفعل الذي يقع على فعلل وذلك نحو تدحرج وتسرهف لأن التقدير دحرجته فتدحرج المقتضب 2/ 108 (هل المراد به هنا أصل الكلام"
ويؤول نعم الرجل في التقدير إلى أنك تريد معنى محمود في الرجال ثم تعرف المخاطب من هذا المحمود وإذا قلت بئس الرجل فمعناه مذموم في الرجال المقتضب 2/ 142 (هنا أعتقد أنه مرادف للمعنى)
¥