تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[السلام عليكم ... "إعراب"]

ـ[انس_91]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

في قولنا:

"قال الله تعالى حكايةً عن سيدنا نوح: (قال رب إني دعوت قومي ... ) "

ما إعراب كلمة حكاية؟؟ وإن ذكر السبب فهو أفضل ..

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:05 ص]ـ

أليست مفعولا لأجله؟

ـ[علي المعشي]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 12:24 ص]ـ

السلام عليكم

بحسب المعنى أراها حالا، وهي مصدر مؤول بالمشتق بمعنى (حاكيا) كأنه قال: قال الله تعالى حاكيا عن سيدنا نوح: (قال رب إني دعوت قومي ... )، ولا أرى كونها مفعولا لأجله؛ لأن ذلك يجعل الغرض من القول إنما هو الحكاية، كأنك قلت: قال الله تعالى لأجل أن يحكي عن نوح عليه السلام ... ، وهذا المعنى غير مراد. والله أعلم.

ـ[فتى اللغة العربية]ــــــــ[26 - 05 - 2007, 10:41 م]ـ

ولم لا تكون تمييزا أو نائبا عن المفعول المطلق وأرى الأولى أقوى

ـ[بلال عبد الرحمن]ــــــــ[27 - 05 - 2007, 02:25 م]ـ

ارى فيها نائبا عن المصدر

حكى الله حكاية ...

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 07:23 م]ـ

وأنا أراها كما رآها أخي بلال عبد الرحمن

وجزاكم الله خيرا

ـ[علي المعشي]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 12:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني الأعزاء

إنما يكون المصدر حالا مؤولة بالوصف إذا اقتضى المعنى ذلك، ولا يعني إمكان تقدير عامل للمصدر أنه ليس بحال، ولو دققتم لوجدتم أن جل المصادر التي تعرب أحوالا يمكن تقدير عوامل لها، ومن ذلك (طلع زيدٌ بغتةً) (وجاء ركضا) فبغتة وركضا مصدران مؤولان بالوصف (باغتا، راكضا) منصوبان على الحال، وهذا مذهب سيبويه والجمهور، مع أنه يمكن أن نقدر العامل فنقول (طلع زيد يبغت بغتة) (وجاء يركض ركضا) ولكن لما كان المعنى يقتضي الحال كان التأويل بالمشتق.

على أن ما ذهب إليه الإخوة: فتى، وبلال، وماضي رأي قال به الأخفش والمبرد فهما ينصبان مثل ذلك على المصدرية بعامل مقدر، ولكن رأي سيبويه والجمهور أقل مؤونة وأقرب متناولا، وبيانه كما يلي:

في مثل: جاء زيدٌ ركضاً (الجمهور يؤول المصدر بالمشتق (راكضا) ويعربه حالا).

(والأخفش ومن وافقه يقدر عاملا فتصير الجملة (جاء زيد يركض ركضا) فينصب ركضا على المصدرية ويعرب جملة (يركض) في محل نصب حال).

وبالموازنة بين الرأيين يمكن استخلاص ما يلي:

1ـ المعنى يطلب الحال، لذا نجدها حاضرة على الرأيين.

2ـ الجمهور يؤول المصدر بالوصف (راكضا)

3ـ الأخفش يجعل الجملة حالا.

والسؤال: لا تكون الجملة ذات محل إلا إذا أمكن تأويلها بالمفرد، فما تأويل جملة الحال عند الأخفش؟

الجواب: راكضا!! أي ما انتهى إليه الجمهور. ولولا المصدر المذكور لما عرف العامل المحذوف، أي أن الجملة المؤولة بالحال مرتكزة على المصدر المذكور!!

إذاً .. لم كل هذا العناء؟ ولم لا يؤول المصدر بالوصف ويعرب حالا مباشرة، بدلا من تقدير جملة بالاعتماد على المصدر ثم تأويلها بما يمكن أن يؤول به المصدر؟

أليست المحصلة واحدة هي التأويل بالمشتق وإعرابه حالا؟ والاعتماد في ذلك كله على المصدر المذكور!

أليس أقصر الطريقين أولى بالسير؟!

مع خالص ودي.

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 09:24 م]ـ

أليس أقصر الطريقين أولى بالسير؟!

بلى، وبوركتَ يا سيبويه عصرِك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير