تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(نهضوي)]

ـ[مسعود]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 07:55 ص]ـ

السلام عليكم،

كيف صارت النسبة إلى (نهضة) (نهضوي)؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:11 ص]ـ

السلام عليكم،

كيف صارت النسبة إلى (نهضة) (نهضوي)؟

أخي مسعود

عليكم السلام

وقد سبق أن جعلت موضوعًا في هذا المنتدى عن لواحق النسب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37716&highlight=%E1%E6%C7%CD%DE+%C7%E1%E4%D3%C8)، ولكن لعل الذين يقولون نهضوي هم من تعودوا نطق اللفظ هكذا (نهضى) أي بحذف التاء ومطل الفتحة التي كانت قبلها وهو مسموع في اللهجات العربية كثيرا، وبذلك تكون مثل حبلى التي ينسب إليها هكذا: حبلوي. والناس اليوم توسعوا في لواحق النسب فتراهم يغيرون الحقة القياسية طلبًا لجرس جديد في اللفظ لأداء معنى جديد أو خاص، انظر النسب إلى (النصر) النصراوي. وإلى القدس (القدساوي).

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:33 ص]ـ

ختم الكلمة بـ (وي) للنسب كأن تقول: نهضوي، نخبوي، إسلاموي لا أصل له، وفيه مخالفة لقواعد اللغة العربية المتعارف عليها، وهو اصطلاح محدث، وبدعة حداثية جديدة يكثر استخدامها عند المتفلسفين الحداثيين!

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 12:13 م]ـ

يريدون بالواو هذه إما تحقير أو تقليل شأن من نسبوا إليه الكلمة .... فمثلاً (إسلاموي) يطلقونها على من احتذى التيار الإسلامي و بالغ أو تطرف في ذلك ... و يزعمون أنه دعيٌّ على هذا التيار , أو ينتقصون التيار بأكمله ...

هذا ما فهمته من أحدهم ...

ـ[مسعود]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 09:31 م]ـ

الأستاذ منذر،

ما أشرت إليه هو ما حملني بعينه على كتابة الموضوع. كنت أقرأ كتابا في الحداثة وما إلى ذلك، ووجدت الكاتب يستعمل نسب يتفنّن فيها، حتى إنه يمكننا إجراء دراسة في المصطلحات التي في الكتاب والله.

أخي أنس،

أجل كما قلت، يستخدمون (إسلامي) للاتجاه المعتدل و (إسلاموي) للمتطرف.

ـ[مسعود]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:03 م]ـ

الدكتور أبا أوس،

قرأت موضوعك الرائع (لواحق النسب ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=37716&highlight=%E1%E6%C7%CD%DE+%C7%E1%E4%D3%C8)) .

عندي عدة أسئلة.

1 - لمَ (صيدلاني) هي النسبة إلى علم الصيدلة كما ذكرت في موضوعك؟

2 - (إسلاموي) و (نخبوي) وما أشبهها أصبح شائعا جدا، فهل يمكن قبولها لغويا؟

3 - هل النسبة إلى المفرد أو الجمع، فهم يقولون (منظماتي) و (مؤسساتي) و (معلوماتي)؟

ما لاحظته أستاذي أن بعض الكتّاب يفرطون في النسبة، فلذلك نرى هذه النسب الغريبة، فلمَ يقولون (تنظيم العمل المنظماتي) ويمكن أن يقال (تنظيم عمل المنظمات)!

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 10:24 م]ـ

أخي مسعود

1 - لمَ (صيدلاني) هي النسبة إلى علم الصيدلة كما ذكرت في موضوعك؟

لأنهم ينسبون إلى من يبيع الأدوية صيدلي.

2 - (إسلاموي) و (نخبوي) وما أشبهها أصبح شائعا جدا، فهل يمكن قبولها لغويا؟

نعم يمكن قبولها لأنها نتاج المجتمع اللغوي وقد صارت مستعملة وأحسب أنها من النسب بإضافة اللاحقة (ويّ) كأن الواو جزء من لاحقة النسب.

3 - هل النسبة إلى المفرد أو الجمع، فهم يقولون (منظماتي) و (مؤسساتي) و (معلوماتي)؟

الأصل في النسب يكون للمفرد ولكن يجوز أن ينسب إلى الجمع إن دعت الحاجة مثل (دولي/دُوَلي)، وسمع النسب إلى الجمع وأحد كتب الصرف هو (التصريف الملوكي).

ما لاحظته أستاذي أن بعض الكتّاب يفرطون في النسبة، فلذلك نرى هذه النسب الغريبة، فلمَ يقولون (تنظيم العمل المنظماتي) ويمكن أن يقال (تنظيم عمل المنظمات)!

يفعلون ذلك لحاجتهم إلى الصفات والنسب طريقة فعالة لتوليد الصفات. أما قولك ويمكن أن يقال (تنظيم ... ) فالأمر مختلف فالعمل المنظماتي غير عمل المنظمات. فالعمل المنظماتي المتصف بشروط المنظمات وقواعدها أما عمل المنظمات فهو عمل مضاف إليها لكن لا صفة له فقد يكون كأي عمل آخر لغير المنظمات.

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 01:21 م]ـ

لأنهم ينسبون إلى من يبيع الأدوية صيدلي.

الذي أعرفه أنهم ينسبون إلى الرجل الذي يبيع الأدوية (صيدلاني) و للأنثى (صيدلانية)، لأن مؤنث (صيدلي) هو (صيدلية) وهو محل بيع الأدوية!:)

ويبدو للعبد الفقير (من جهة أخرى) أن (صيدلي) أصوب لكل ما يتعلق بالصيدلة، لأن (صيدلاني) فارسية معربة كما قال ابن منظور، ولا أعتقد لذلك أنها أفضل من (صيدلاوي) على طريقة (وي) الحداثية!:)

ما يزال هذا الإشكال بحاجة إلى مزيد من التقعيد، وأنقل هنا للفائدة ما جاء في كتاب (أسماء الناس) للأستاذ الدكتور (أبو أوس إبراهيم الشمسان):

حين تنتهي الأسماء بألف ونون زائدتين لغير التثنية تلحق ياء النسب مثل النسب إلى (زهران): (الزهراني)، وإلى (قحطان): (القحطاني)، وإلى (سليمان): (سليماني)، وإلى (جيزان): (جيزاني)، وإلى (باكستان): (باكستاني)، وإلى (تركستان): (تركستاني)، وإلى (السودان): (السوداني)، وإلى (نجران): (نجراني)، وإن كان بالياء والنون (البحرين: بحراني) , وقد يجعلون من الهمزة النون فنسبوا إلى (صنعاء): (صنعاني) وإلى (تيماء): (تيماني). وعوملت بعض الأسماء معاملة الاسم الممدود، فنسبوا إلى (صفوى): (الصفواني)، وإلى (حلوى): (الحلواني). وتوهم الناس لذلك أن لاحقة النسب هي الألف والنون والياء؛ ولذلك جعلوها لاحقة للنسب في مثل النسب إلى (الصيدلية): (الصيدلاني) وإلى (المطبق): (المطبقاني).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير