[لكن أم لاكن]
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:09 م]ـ
ناقشتنا وكيلة المدرسة اليوم بخصوص ألف لكن وهذا وذلك
فتحدتنا على أن ألفها تكتب وتواعدنا على الغد هي تأتي بقرائنها وأنا أحكم الأساتذة هنا ليأتوا بالعلة والتفسير
أرجو الاهتمام بالموضوع خصوصا وأن هناك وعد بوليمة للرابحة التي أجزم أنها ستكون أنا:)
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:47 م]ـ
(خصوصا وأن هناك وعد بوليمة للرابحة)
..............................................
هل هي مراهنة (قمار)؟
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 10:52 م]ـ
[ quote= مدينة القواعد;226128] ناقشتنا وكيلة المدرسة اليوم بخصوص ألف لكن وهذا وذلك
فتحدتنا على أن ألفها تكتب وتواعدنا على الغد هي تأتي بقرائنها وأنا أحكم الأساتذة هنا ليأتوا بالعلة والتفسير
Quote]
الألف محذوفة خطا لا نطقا. فتحذف الألف في الخط و تبقى في النطق.
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 11:55 م]ـ
ليست مراهنة فالرهان أن يتحدى الطرفان بعضهما البعض من ربح يكون عليه كذا ولكن في حالتنا هي تبرعت بالوليمة اذا كانت خاسرة
حضرة الأستاذ سليمان هل هناك تفسير علمي مفصل أكثر للموضوع مثل منع التقاء ساكنين كما كنت أظنه أنا؟!
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[30 - 03 - 2008, 09:30 م]ـ
ألفها لا تكتب (لكن) ولا أعلم سر ذلك
سمعت أحد المتحدثين بلغة تستخدم الحروف العربية (لا أعلم هل هي الفارسية أم الأردو)
ينطقها بلا ألف
هكذا
لَكِن
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشهر الكلمات التي تحذف ألفها (في الخط) هي:
(الله - إله - الإله - الرحمن - هذا - هذه - هذان - هؤلاء - هكذا - ذلك - ذلكما - أولئك - لكن - لكنَّ) ..
نصت على ذلك كل كتب الإملاء قديما وحديثا، ولا خلاف في أن الألف تثبت في كل ذلك لفظا.
والألف المحذوفة في ما ذكرت هي صورة للفتحة الطويلة.
فالأصل في كل ما سبق أن يكون:
(اللاه - إلاه - الإلاه - الرحمان - هاذا - هاذه - هاذان - هاألاء - هاكذا - ذالك - ذالكما - ألاإك - لاكن - لاكنَّ) ..
وسبب الحذف يرجع إلى بعد تاريخي، سأفرد له موضوعا قريبا إن شاء الله، لأن شرح ذلك يطول.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[31 - 03 - 2008, 07:53 م]ـ
وسبب الحذف يرجع إلى بعد تاريخي، سأفرد له موضوعا قريبا إن شاء الله، لأن شرح ذلك يطول.
خلاصته: معلوم أن الكتابة العربية قبل الإسلام كانت لا تمثل الحركات القصيرة (الفتحة والضمة الكسرة) إلى أن وضع لذلك رموز على يد أبي الأسود الدؤلي في النصف الثاني من القرن الهجري الأول، في محاولة هي الأولى لتكميل الكتابة العربية، وكذلك كانت لا تمثل الفتحة الطويلة إلا قليلا.
وهذا كان شأن كافة الأبجديات السامية، وما الكتابة العربية إلا موروثة عن الكتابة النبطية، لذلك بقي فيها بعض آثار الكتابة النبطية إلى يومنا هذا.
مع العلم بأنهم كانوا إذا مثلوا الفتحة الطويلة رسموها ألفا، ولا تزال كذلك. رغم أن الألف أساسا هو رمز لصوت الهمزة في كافة الأبجديات السامية، وفي كثير من أبجديات العالم، وهو الرمز الأول فيها.
وبدخول الكتابة إلى مجال الاستخدام الواسع بعد الإسلام، ظهرت الحاجة إلى وضع علامات للحركات الثلاث القصيرة، ولكن ظلت الفتحة الطويلة تسقط من كثير من الكلمات لا سيما الطويلة منها أو الشائعة الاستخدام، ومع الوقت صار الكتاب يثبتونها ولكن بقي من ذلك عدة كلمات (ذكرت أشهرها في المشاركة السابقة).
ومن يرجع إلى كتب الإملاء القديمة كـ (كتاب الكتّاب) لابن درستويه سيجد أضعاف ما ذكرت من كلمات حذفت ألفها، ولكن مال الكتاب إلى إثبات الألف فيها بمرور الوقت.
مع العلم أن علماءنا كانوا قد أجمعوا على عدم المساس بإملاء المصحف، بل صارت كتابته إلى يومنا على ما كتب عليه في زمانه، ليس لأنه توقيفي - كما يظن البعض - ولكن لأسباب يطول ذكرها، ورسم المصحف هو أفضل مثال يبين ما كانت عليه الكتابة العربية في ذلك الزمان. قبل أن يضع علماؤنا بالبصرة والكوفة قواعدهم في النحو وغيره، وقبل أن يحاولوا استنباط قواعد مطردة للإملاء.
للتوسع في هذا الموضوع: أنظروا ابن درستويه: كتاب الكتاب، ونصر الهوريني: المطالع النصرية، و الدكتور غانم الحمد: علم الكتابة العربية، ورسم المصحف دراسة تاريخية لغوية (له أيضا).
ـ[أحمد القرني]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 12:49 ص]ـ
شكرا لك استاذ محمد على إفادتنا
وجعلها الله في موازين حسناتكم
ـ[مدينة القواعد]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 05:56 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك أستاذي حسين بن محمد
وأشكر جميع من قام بالرد والتوضيح
بوركتم