قاعدةٌ تُفرّقُ بَيْنَ الـ َضاد وَ الظَاء
ـ[? ï? فراشه ? ï?] ــــــــ[17 - 09 - 2008, 09:34 م]ـ
http://www.alamuae.com/up/uptemp/1702_0119299661710291476015645.gif
مساؤكم / صباحكم [أملٌ و سعادة]
سؤالٌ تبادر إلى ذهني .. عندما رأيت لخبطةً في حروف البعض
أتمنى أن أجد إجابة له عندكم =)
هل هناك قاعدة تفرّق بين الـ ضاد و الظاء , وهل الفرق بين الحرفين سماعياً أم قياسياً؟
أنا لا أريد مخرج الـ حرفين , فأنا أعرف مخرج الحرفين من حلقات التجويد , ومن خلال قرائتي في بعض المواقع
إقتباس من إحدى المواقع:
فالضاد تخرج من إحدى حافتي اللسان مع أطراف الثنايا العليا وخروجها مع الجهة اليسرى أسهل وأكثر استعمالاً ومن اليمنى أصعب وأقل استعمالاً ومن الجانبين معاً أعز وأعسر, فهو أصعب الحروف وأشدُّها على اللسان, ولا يوجد في لغة غير العربية ولذلك تَسمى لغة الضاد.
أما الظاء فتخرج من ظهر طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا.
انتهى الكلام عن المخرجين وننتقل إلى الحديث عن صفات الحرفين.
صفات الظاء/
(الجهر, الرخاوة, الاستعلاء, الإطباق, الإصمات)
صفات الضاد/
(الجهر, الرخاوة, الاستعلاء, الإطباق, الإصمات, الاستطالة)
لعلك لاحظت أخي القارئ أنهما متفقان في جميع الصفات وتزيد الاستطالة على حرف الضاد.
والضاد باستطالة ومخرجِ ... ميز عن الظاء وكلها تجي
والآن , يا أحبتي في الله ..
هل من إجابةٍ على سؤالي بالأعلى؟
لكم الود و الورد
http://www.alamuae.com/up/uplong/1702_1119299659031666607129071.gif
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 09:49 م]ـ
سلام عليكم ... أهلا فراشة
أولا: اسمحي لي بنقل الموضوع إلى منتدى الإملاء.
ثانيًا: الإجابة في الصفحة التاسعة في منتدى الإملاء.
مرحبًا بك.
ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:29 م]ـ
لاحظت أن هذه الظاهرة منتشرة كثيرا في العراق والمغرب. وربما وجد الباحث في هذين المصرين قوائم لغوية يستعين الكتاب بها وقت الكتابة فيأمنون على أنفسهم من الخلط.
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 10:49 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
جمع الحريري في إحدى مقاماته الكلمات المشتملة على حرف الظاءفي قصيدة تعليميّة رائعة.
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[17 - 09 - 2008, 11:11 م]ـ
المقامة الحلبيّة
روى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: نزعَ بي الى حلَبَ. شوْقٌ غلَبَ. وطلَبٌ يا لهُ من طلَبٍ! وكنتُ يومَئِذٍ خَفيفَ الحاذِ. حَثيثَ النّفاذِ. فأخذْتُ أُهبَةَ السيرِ. وخفَفْتُ نحوَها خُفوفَ الطّيرِ. ولمْ أزَلْ مُذْ حلَلْتُ رُبوعَها. وارْتبَعْتُ ربيعَها. أُفاني الأيّامَ. في ما يَشْفي الغَرامَ. ويُرْوي الأُوامَ. الى أنْ أقْصرَ القلْبُ عنْ وَلوعِهِ. واسْتَطارَ غُرابُ البينِ بعْدَ وقوعِهِ. فأغْراني البالُ الخِلْوُ. والمرَحُ الحُلوُ. بأنْ أقصِدَ حِمْصَ. لأصْطافَ ببُقعَتِها. وأسبُرَ رَقاعَةَ أهلِ رُقعتِها. أفْرَعْتُ إليْها إسْراعَ النّجْمِ. إذا انْقَضّ للرّجْمِ. فحينَ خيّمتُ برُسومِها. ووجَدْتُ رَوْحَ نَسيمِها. لمحَ طَرْفي شيْخاً قد أقبلَ هَريرُهُ. وأدبَرَ غَريرُهُ. وعندَهُ عشَرَةُ صِبْيانٍ. صِنْوانٌ وغيرُ صِنْوانٍ. فطاوَعْتُ في قصْدِهِ الحِرصَ. لأخبُرَ بهِ أُدَباءَ حِمصَ. فبَشّ بي حينَ وافَيتُهُ. وحيّا بأحسَنَ ممّا حيّيتُهُ. فجلسْتُ إليْهِ لأبلوَ جنى نُطقِهِ. وأكْتَنِهَ كُنْهَ حُمقِهِ. فما لبِثَ أنْ أشارَ بعُصَيّتِهِ. الى كُبْرِ أُصَيْبِيَتِهِ. وقال لهُ: أنشِدِ الأبياتَ العَواطِلَ. واحْذَرْ أن تُماطِلَ. فجَثا جِثوَةَ ليْثٍ. وأنشدَ منْ غيرِ ريْثٍ:
أعْدِدْ لحُسّادِكَ حدّ السّلاحْ وأوْرِدْ وِرْدَ السّماحْ
وصارِمِ اللّهْوَ ووصْلَ المَها وأعمِلِ الكومَ وسُمرَ الرّماحْ
واسْعَ لإدْراكِ محَلٍّ سَما عِمادُهُ لا لادّراعِ المِراحْ
واللهِ ما السّؤدُدُ حسْوُ الطِّلا ولا مَرادُ الحَمدِ رُودٌ رَداحْ
واهاً لحُرٍّ واسِعٍ صدرُهُ وهمُّهُ ما سَرّ أهْلَ الصّلاحْ
مورِدُهُ حُلوٌ لسؤّالِهِ ومالُهُ ما سألوهُ مُطاحْ
ما أسمَعَ الآمِلَ رَدّاً ولا ماطَلَهُ والمطْلُ لؤمٌ صُراحْ
ولا أطاعَ اللّهْوَ لمّا دَعا ولا كَسا راحاً لهُ كأسَ راحْ
سوّدَهُ إصْلاحُهُ سرَّهُ ورَدْعُهُ أهْواءهُ والطِّماحْ
¥