تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

السلام عليكم .. رجاءً طلب عاجل قبل الجمعه ..

ـ[إنكسار الورد]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 11:49 م]ـ

:::

أخوتي ..

لدي نص واريد منكمـ تعديله إملائياً إذا وجدت به أخطاء وحتى لغوياً ..

وايضا" علامات الترقيم وأكون شاكرة لكمـ وهذا هو النص ..

نجد أن الكاتب فهد محمد السلمان في هذا المقال قد سلط الضوء على قضية اجتماعية هامة ألا

وهي قضية الزواج الجماعي وما يحدث فيه في وقتنا الحالي , عبّر الكاتب في بداية مقاله عن

سعادته ببزوغ فكرة الزواج الجماعي وبالرغم من أنني لم أقرا مقاله السابق إلا أنني أيضاً سعيدة

ببزوغ هذه الفكرة لما أحدثته من أثر والمساعدات التي قدمتها للشباب الراغبين بإكمال نصف

دينهم. تحدث الكاتب بعد ذلك عن مظاهر الزواج الجماعي وأهم أحداثه وبّين أن كما لهذه الفكرة

جوانب إيجابية أيضا لها نصيبها من الجوانب السلبية حيث تُقام هذه الحفلات في قاعات احتفالية

كبيرة وبحضور أبرز الشخصيات وبمرأى من وسائل الإعلام فضلاً عن الولائم الضخمة معبّراً

عن استيائه منها وأنا أوافقه في ذلك

فالصورة المذكورة لحفلات الزواج الجماعي معاكسة للمقصد النبيل من وراها كيف ذلك؟!

كلنا نعلم بأن فكرة الزواج الجماعي لم تظهر إلا لتخفيف العبء عن الشباب المقبلين على الزواج

ولكن ما يحدث فيها ألان هو في الحقيقة إضافة جديدة لمشكلات تكاليف الزواج والتي لولاها لما

لجأ هؤلاء الشباب لهذه المؤسسات الخيرية , حيث يتطلب منهم المشاركة في حفل الزواج

الجماعي دفع مبلغ لا يقل عن ما سيتم دفعه لو أقام كلٌ منهم حفله الخاص به , وكما قال الكاتب لو

يقيم كل زوجين حفلهما الخاص وبحضور مندوب من المؤسسة أفضل بكثير من هذه الزيجات

الجماعية التي تنبهر بها وسائل الإعلام وتعطي المؤسسات الخيرية أكبر دافع للبت في فكرة

الزواج الجماعي بهذه الصورة الكرنفالية كما وصفها الكاتب.

وبرائيي هنالك بعض الحلول التي يستحسن العمل بها ليتم تحقيق القصد النبيل من وراء حفلات الزواج الجماعي وهي:

1 / إقامة هذه الحفلات في إحدى المراكز التابعة للمؤسسة الخيرية

2 / أن تتخلى هذه المؤسسات عن الجانب الخيري (العلني) وتساعد الشباب المقبلين على

الزواج بطريقة خفية دون وجود أضواء العدسات ووسائل الإعلام وجعلها كدعاية لهذه

المؤسسات الخيرية

3 / تقديم معونة مادية للشباب المقبلين على الزواج لإقامة حفلهم الخاص بهم عند تعذر إقامة

حفلات الزواج الجماعي

أخيراً أرى بأن اعتماد الشباب على أنفسهم في تأسيس بيت الزوجية أفضل حل , والدليل على

ذلك قصص الكفاح في تأسيس بيت الزوجية على فترات متباعدة بحيث استطاع الزوجان أن يبدأ

حياتهما بشكل مبسط ومتدرج في الأعباء والتكاليف نحو هدفهما الأساسي في الاستقرار.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 02:30 ص]ـ

:::

في هذا المقال نجد أن الكاتب فهد محمد السلمان قد سلط الضوء على قضية اجتماعية هامة، ألا وهي قضية (الزواج الجماعي وظواهره في الوقت الحاضر).

عبّر الكاتب بدايةً عن سعادته ببزوغ فكرة هذا الزواج، وبالرغم من أنني لم أقرا مقاله السابق إلا أنني - أيضاً - سعيدة ببزوغ هذه الفكرة؛ لما أحدثته من أثر، ولما قدمته من مساعدات للشباب الراغبين في العفة والإحصان.

تحدث الكاتب بعد ذلك عن بعض مظاهر الزواج الجماعي، وبيّن أنه كما لهذه الفكرة من جوانب إيجابية - أيضا لها نصيبها من الجوانب السلبية؛ حيث تُقام هذه الحفلات في قاعات احتفالية

كبيرة، وبحضور أبرز الشخصيات، وبمرأى من وسائل الإعلام، فضلاً عن الولائم الضخمة، معبّراً عن استيائه منها - وأنا أوافقه في ذلك -؛ فالصورة المذكورة لحفلات الزواج الجماعي معاكسة للمقصد النبيل من وراها! كيف ذلك؟!

كلنا يعلم أن هذه الفكرة لم تظهر إلا لتخفيف العبء عن الشباب المقبلين على الزواج، ولكن ما يحدث فيها الآن، هو في الحقيقة إضافة جديدة لمشكلات تكاليف الزواج، والتي لولاها لما لجأ هؤلاء الشباب لهذه المؤسسات الخيرية , حيث يتطلب منهم المشاركة في حفل الزواج الجماعي دفعَ مبلغ لا يقل عن ما كان سيدفع لو أقام كل منهم حفله الخاص. وكما قال الكاتب: لو

يقيم كل زوجين حفلهما الخاص، وبحضور مندوب من المؤسسة - أفضل بكثير من هذه الزيجات الجماعية التي تنبهر بها وسائل الإعلام، لتعطي للمؤسسات الخيرية دافعًا أكبر للبت في فكرة

الزواج الجماعي بهذه الصورة الكرنفالية - على حد وصفه -.

وبرأيي، هنالك حلول يحسن العمل بها ليتحقق القصد النبيل من وراء هذه الحفلات، ألا وهي:

1 - إقامتها في إحدى المراكز التابعة للمؤسسة الخيرية.

2 - تخلي هذه المؤسسات عن (الجانب الخيري العلني)، ومساعدة الشباب المقبلين على الزواج بطريقة خفية، دون وجود لأضواء عدسات أو لوسائل إعلام تتواجد كدعاية لهذه لمؤسسات.

3 - تقديم معونة مادية للشباب المقبلين على الزواج ليقيموا حفلاتهم الخاصة بهم عند تعذر إقامة حفلات للزواج الجماعي.

أخيراً أرى أن اعتماد الشباب على أنفسهم في تأسيس بيت الزوجية أفضل حل؛ والدليل على ذلك قصص الكفاح في تأسيس بيت الزوجية على فترات متباعدة، بحيث استطاع الزوجان أن يبدأا حياتهما بشكل مبسط ومتدرج في الأعباء والتكاليف، نحو هدفهما الأساسي في الاستقرار.

هذا، وقد تصرفت في النص قليلا، والأمر فيه سعة، ولكم الخيار.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير