تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هلا أجبتموني؟! وفقكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[27 - 12 - 2009, 10:46 م]ـ

الحال: هو وصف فضلة منتصب مفهم في حال.

فقوله: (مفهم في حال) أخرج النعت المنصوب نحو: رأيت رجلا راكباً, فإنه إنما سيق لتقييد المنعوت, فهو لا يفهم في حال كذا بطريق القصد وإنما أفهمه بطريق اللزوم.

السؤال: ما معنى: (فإنه إنما سيق لتقييد المنعوت, فهو لا يفهم في حال كذا بطريق القصد وإنما أفهمه بطريق اللزوم)

رحمكم الله إخوتي وجزاكم كل خير

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 12:11 ص]ـ

ورحمك وجزاك خيرا أخي محمد.

هل يقال بأن النعت وإن كان دالا على الهيئة إلا أنه ليس نصا في الدلالة على الهيئة التي يدل عليها الحال فالحال يدل على هيئة طارئة تعرض لصاحبه ثم تزول فيقال رأيته حال كونه كذا، بخلاف الوصف فإنه يدل على هيئة ملازمة للموصوف، فليس نصا في الحالية ولكنه دال عليها من وجه إذ يدل على الهيئة مطلقا.

فكان الحال أخص في الدلالة على معناه من النعت، فلك أن تقول مثلا: كلاهما يدل على الهيئة، ولكن الحال اختص بقدر زائد وهو الدلالة على الهيئة في حال معينة فهو نص في ذلك أو هو دال على هذا المعنى دلالة مطابقة، بخلاف الوصف فإنه دال عليها أيضا ولكن بدلالة اللزوم فليس نصا في هيئة بعينها في زمن معين كالحال وإنما هو، كما تقدم، نص في الهيئة مطلقا، ودلالة المطابقة أو القصد أقوى من دلالة اللزوم فكان الحال أمكن في هذا المعنى من النعت لهذا السبب.

والهيئة بطبيعة الحال تقيد صاحبها بوصف معين سواء أكانت نعتا أم حالا، فذلك مراد المصنف من قوله: "تقييد المنعوت".

والله أعلى وأعلم.

سؤال: من هو المصنف الذي نقلت عنه؟

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[28 - 12 - 2009, 12:31 ص]ـ

سؤال: من هو المصنف الذي نقلت عنه؟

المصنف هو الأزهري في شرح التصريح ..

لكن أخي مهاجراً:

ألا ترى أن النعت المنصوب يُخرجه قوله: (منتصب) الذي في التعريف, لأن قوله منتصب يُفهم أن النصب لازم له, بخلاف النعت فالنصب ليس بلازم له, بل يتبع المنعوت في حركته؟

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير