لازم أم متعدٍّ
ـ[نسيم عاطف الأسدي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 07:15 م]ـ
السلام عليكم
هل يمكن اعتبار الفعل دخل فعلًا متعديًّا على الرغم من أن منصوبه منصوبًا بنزع الخافض كما في المثال -دخل المعلم الصفَّ-؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 08:05 م]ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
من الأمور التي يتعدى بها الفعل القاصر، إسقاط الجار، كما في مثالك، فقد تعدى الفعل إلى الصف، بإسقاط الجار.
والله أعلم.
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 10:42 م]ـ
السلام عليكم
الأستاذ ابن القاضي
الأستاذ نسيم
بارك الله فيكما
قرأت ُ معلومة طيبة في تاج العروس فأردت ُ أن يستفيد منها القارئ الكريم.
قال الزبيدي: ودَخَلْتُ به دُخُولاً وأدْخَلْتُه إِدْخالاً ومُدْخَلاً بضمّ المِيم، ومنه قولُه تعالى: "رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ". وفي العُباب: يقال: دَخَلْتُ البيتَ، والصَّحيح: فيه، أن تُرِيدَ: دَخَلْتُ إلى البيت، وحَذفْتَ حرف الجَرِّ، فانتصبَ انتصابَ المفعولِ به، لأنّ الأمكنةَ على ضَرْبَين: مُبهَمٍ ومَحْدُودٍ، فالمُبهَم الجِهاتُ السِّتُّ وما جَرى مَجْرَى ذلك، نحو: أمام ووَراء وأعْلَى وأسْفَل وعِندَ ولَدُنْ ووَسْط بمَعْنَى بَين، وقُبالة. فهذا وما أشبهه مِن الأمكنة يكون ظَرْفاً، لأنه غيرُ مَحدُود، ألا تَرى أن خَلْفَك قد يكون قُدَّاماً، فأمّا المَحدُود الذي له خِلْقَةٌ وشَخْصٌ
وأَقْطارٌ تَحُوزه، نحو الجَبَل والوادِي والسّوق والدار والمَسجِد، فلا يكون ظَزفاً؛ لأنك لا تقولُ: قَعدتُ الدّارَ، ولا صَلَّيتُ المسجدَ، ولا نِمْتُ الجَبَلَ، ولا قُمت الوادِيَ، وما جاء من ذلك، فإنما هو بحَذْف حرفِ الجَرِّ، نحو: دخلتُ البيتَ، ونزلتُ الوادِيَ، وصَعدتُ الجَبلَ.
انتهى.
وفي المحكَم: داخِلُ كلِّ شيء: باطِنُه الدّاخِلُ. قال سِيبَويه: وهو مِن الظروفِ التي لا تُستَعمَلُ إلّا بالحرف، يعني لا يكون إلّا اسماً، كأنه مُختَصٌّ كاليَدِ والرِّجل.
ـ[البلاغة الايجاز]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 11:10 م]ـ
هناك افعال تستخدم لازمة ومتعدية حسب الجمله فتقول الدار هل دخلها زيد
ـ[أنا لغتي]ــــــــ[19 - 12 - 2009, 12:40 ص]ـ
ممكن اعرابه ظرف على التوسع
أو منصوب بنزع الخافض
أو أن الفعل دخل من الممكن ان ينصب الصف مفعولا به