[من لها؟؟]
ـ[المعتصم]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 04:56 م]ـ
في جملة سئل أحدهم علامة الترقيم المناسبة التي بعد كلمة أحدهم هي النقطتان الرأسيتان أم الفاصلة؟
وبارك الله فيكم
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 11:57 م]ـ
وفيكم بارك الله.
أخوك يجعلها نقطتين هكذا:
سئل أحدهم: " في جملة سئل أحدهم علامة الترقيم المناسبة التي بعد كلمة أحدهم هي النقطتان الرأسيتان أم الفاصلة؟ ".
لأن السؤال هنا كلام مقول منقول. ولا تنس أخاك من دعوة.
ـ[المعتصم]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 06:56 ص]ـ
أشكرك اخي على جهودك ولكن ما رأي علماء اللغة في ذلك؟؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[24 - 04 - 2008, 10:31 ص]ـ
حق لك ذلك .. وفقك الله ويسر لك ..
وأحق من نلتمس ذلك عنده هو أول من أدخل هذه العلامة الأجنبية إلى الكتابة العربية، وأشرف على صنع قوالبها بنفسه في مطبعة بولاق، قال الأديب العلامة أحمد زكي باشا عن النقطتين:
توضع هذه العلامات قبل الكلام المقول، أو المنقول، أو المُقَسَّم، أو المُجْمَل بعد تفصيل، أو المُفَصّل بعد إجمال؛ وفي بعض المواضع المهمّة للحال والتمييز.
مثال ذلك:
(1) قالت الضفدع قولا * فسّرته الحكماء:
«في فمي ماء وهي ينـ*ـطق من في فيه ماء!»
(2) روي عن النّبي (صلّى الله عليه وسلّم) أنّه قال: «إذا لم تستح فاصنع ما شئت.»
(3) تنقسم الدنيا إلى خمسة أقسام: أفريقية، وآسيَة، وأُورُبة، وأمريكة، والاقيانوسيّة.
(4) العقل، والصحة، والعلم، والمال، والبنون: تلك هي النِّعم التي لا يُحصى? شكرها. " [الترقيم وعلاماته ص26]
وقد أورد لها أمثلة أخرى في ثنايا المقاطع الأدبية الثرية التي أوردها في كتابه، وسأكتفي ببعض مما يخص سؤالكم:
قيل لبعضهم: لم تكتب ? فقال: لعلّ الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعدُ!
...
وقد حدّثني أبو المظفَّر بن فيروز بن عبد الله الجوهريّ (رحمه الله) عن الشَّعبيّ، قال: «سألنا المهاجرين: من أين تعلّمتم الكتابة ? فقالوا: من أهل الحِيرة. وسألنا أهل الحيرة: من أين تعلّمتم الكتابة ? فقالوا: من أهل الأنبار.»
والأمثلة كثيرة في كتابه، وإذا أردت المزيد فأمرنا .. تجدنا تحت أمرك - إن شاء الله -.
أما بخصوص الفصلة (الشولة) فلم أجده وضعها موضعا يماثل أو يقارب ما سألتم عنه. [انظر: الترقيم وعلاماته ص 16 - 20].
والراجع أيضا لكراسة (حروف التاج وعلامات الترقيم ومواضع استعمالها) التي أصدرتها وزارة المعارف المصرية سنة 1931م - يجد ما ذكرنا أعلاه:
" النقطتان: وتستعملان لتوضيح ما بعدهما وتمييزه مما قبله، وأكثر استعمالها في ثلاثة مواضع:
أ- بين القول والكلام المقول أي المتلكم به، أو ما يشبههما في المعنى، مثل قال حكيم: العلم زَيْن، والجهل شَيْن. ومثل: من نصائح أبي لي كل يوم: لا تؤخر عمل يومك إلى غدك.
ب- بين الشيء وأقسامه أو أنواعه، مثل: أصابع اليد خمس: الإبهام، والسبابة، والوسطى، والبنصر، والخنصر.
جـ- قبل الأمثلة التي توضح قاعدة، وقبل الكلام الذي يوضح ما قبله، مثل بعض الحيوان يأكل اللحم: كالأسد، والنمر، والذئب. وبعضه يأكل النبات: كالفيل، والبقر، والغنم. ومثل: أجزاء الكلام العربي ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف. " ا. هـ
[حروف التاج، نقلا عن: د. رمضان عبد التواب: مناهج تحقيق التراث ص 208].
وعلى كل حال .. اعلم أن في الأمر مندوحةً في وضع هذه العلامات كما صرح بذلك من وضعها، وإن كان الالتزام بما ورد أولى طلبا لتوحيد الاصطلاح قدر المستطاع. واعلم أن الشأن في الترقيم أقل من غيره من قضايا الإملاء.
ولا أقول إلا كما قال الأستاذ / أحمد زكي نفسه: " وملاك الأمر كله راجع لذوق الكاتب، وللوجدان الذي يريد أن يؤثر به على نفس القارئ ليشاركه في شعوره وفي عواطفه. والممارسة هي خير دليل، يهدي إلى سواء السبيل " [ص32].
ولا تنسني من دعوة صالحة.
ـ[المعتصم]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 09:50 ص]ـ
لا أعرف كيف أشكرك؟؟؟
دمت بود
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 2008, 08:16 م]ـ
يا من تحدثنا من عند أغلى الناس ..
لا أعرف كيف أشكرك؟؟؟
أخبرتك آخر مشاركتي السابقة .. :)