تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُؤَلاَنِ حَولَ صِيغَةِ الْجَمْعِ لاسْمِ التَّفْضِيلِ:

ـ[إزميرلي]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 01:52 م]ـ

سُؤَلاَنِ حَولَ صِيغَةِ الْجَمْعِ لاسْمِ التَّفْضِيلِ:

وَرَدَ فيِ الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ: وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ. (آل عمران/139). يَظْهَرُ لَنَا مِنْ خِلاَلِ هَذِهِ الآَيَةِ الْكَرِيمَةِ أَنَّ لَفْظَ (الأَعْلَونَ): جَمْعٌ، وَمُفْرَدُهُ: (الأَعْلَى). وَهُوَ اسْمُ تَفْضِيلٍ.

1) هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُصَاغَ جَمْعُ اسْمِ التَّفْضِيلِ عَلَى) أَفْعَلُونَ وَأَفْعَلِينَ)، لِكُلِّ مَا جَاءَ عَلَى (أَفْعَل) دَائِمًا وَبِاطِّرَادٍ؛ أَعْنِي: هَلْ يَجُوزُ (مَثَلاً)، أَنْ يُجْمَعُ (أَكْبَرُ) عَلَى (أَكْبَرُونَ وَأَكْبَرِينَ)؛ وَ أَنْ يُجْمَعُ (أَعْظَمُ) عَلَى (أَعْظَمُونَ وَأَعْظَمِينَ) .... إلخ. أمْ لاسْمِ التَّفْضِيلِ صِيغٌ أُخْرَى لِلْجَمْعِ؟

2) فِيمَا أَعْلَمُ أَنَّ كَلِمَةَ (أَجِلاَّء)، جَمْعُ (جَلِيلٍ) وَلَيْسَتْ جَمْعَ (أَجَلٍّ). فَمَا هِيَ إِذَنْ صِيغَةُ جَمْعِ (أَجَلٍّ)؟

يُرْجَى الإِجَابَةُ عَلَى السُؤَالَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ مِنْ فَضْلِكُمْ أَعَزَّكُمُ اللهُ.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[01 - 04 - 2007, 05:38 م]ـ

الأخت الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله: أسئلة دقيقة ما شاء الله، أكرمكم الله:

وقد أجريت بحثاً حول: الأقلون – الأعظمون - على الرابط التالي:

http://www.islamport.com/

وقد وجدت أن هذه الجموع تستخدم بكثرة في كتب القدمين ... وقد قال الأخفش: في معاني القرآن:

وقال {وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها} [113 ء] فبناه على "أفاعل"، وذلك انه يكون على وجهين يقول "هؤلاء الأكابر" و"الأكبرون" وقال {ننبئكم بالأخسرين أعمالا} وواحدهم "أخسر" مثل "الأكبر".

ولكن القول الفصل جاء في شرح شافية ابن الحاجب: للأسترآباذي:

قوله: " أحاوص " جمع أحوص، وأحوص في الأصل نم باب أحمر حمراء، فجمعه فُعْلٌ"، ولكن لما جاء أفعل فعلاء اسماً جاز جمعه على أفاعل، كأفعل الاسمي، وجاز جمعه على فُعْلٍ نظراً إلى الأصل. وعلى أفعلونَ، إذا كان علماً للعاقل، وعلى أفْعَلات إذا كان علماً للمؤنث.

وقوله: "والصفة نحو: أحمر على حُمْران، وعلى حُمْر ": الوصف إما أن يكون على أفعل فَعْلاء، وأفْعَل فَعْلى، والأول أظهر في باب الوصف، لصحة تقديره بالفعل، نحو: " مررت برجل أحمر" أي برجل احمرَّ، وليس لأفعل التفضيل فعل منه بمعناه .... والمطرد في تكسير أفعل فعلاء، وفي مؤنثه فُعْلٌ، ويجيء فُعْلان أيضأً كسودان، وبيضان.

هذا بالنسبة للسؤال الأول ... وجزاكم الله خيرأ ...

ـ[إزميرلي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 10:47 ص]ـ

السَّيِّدَ الْمُبَجَّلَ، والْفَاضِلَ الْمُكَرَّمَ/ أُسْتَذَنَا مُحَمَّد مَاهِر حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى وَنَفَّعَ أبْنَاءَ أُمَّتِنَا مِنْ مَعَارِفِهِ الْغَزِيرَةِ ... آمِين ...

أُقَّدِمُ لَكُمُ التَّحِيَّةَ أَحْسَنَهَا وَأَزْكَاهَا والشُّكْرَ أَجْزَلَهَا عَلَى جَمِيلِ إِحْسَانِكُمْ بِإِدْلاَءِ مَا فَاضَ مِنْ قَلَمِكُم الْمِدْرَارِ مِنَ الرَّدِّ الشَّافِي لِمَسْأَلِتِنَا، والْكَشْفِ الصَّافِي لِمُشْكِلَتِنَا. دَامَ فَضْلُكُم عَلَى طَلَبَةِ الْعِلْمِ، وَدُمْتُمْ فيِ عِزٍّ وَأَمَان.

هَذَا، وَأَتَقَدَّمُ الآَنَ بِسُؤَالٍ جَدِيدٍ، وَعَسَى أَلاَّ أَكُونَ قَدْ أَسَأْتُ الأَدَبَ بِهَذِهِ الْمُبَادَرَةِ.

والسُّؤَّالُ: مَا مَعنَى كَلِمَةِ (الْمَجَلَّةِ)، وَمَا أَصْلُ هَذَا اللَّفْظِ فيِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ؟ لأَنِّي لَمْ أَقِفْ فيِ الْمَعَاجِمِ عَلَى أَصْلِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ، كَمَا لَمْ أَجِدْ أَيَةَ مُنَاسَبَةٍ لإيْرَادِ هَذَا اللَّفظِ فيِ بَابِ: (جَلَّ – يَجِلُّ جَلاَلَةً).

يُرْجَى مِنْ فَضْلِكُمْ الإجَابَةُ عَلَى هَذَا الاسْتِفْسَارِ بِشَرْحٍ يُلْقِي الضَّوْءَ عَلَى الْمَسْأَلَةِ، وَلَكُمْ الشَّكْرُ الْجَزِيلُ دَائِمًا مَوْصُولاً.

ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 11:16 ص]ـ

السلام عليكم

اسم التفضيل يجوز أن يجمع جمع سلامة فيقال: الأفضل والأفضلون، ويجوز أن يجمع جمع تكسير فيقال: الأفضل والأفاضل، وكذلك المؤنث منه، يقال: الفُضلى والفضليات، على الجمع السالم، والفُضلى والفُضَل، بالتكسير على فُعَل كقوله سبحانه: إنها لإحدى الكبر. جمع كبرى,

وما ذكرته قياس مطرد.

أما الأجلّ فجمعه السالم الأجلون، وجمعه المكسر الأجالّ، على وزن الأفاعل، والأصل: الأجالل، سكنت اللام الأولى لتدغم في الثانية واغتفر التقاء الساكنين لأن قبل الإدغام ألف.

أما المجلة فكل صحيفة أو كتاب عند العرب يسمى مجلة.

مع التحية الطيبة.

ـ[إزميرلي]ــــــــ[02 - 04 - 2007, 02:59 م]ـ

وَعَلَيْكُمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،

الْفَاضِل الأَعَرّ،

وَلَكمْ جَزِيلُ الشَّكْرِ عَلَى تَوْضِيحَاتِكُم الْقَيِّمةِ، وَأَعَزَّكُمُ اللهُ ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير