تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مئة ومائة]

ـ[الدرعمي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 01:58 م]ـ

متى نكتب مئة؟ ومتى نكتب مائة؟

ـ[الدرعمي]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:33 م]ـ

أيها الأحباب تبين لي أن لفظ (مِائة) ورد فقط في المصحف كرسم عثماني توقيفي, أما كتابتها في العادة (مِئة).

جزاكم الله خيرا وما زال الباب مفتوحا ليدلو كلٌ بدلوه.

ـ[هرمز]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 07:47 م]ـ

سلام

انه قبل ان توضع علامات الاعراب كان القرآن عليه نقاط علامات.

ثم جاء الخليل فوضع علامات الاعراب الفتحة و الضمة و غيرها

اما كلمة مائة فانما كتبت بألف زائدة للتفريق بينها و بين كلمة "منه "في المصحف قبل و ضع علامات الاعراب. أما اليوم وبعد ان وضع الخليل الهمزة علامة فلا داعي لكتابتها باالألف هكذا"مائة" و الأصوب مئة على القياس.

سلام.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:45 ص]ـ

سلام

أما اليوم وبعد ان وضع الخليل الهمزة علامة فلا داعي لكتابتها باالألف هكذا"مائة" و الأصوب مئة على القياس.

سلام.

بل مائة؛ لأن الرسم يتبع فيه ما ورد، و لو كان للقياس مجال فيه لكتبنا ألف هذا وذلك و نون التنوين و لحذفنا واو عمر لظهور أمرها بالحركة، و غير ذلك مما خرج عن القاعدة.

و إنني أرى أن مئة خطأ إملائي.

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[20 - 02 - 2008, 01:48 ص]ـ

سلام

انه قبل ان توضع علامات الاعراب كان القرآن عليه نقاط علامات.

ثم جاء الخليل فوضع علامات الاعراب الفتحة و الضمة و غيرها

سلام.

أرجو مراجعة هذه المعلومة، فليس الخليل من وضع الحركات.

ـ[هرمز]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 06:27 م]ـ

سلام:

تاريخ الحركات

لم يكن في العصر الجاهلي و في صدر الإسلام حركات فقد كان يعتمد على معرفة العرب بلغتهم للتعرف على الحركة المناسبة لكل حرف. مع اتساع الفتوحات الإسلامية اختلط العرب بالعجم و خيف أن يلحن الناس في قراءة القرآن الكريم.

حادثة زياد بن أبيه و أبي الأسود

يروى أن معاوية بن أبي سفيان كتب إلى زياد بن أبيه عندما كان واليًا على البصرة (45 - 53هـ‍) أن يرسل إليه ابنه عبيدالله، فلما وصل عبيد الله عند معاوية وجد معاوية بأنه يلحن في الكلام، فكتب معاوية إلى زياد لائماً له على وقوع ابنه في اللحن. وبناءً على ماسبق ذكره فقد كلف زياد والي البصرة في عهد معاوية بن أبي سفيان أبا الأسود الدؤلي أن يضع طريقة لإصلاح القراءة ودار بين زياد و أبي الأسود نقاش حيث أن أبو الأسود خشي أن يزيد على القرآن ما ليس فيه فحاججه زياد بأن عثمان قد كتب المصاحف قبل أن لم تكن مكتوبة. ومع ذلك فقد غلب الخوف على أبي الأسود فرفض طلب زياد و سأله أن يولي بذلك غيره. فأراد زياد أن يحفز أبا الأسود فوضع له في طريقه من يرفع صوته بالقرآن و يلحن فيه فقرأ رجل زياد (و أذان من الله و رسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر إن الله برئ من المشركين و رسوله) بكسر لام رسوله. فحزن لذلك أبو الأسود و قال: "عزّ وجه الله أن يتبرأ من رسوله" و عاد فوراً إلى زياد موافقاً. و اختار كاتباً. ووضع الحركات وكان رسم الحركات يختلف عما هو عليه اليوم.

حركات أبي الأسود

كانت حركات أبي الأسود تختلف في رسمها عن الحركات اليوم فقد رسمها بحبر أحمر و كانت على هيئة نقاط. و قد وصلنا ما أخبر أبو الأسود كاتبه أن يفعل إذ قال له: "خذ صبغاً أحمر فإذا رأيتني فتحت شفتي بالحرف فانقط و احدة فوقه و إذا كسرت فانقط واحدة أسفله و إذا ضممت فاجعل النقط بين يدي الحرف (أي أمامه) فإذا اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين" و أخذ يملي القرآن بتأنٍ و الكاتب يكتب حتى وصل إلى آخر المصحف. وكان أبو الأسود يدقق في كل صحيفة حال انتهاء الكاتب منها. و لم يضع أبو الأسود علامة للسكون إذ رأى أن إهمال الحركة يغني عن علامة السكون. و انتشرت طريقة أبي الأسود و لكنها لم تتداول إلا في المصاحف.

ما بعد أبي الأسود

زاد الناس على طريقة أبي الأسود علامة للتنوين فوضعوا له نقطتين فوق بعضهما. و زاد أهل المدينة علامة التشديد فجعلوها قوسين فوضعوها فوق المشدد المفتوح و تحت المشدد المكسور و على يسار المشدد المضموم و وضعوا نقطة الفتحة داخل القوس و الكسرة تحت حدبته و الضمة على يساره ثم استغنوا عن النقطة و قلبوا القوس مع الضمة و الكسرة و أبقوه على أصله مع الفتحة. وزاد أهل البصرة السكون فجعلوه شرطة أفقية فوق الحرف منفصلة عنه على الشكل التالي ــ

الفراهيدي و الحركات الحديثة

قام الخليل بن أحمد الفراهيدي في العهد العباسي بتغيير رسم الحركات حتى يتمكن الناس من الكتابة بنفس لون الحبر إذ أن تنقيط الإعجام (التنقيط الخاص بالتمييز بين الحروف المختلفة كالجيم و الحاء والخاء) كان قد شاع في عصره بعد أن أضافه إلى الكتابة العربية تلميذا أبي الأسود نصر بن عاصم و يحيى بن يَعْمَر فكان من الضروري تغيير رسم الحركات ليتمكن القارئ من التمييز بين تنقيط الحركات و تنقيط الإعجام. فجعل الفتحة ألفًا صغيرة مائلة فوق الحرف، والكسرة ياءً صغيرة تحت الحرف، والضمة واواً صغيرة فوقه. أما إذا كان الحرف منوناً كرر الحركة. كما وضع حركات أخرى. و بهذا يكون النظام الذي اتخذه قريباً إلى حد كبير من الرسم الذي تتخذه الحركات اليوم.

أرجو ان تصحح معلوماتي ان كنت تراها خاطئة.

سلام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير