تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يرجى التصويب من أهل العلم جزاكم الله خيرا]

ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[23 - 12 - 2009, 03:44 م]ـ

السلام عليكم

اخوتي الكرام: كل كلمة كتبت باللون الاحمر فهي حال على حد علمي. فهل هذا صحيحا وماهو الرابط بينها وبين الجملة وصاحبها:

1 - قال تعالى (وجاء اخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون)

2 - قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)

3 - قال تعالى (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل مااوتي قارون انه لذو حظ عظيم)

4 - قال عليه الصلاة والسلام (من سأل الناس اموالهم يستكثر بها قلّت مروءته)

5 - انما اولادنا بيننا __اكبادنا تمشي على الارض

لو هبّت الريح على بعضهم__لامتنعت عيني عن الغمض

6 - ادى العرب واجبهم تجاه وطنهم وقد اطمأنّت نفوسهم)

7 - ننتصر على الاعداء ونحن يد واحدة.

8 - رأيت الهلال بين السحاب.

عفوا نسيت ان اسأل عن نوع الحال في كل جملة وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[مهاجر]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 01:53 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك خير الجزاء.

هذه مدارسة ببعض المحاولات فهي تحتاج إلى تصويب ومراجعة:

قال تعالى: (وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون):

قد يقال بأن الجملة بأكملها هي الحال، والرابط بين الحال وصاحبها الضمير في "فعرفهم" هو الضمير: "هم".

#####

قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

هي الحال فعلا على إرادة أمرهم جميعا بالاعتصام في آن واحد بحبل الله وذلك يتضمن بداهة أمر كل واحد منهم بذلك فصار الحال أبلغ، ويجوز إعرابها توكيدا للعموم المستفاد من واو الجماعة في: "واعتصموا" على الاقتصار على معنى أمر كل واحد منهم بالاعتصام، والوجه الأول أولى لأنه يتضمن الثاني وزيادة فهو أبلغ من جهة الزيادة في معناه، وفي كلا الحالين يكون الرابط هو العموم في "جميعا" الراجع على العموم المستفاد من واو الجماعة، وما سبق كله من لطائف صاحب "التحرير والتنوير"، رحمه الله، وما أكثر لطائفه!.

#####

قال تعالى: (فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم).

هي الحال ونوعها شبه جملة والرابط هو الهاء في: "زينته" فهي راجعة على الفاعل المستتر جوازا في "خرج" فتقديره: هو، فهو الخارج وهو صاحب الزينة في نفس الوقت: فخرج عليهم حال كونه متلبسا بزينته.

وأما: "يريدون الحياة الدنيا ": فهي صلة الموصول: "الذين" لا محل لها من الإعراب.

وأما: "لذو حظ عظيم": فهو خبر إن.

#####

قال عليه الصلاة والسلام: (من سأل الناس أموالهم يستكثر بها قلّت مروءته).

يستكثر: حال جملة والرابط هو الضمير المستكن في: "يستكثر" فمرجعه هو مرجع الضمير في عامل الحال: "سأل"، وهو الضمير المقدر بـ: هو الراجع إلى صاحب الحال.

#####

إنما أولادنا بيننا ******* أكبادنا تمشي على الأرض

حال جملة والرابط هو الضمير المستتر في: "تمشي" الراجع على الأكباد.

#####

أدى العرب واجبهم تجاه وطنهم وقد اطمأنّت نفوسهم.

قد يقال بأن الجملة بأكملها هي الحال: "وقد اطمأنت نفوسهم" والرابط هو الواو والضمير في "نفوسهم" الراجع إلى الفاعل: "العرب". مع أن معنى الجملة مستبعد!.

#####

ننتصر على الأعداء ونحن يد واحدة.

حال جملة والرابط: الواو والضمير: "نحن" الراجع على الضمير المستكن في الفعل: "ننتصر" وتقديره أيضا: "نحن".

#####

رأيت الهلال بين السحاب.

الحال شبه جملة، والرابط هو الضمير في الكون المنفي على تقدير: رأيت الهلال حال كونه بين السحاب، فهو راجع على صاحب الحال.

#####

وجملة:

لو هبّت الريح على بعضهم ******* لامتنعت عيني عن الغمض

لا يبدو فيها، والله أعلم، وجه للحال فهي جواب "لو" دخلت عليه اللام توكيدا.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابو انس العراقي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 02:14 م]ـ

مشكور اخي العزيز مهاجر وجزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير