تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم يا إملائيون؟]

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 05:03 م]ـ

أيهما أصح فيما تحته خط ٌ؟

لا يمكن الاستغناء عنها معنًا وإعرابًا.

لا يمكن الاستغناء عنها معنًى وإعرابًا.

أظنُّ أنها الثانية، فماذا ترون أنتم؟

هذا والسلام ...

ـ[سيبويه الرياض]ــــــــ[03 - 07 - 2008, 07:20 م]ـ

أعتقد أنها الثانية والله أعلم

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 06:59 م]ـ

الثانية أصح.

ـ[الأحمر]ــــــــ[04 - 07 - 2008, 08:07 م]ـ

الثانية صحيحة فقط

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 11:34 ص]ـ

أصل الألف في معنى ياء لذلك تكتب ألفا مقصورة

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 12:54 م]ـ

أصل الألف في معنى ياء لذلك تكتب ألفا مقصورة

أخي بحر الرمل

الألف المقصورة هي أي ألف متطرفة ثابتة أي ليست للتثنية وقد تكون مشالة كما في عصا أو يائية مثل فتى ويقابلها الممدودة وهي ألف زائدة بعدها همزة.

ويجدر التنبيه إلى أن المقصور عند تنوينه منصوبًا لا تلحقه ألف كما تلحق الصحيح مثل: زيدًا لأنه لا يتوالى ألفان والألف المثبتة في المقصورة هي اللام المحذوفة لفظًا التي تعود بالوقف ولو كانت ألف تعويض عن التنوين كما في (زيدا) عند الوقف لساغ كتبها في (معنى) معنًا.

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 07:16 م]ـ

أثابك الله أستاذي الكريم

إذا الألف في معنى ألف مقصورة بحسب كلامك

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[10 - 07 - 2008, 11:00 م]ـ

أثابك الله أستاذي الكريم

إذا الألف في معنى ألف مقصورة بحسب كلامك

وأثابك يا أخي الكريم

نعم هي ألف مقصورة بدل من لام الكلمة وتحذف في التنوين لفظًا لا خطًّا.

ـ[موسى 125]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 02:51 م]ـ

شكراً لك، وجزاك الله خيراً.

لكن إذاكانت (الألف) هي ألف المقصور، فلماذا وضع التنوين على الحرف الذي قبلها؟ ولماذا كان تنوين الفتح بالذات؟

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 06:40 م]ـ

أظنه خطأ في الكتابة أو الطباعة فالتنوين يخط على الحرف الأخير

ـ[دعبل الخزاعي]ــــــــ[11 - 07 - 2008, 07:26 م]ـ

أظنه خطأ في الكتابة أو الطباعة فالتنوين يخط على الحرف الأخير

إذا تكتب (معنىً) هكذا لا هكذا (معنًى) أليس كذلك؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 01:10 ص]ـ

شكراً لك، وجزاك الله خيراً.

لكن إذاكانت (الألف) هي ألف المقصور، فلماذا وضع التنوين على الحرف الذي قبلها؟ ولماذا كان تنوين الفتح بالذات؟

أرجو أن يكون في الآتي الجواب:

الفرق بين تنوينين

أبو أوس إبراهيم الشمسان

قد يتوهم غير المدقق في اللغة أنه لا فرق بين التنوين في أكرمت زيدًا، وكسرت عصًا. والحق أن بينهما فرقًا. وجرى العرف على إطلاق مصطلح التنوين على مجموع الفتحتين وإن كانت الفتحتان في الأصل تدلان على الحركة والتنوين. وحين نتأمل الفتحتين في الجملة الأولى نجد الأولى علامة الإعراب؛ لأن زيدًا مفعول به منصوب. وأما الفتحة الأولى في الجملة الثانية فهي حركة عين الكلمة وليست حركة إعراب؛ لأن المقصور لا تظهر عليه الحركات بل تقدر أي تفترض افتراضًا. وقد يسأل سائل عن الألفين بعد التنوين ما شأنهما، والجواب أن الألف في (زيدًا) هو تعويض عن التنوين في حالة الوقف. أما الألف في (عصًا) فليست للتعويض من التنوين بل هي صورة لام الكلمة المحذوفة؛ وقد أبقي عليها في رسم الكلمة لأنها تعود عند الوقف وحذف التنوين. ومن أجل ذلك نجد أنهم رسموا الألف مشالة لما لامه (واو) ورسموها ياء لما لامه (ياء) مثل (فتًى). ولو كانت الألف في (فتًى) للتعويض لرسمت مشالة كألف (زيدًا). ولذلك نجد هيئة الاسم واحدة في كل أعاريبها فتقول في الرفع: هذه عصًا، وفي الجر: ضربت بعصًا، وفي النصب: كسرت عصًا. ولو كانت للتعويض ما اجتمعت مع التعريف باللام كما في (العصا) و (الفتى)؛ لأن التعريف والتنوين متعاقبان. فإذا عرفنا ذلك سهل علينا أن نفهم وجوب رسم الفتحتين في (عصًا) و (فتًى) على عين الكلمة؛ لأن إحداهما حركة العين والأخرى علامة التنوين، وتبين لنا أن من يضعهما على الألف يفصل بين العين وحركتها؛ ويوهم أن المقصور منصوب في كل أحواله؛ لأن الفتحتين على الألف إنما تكونان للمنصوب. ولذلك كثر الخطأ عند بعض الناس في كتابة الفتحات فتراهم يضعون فتحة على العين وفتحتين على الألف (عصَاً، فتَىً) ومعنى ذلك أنه يزيد فتحة لا دلالة لها، فلا هي حركة العين إذ هي مكتفية بحركتها ولا هي حركة الإعراب على اللام لأنه يتعذر تحريك لام المقصور فهي ألف. وكذلك نرى وجوب رسم التنوين قبل ألف العوض في (زيدًا) ليكون رسم التنوين مطردًا، ولأن حركة الإعراب ينبغي أن تكون على حرف الإعراب، وكما أن لام المقصور تعود بعد حذف التنوين فكذلك ألف التعويض إنما ينطق بعد حذف التنوين. وما نقترحه من أمر رسم الفتحتين قبل الألف ليس أمرًا نبتدعه بل هو أمر قاله إمام العربية الخليل بن أحمد ولا عبرة بمخالفة اليزيدي في قوله: (ولكني أنقط على الألف لأني إذا وقفت قلت عليما فصار ألفًا على الكتاب، قال: ولو كان على ما قال الخليل لكان ينبغي إذا وقف أن يقول: عليم يعني بغير ألف). وقول اليزيدي مردود؛ لأن الخليل حين يثبت التنوين على الحرف لا يطرح الألف، ولذا حين يوقف على الميم لا تسكن والألف وراءها. ولو كان قول اليزيدي ممكنًا لكان الوقف على (سماءً) بلا ألف في اللفظ أيضًا ولكان الوقف على (خطأً) بلا ألف في اللفظ؛ ومعلوم أن الوقف عليهما إنما هو بتعويض التنوين فيهما بألف، فهي ملفوظة غير مرسومة، وإنما ترك رسم الألف لكراهة المتماثلات الخطية كما فصلنا ذلك في كتاب (الشاذليات).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير