[استفسار إملائي عن بعض الكلمات!]
ـ[الأواه]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 07:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بسم الله نبدأ:
السيء أم السيئ؟!
امرءًا أم امرأً؟!
أم انها تكتب بأكثر من وجه؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 09:00 م]ـ
السلام عليكم
السيئ
امرأً
ـ[الأواه]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:04 ص]ـ
بارك فيك أخي " الأخفش " على ردَّك الذي أوَافقك عليه؛ ولكنني ابتعت كتابًا في طبعته السادسة.
حديث الطبعة، طُبِعَ في 1426هـ. والغريب أنه متخصص في هذا المجال.
فهل من المعقول أن يتحدّثَ اللحن والأخطاء الطباعية ويقع فيها؟!.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 07:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزى الله خيرا أخي (الأخفش) على رده المختصر .. وليسمح لي بالإضافة:
الصحيح (السيِّء) فعلامة الهمزة على السطر وليست على الياء، ويمكن امتحان مكانها بالعين. ولي في ذلك نقل مفيد تجده في هذا الموضوع [انظر هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=31227)]
أما كلمة (امرَأ) فالأشهر فيها أنها مما يعرب من مكانين [الراء والهمزة] بمعنى أنها في حالة الرفع تكون (امرُؤ) بهمزة على الواو، وفي الجر تكون (امرِئ) بهمزة على الياء، أما في حالة النصب فستكون الراء مفتوحة، وستكون الهمزة وقتها على الألف، وإذا كانت الهمزة مرسومة على الألف مثل (خطأ، ونبأ، وملجأ، وامرأ) ولحقها التنوين المنصوب فإن ألف التنوين لا تثبت خطا، كراهة اجتماع ألفين، ويكتفى بوضع علامة التنوين على الهمزة هكذا (خطأً، ونبأً، وملجأً، وامرَأ) وينبغي عند الوقف النطق بتلك الألف المحذوفة [انظر: غانم قدوري الحمد: علم الكتابة العربية ص164، وابن قتيبة: أدب الكاتب ص191، ونصر الهوريني: المطالع النصرية ص137].
وفي الصحاح: إن جئت بألف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراء على كل حال، حكاها الفراء، وضمها على كل حال، وإعرابها على كل حال. قال الكسائي والفراء: امرؤ معرب من الراء والهمزة. [انظر لسان العرب (مرء)].
أما بالنسبة لقولك:
ولكنني ابتعت كتابًا في طبعته السادسة.
حديث الطبعة، طُبِعَ في 1426هـ. والغريب أنه متخصص في هذا المجال.
فهل من المعقول أن يتحدّثَ اللحن والأخطاء الطباعية ويقع فيها؟!.
وارد جدا أن ترد مثل هذه الأخطاء التي أصبحت تطل علينا كل ساعة، حتى أني - والله - أصبحت أجهز عدة أوراق بيضاء قبل الشروع في قراءة أي كتاب ليقيني بوجود أي خطأ طباعي من أي نوع، وغالبا لا أنهي الكتاب إلا بعد أن أكون مللت من كثرة ما أكتب من أخطاء طباعية. حتى الكتب المتخصصة في الإملاء، حتى أنك تجد الخطأ في نفس الموضع الذي يشرح فيه القاعدة.
ولا أخفي عليك أني كثيرا ما أحسن الظن بالمؤلف؛ لأن مثل هذه الأخطاء لا يقع فيها من له أدنى حظ بمعرفة الإملاء، فما بالك بمن بحث وراجع واشتهرت سيرته حتى بيع من كتابه ست طبعات؟!
وإني حين أتهم لا أتهم إلا المطابع التي تتعجل أحيانا في إصدار طبعات الكتاب الطبعة تلو الأخرى طمعا في الربح، وكذلك بعضهم يستغل فرصة سوء أو قلة فرصة المؤلف في التواصل معهم لبعد مسافته أو لظروف تمنعه وغير ذلك. وكذلك بعض المطابع قد لا تهتم بما يرد إليها من تصحيحات من القراء في طبعة معينة من الكتاب، ولعل ذلك يعود أيضا لأسباب كثيرة والله المستعان.
وإني حين أقول ذلك لا أنكر أنه لا زالت هناك دور للنشر ومطابع لا تجد في كتاب لها أدنى خطأ إملائي أو طباعي حتى من الطبعة الأولى!
سلمنا الله وإياكم من كل عيب .. اللهم آمين .. ولا تنسونا من صالح دعائكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الأحمر]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 04:23 م]ـ
السلام عليكم
الصحيح (السيِّء) فعلامة الهمزة على السطر وليست على الياء، ويمكن امتحان مكانها بالعين
أخي العزيز حسين
الهمزة متطرفة مسبوقة بحرف مكسور وليست مسبوقة بياء ساكنة فتكتب بهذا الشكل (السيئ)
تقبل شكري وتقديري
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 06:47 م]ـ
أستاذي الأخفش .. سبحان الله!!
صدقت أخي .. فقد تعجلتُ فتوهمتُ من غير تأنٍ، فوقعتُ في ما حذرتُ منه قبلُ؛ فالهمزة هنا متطرفة سبقت بكسر فحقها أن ترسم ياءًا.
ليتك تحرر مشاركتي السابقة وتصححها. حفظك الله لنا، وبارك بعلمك .. اللهم آمين
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 10:13 م]ـ
:::
الهمزة المتطرفة بعد ياء مكسورة أو واو مضمومة
هي استثناء على القاعدة ونكتبها منفردة على السطر
الأساتذة الكرام،
يبدو لي أن الهمزة المتطرفة بعد "الياء المكسورة" في (سيّء) هي استثناء على القاعدة لاجتماع يائين مثلها في ذلك مثل الهمزة المتطرفة بعد "الواو المضمومة" في (تبوّء) التي هي استثناء أيضا على القاعدة لاجتماع واوين.
وأعتقد أن الأمر هو هو كذلك في كتابة الهمزة على السطر عندما تسبقها "ياء مد" (بطيء بريء تجيء) أو "واو مد" (لجوء وضوء نتوء).
علما بأن كتابة الهمزة ليست من الأمور المستقرة الثابتة مثل غيرها من الأمور في لغة العرب، وأن الاختلاف فيها لذلك جائز، وأنه ليس من المحرمات.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
¥