تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيهما أصح: (يوم الاثنين) بهمزة وصل، أو (يوم الإثنين) بهمزة قطع؟!]

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 07:07 م]ـ

:::

تعد الهمزة هي مشكلة الإملاء العربي، نظرا لكثرة أحوالها، ولما نجده من اختلافات كثيرة حول مسائلها، ولكثرة خطأ الناس فيها، وعدم ضبطهم لقواعدها.

من ذلك قولنا: (يوم الاثنين) .. فقد وجدتها مكتوبة بكثرة وفي كتب الإملاء كذلك بهمزة قطع هكذا (يوم الإثنين)، علمًا بأن كلمة (اثنان / اثنين) تعدّ من الأسماء العشرة التي نص العلماء على أنها همزة وصل.

فما هو الصحيح في ذلك؟

وجزيتم خيرا

ـ[حياء زهرة]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 09:34 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الصحيح في كتابة يوم الإثنين بهمزة قطع لأنه لا يقصد بها ما نص عليه العلماء

هذا والله أعلم

دمتم في حفظ الله ورعايته.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 12:42 ص]ـ

جزيت خيرا يا حياء زهرة على تجاوبك معي.

(لأنّه لا يقصد بها ما نصّ عليه العلماء) هل تقصدين أنها أصبحت علما على اليوم المعروف؟ هكذا قيل .. ولكن

هل هناك نص من العلماء القدامى على أن الاسم الذي همزته وصل إذا أصبح علما على شيء ما فإنّ همزته تنتقل إلى القطع؟ علما أنه لم يخرج عن باب الاسمية حيث انتقل من اسم إلى اسم.

أرجو الإفادة في ذلك. ولكم خالص التقدير.

والأمر مطروح للنقاش من جميع الإخوة والأخوات.

ـ[حياء زهرة]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 02:21 ص]ـ

نعم أخي الكريم لم يقصد به العدد بل قصد به اليوم

في الحقيقة لاأذكر النص لمضي سنوات على دراستي لهذه القضية

هذا مااستطعت إفادتك به عذرا لتقصيري

دمتم في حفظ الله و رعايته

ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 09:01 م]ـ

تكتب همزة وصل , لأنها اسم وأيضا تدخل ضمن الأسماء العشرة , لمَ لا؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 09:44 م]ـ

هذه المسألة نوقشت من قبل في المنتدى ولا أذكر موضعها , وأعدكم فوضعها متى وجدتها. وجاء في النقاش:

أن همزة الاثنين تبقى همزة وصل إن نُقلت إلى العلمية , لأن العلم اسم , والاسم إن نُقل إلى العلمية بقي على صفته. أي تبقى همزته على حالتها. بعكس الفعل إن نُقل إلى العلمية فإن همزته تُقطع؛ المصدر ابتسام الذي همزته همزة وصل , حينما ننقله إلى العلمية تُقطع همزته.

هذا ما يحضرني

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:23 ص]ـ

سلام عليكم

الرأي الذي ذكرته الأخت حياء زهرة هو الرأي السائد الذي تعجُّ به كتبُ الإملاء الحديثة، وهو الرأي الذي انطلى على كثير من دارسي اللغة الأفاضل.

وحقيقة أنني لم أطرح هذا الموضوع لامتحان أحد أو اختبار معلوماته، بل كان السبب الأول في الطرح هو تصحيح المعلومة السائدة بأن همزة (يوم الاثنين) هي همزة قطع، لأنها انتقلت من كونها اسما لعدد إلى كونها علمًا على يوم.

الأخ أسامة الشبانة استغرابك في محلّه، ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من البسط والإيضاح.

الأخ أبو طارق:

بعد أن كتبتُ الموضوع وجدت موضوعًا لأخينا (الأخفش) جمع فيه مايتعلق بهمزة الوصل، فقرأتُ ما كتبَه الإخوة الأفاضل، فوجدت لبسًا لدى عدد من الأعضاء الذين هم من ذوي الوزن الثقيل في منتدانا الحبيب، وممن يُعتدُّ برأيهم، حيث ذكروا أن همزتها وصلٌ، للدليل السابق.

ثم صحّح أحدُ الإخوة تلك المعلومة وساق كلام ابن مالك في ذلك، لكن تصحيحه ضاع أدراج الكلام، حيث كثرت المداخلات، ولم يخرج الإخوة بخلاصة للموضوع، مما خَيّل لنا بأن كلَّ الأوجه التي ذُكرت هي جائزة.

كان أستاذنا الشيخ الدكتورمحمود فجال ينبّهنا على تلك المسألة في محاضراته ودروسه، ويصوّر لنا الخلط الذي وقع فيه كبارُ أعلام اللغة ومؤلفي كتب الإملاء، وقد حقق تلك المسألة وحشد لها أقوال العلماء، وأثبت ذلك في كتابه الجديد (القلائد الذهبية في قواعد الألفية - قسم التصريف) وسأنقل لكم قريبًا ما جاء في كتابه من الأدلة.

أسأل الله لكم التوفيق والسداد.

وشكري الخاص للأخت حياء زهرة على تفاعلها مع الموضوع، وكذا الأخ أسامة، والأخ أبي طارق. حفظهم الله جميعا.

والله الموفق.

ـ[حياء زهرة]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:58 ص]ـ

تعقيبا على ماذكرتم أيها الأفاضل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير