تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كيف ترونها؟]

ـ[المعتصم]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 08:46 ص]ـ

الاسم عمرو هل تحذف واوه عندما ينون فنقول مثلا

مررت بعمرٍ دون واو أم مررت بعمرو بتنوين مع الواو وقس عليها حالتي الرفع والنصب أنا يترجح في ذهني حذف الواو لأنه ليس ممنوعا من الصرف والواو أصلا وضعت للتميز بينه وبين عُمر ولما نُون زالت الشبه فوجب حذف الواو فهل رأيي صحيح؟؟

وشكرا لكم

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 10:13 ص]ـ

لفظة «عمرو» لاتختلف نطقا عن سائر الألفاظ المعربة المنصرفة في أنها تظهر عليها حركات الاعراب رفعا ونصبا وجرا:

نقول:

جاء عمرٌو

رأيت عمرًا

مررت بعمرٍو

ـ[المعتصم]ــــــــ[15 - 06 - 2008, 09:39 ص]ـ

لا أعرف كيف أشكرك

دمت شمسا في سماء الفصيح مشرقة

ولكن لمَ حذفت الواو منها في حالة النصب عمرا؟؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 08:04 م]ـ

أيها العزيز

إن وجود الألف فرقت بين الاسمين (عمرو) و (عمر)، وأما إبقاء الواو فهو يحول الاسم إلى الفعل المسند إلى واو الجماعة (الرجال عمروا).

كتبه أبو أوس

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 09:36 م]ـ

بالنسبة لحذف الواو في كلمة (عمرو) وقد قصِر في الكلام بالرفع والجر، دون النصب؛ وذلك للتالي:

وهو أنّه في القاعدة النحوية في اللغة العربية، من أنّ كلمة (عمرو) عند وقوعها في حالتي الرفع أو الجر،

ودخول الضم عليها أو الكسر،، فإنّه عندها يظهر كلٌ من حركة التنوين بالضم، أو التنوين بالكسر، في آخر الراء، دون الالتفات إلى الواو التي هي زائدة في الاسم هنا،، فعندها تبقى الواو ها هنا في حالتي الرفع والجر، فعندها قلنا إنّه لابد من حذفها عند التقائها بساكن؛

(ونحن نعلم أنّها ساكنة) فتُحذف لمنع التقاء ساكنين، بينما نجدها في حالة النصب، (التنوين بالفتح)، فإنّه في القاعدة النحوية، فإنّ كلمة (عمرو) عند وقوعها في حالة نصبٍ، فعندها يُضاف للكلمة (ألف التنوين للفتح)،

وعندها يحل محل تلك الواو (الساكنة، الزائدة)، فتكون عندها هذه الواو محذوفة من أصل الوقع الإعرابي،

فعندها لا تكون هي بالأصل متواجدة في الكلمة، عند كونها وقعتْ موقع نصب،، فعندها لم يُشار إلى حالة النصب ها هنا، وأُكتُفِي بذكر حالتي الرفع والجر،،، دون النصب،، فهي لا تدخل في قاعدة الحذف نظراً لكونها محذوفة بالأصل،، في موقعها الإعرابي،، (النصب).

ولطلب الأمثلة:

فمثلاً في حالة الرفع نقول، جاء عمرٌ و، مع وجود الواو الزائدة وظهور التنوين على حرف الراء، وفي حالة الجر نقول، مررتُ بعمرٍ و، مع بقاء الواو الزائدة وظهور التنوين على الراء،

بينما لو قلنا في محل نصب للكلمة:

خاصم محمدٌ عمْراً، فعندها تكون هنا الواو محذوفة للأصل الإعرابي

للكلمة، وذلك بعد إضافة ألف التنوين بالفتح:

(ومحلّها محل الواو)، في حالة النصب ...

ـ[القادري]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:08 ص]ـ

اشكركم على هذه الدرر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير