[أريد قطعة فيها الهمزات]
ـ[منتال]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:33 م]ـ
لو سمحتم أرجوكم أريد قطعة تتكون من عشرة أسطر فيها همزة وصل وهمزة متطرفة وهمزة متوسطة وعلامات الترقيم وهمزة قطع
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 03:05 ص]ـ
اللهم فرج هم من يفرج عن كربتي
اللهم فرج هم من يفرج عن كربتي
اللهم فرج هم من يفرج عن كربتي.
ماهرة في الإغراء أنت:)
تقول السيدة عائشة: r لما حضرت رسول الله:= الوفاة:
(دخلت فاطمة بنت النبي:= عليه فلما دخلت بكت؛ لأنه لم يستطع القيام، فقد كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي:=: (اُدنِ مني يا فاطمة) فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر، فلما بكت قال النبي:=: (ادنِ مني يافاطمة) فحدثها مرة أخرى في أذنها فضحكت).
ثم بعد وفاته سئلت: ماذا قال لك النبي:=؟ فقالت: قال لي في المرة الأولى: (يافاطمة إني ميت الليلة) فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: (يافاطمة أنت أول أهلي لحاقا بي) فضحكت.
منقول من "الإيميل".
ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 03:10 ص]ـ
وعذرا بعد الإرسال تبين لي أنه أقل من عشرة أسطر ولعل السبب في هذا اختلاف أحجام الخطوط.
فلك العذر مرة أخرى ولا تنسني من الدعوة.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 02:23 م]ـ
عبرة الهجرة
إن في أخلاق النبي (:=) وسجاياه التي لا تشتمل على مثلها نفس بشرية - ما يغنيه عن كل خارقة تأتيه من الأرض أو السماء. أو الماء، أو الهواء.
إن ما كان يبهر العرب من معجزات علمه، وحلمه. وصبره، واحتماله وتواضعه، وإيثاره وصدقه وإخلاصه - أكثر مما كان يبهرهم من معجزات تسبيح الحصى، وانشقاق القمر، ومشي الشجر، ولين الحجر. فلولا صفاته النفسية، وغرائزه وكمالاته ما نهضت الخوارق بكل ما يريد، ولا تركت له المعجزات في نفوس العرب ذلك الأثر الذي تركته، ذلك معنى قوله تعالى: (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك) ... كان حليما، سمح الأخلاق، كبير الهمة، لبث في قومه بمكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى الله، فلا يلبي دعوته إلا الرجل بعد الرجل، فلم يبلغ الملل من نفسه، ولم يخلص اليأس إلى قلبه، وكان يقول: (والله لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره الله أو أهلك دونه).
وما زال هذا شأنه حتى هاجر إلى المدينة فانتقل الإسلام بانتقاله من طور الخفاء إلى طور الظهور، لذلك كانت الهجرة مبدأ تاريخ الإسلام، لأنها كانت أكبر مظهر من مظاهره، وأصبحت عيدًا يحتفل به المسلمون في كل عام، لأنها أجمل ذكرى للثبات على الحق، والجهاد في سبيل الله.
------
وصية أستاذ لطلابه
اعلموا أن لكل شيء جزاء، ولكل عمل ثوابًا، فمتى تؤدوا الواجب عليكم تكافئوا، وحيثما تكونوا تعظموا، فمن أوتي قلبًا خاشعًا، فؤادًا واعيًا، فقد أوتي الحكمة، ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرًا، ولا تهزؤوا بمن جاءكم مستنبئا عن صغار المسائل من إخوانكم الناشئين، يستنبئون على حسب مداركهم، فلا تستهزئوا بهم، بل بينوا لهم مخبوءَها، لتؤجروا من بارئكم، ولا تخالطوا اللئام فتكتسبوا من لؤمهم، لأن اللئيم مشنوءٌ عند كل امرئ، ولا تعبئوا بالهازئ، وتعودوا الإصابة بالرأي لئلا تخطئوا، فإن المخطئ غير معذور، ولئن يئس الناءون عن الصواب، المائلون إلى الخطإ، المراءون في أعمالهم، الشانئون لرؤسائهم - فقد باءوا بغضب من الله، وانقلبوا على أعقابهم خاسرين، وبئس ما كانوا يصنعون في الدنيا والآخرة.
===============
منقول من كتاب (المختار في قواعد الإملاء) - القاهرة - 2003 م.