تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بين قارئ وقاريء]

ـ[ايام العمر]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 10:09 م]ـ

أعترف أنني وحتى وقت قريب لم أكن أفرق بين الهمزة المتطرفة التي تكتب على السطرمنفردة بعد ياء والهمزة التي تكتب على الألف المقصورة مباشرة؛ بمعنى لم أكن أعرف كيف تكتب كلمة شيء هل الهمزة منفردة على السطر أم تكتب شئ على الألف المقصور.

وأخذت أحاول وأفكر كيف تكتب هذه الكلمات: شاطئ ,مرافئ ,بطيء, قارئ، حتى اهتديت لطريقة وهي أن أنصب الكلمة فأقول:

كان محمد قارئا, رأيت مرافئا ,تأملت شاطئا فبهذه الطريقة عرفت أن الهمزة تكتب على الألف المقصورة دون ياء.

أما لو قلت مشت السلحفاة مشيًا بطيئا ,شاهدت شيئا عجيبا؛ ففي هذه الحالة أكتب في نهاية الكلمة الياء ثم الهمزة منفردة على السطر.

هذا ماهداني إليه تفكيري ولاأزعم بأني أتيت بما لم يأت به الأوائل؛ إنما هي طريقة ساعدتني وسهلت علي الأمرفرأيت أن أذكرها.

والله من وراء القصد

ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 11:42 م]ـ

السلام عليكم

طريقة صحيحة بارك الله فيك

ومن خلال نطق الكلمة تعرفين كتابة الكلمة

ـ[ايام العمر]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 07:33 ص]ـ

أحسن الله إليك أستاذي الأخفش.

كل له طريقته في التفريق بينهما، فبعض الكلمات لاأستطيع تمييزها من النطق!

المهم أن تكتب صحيحة في النهاية، أليس كذلك؟

جزاك الله خيرا على مرورك الكريم.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[13 - 02 - 2008, 12:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنقل لكم بعضا مما سطره فضيلة الدكتور غانم الحمد في كتابه (علم الكتابة العربية):


ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المطابع في زماننا كثيرا ما تسيء إلى موضع الهمزة من حروف المد الثلاثة، ويغفل بعض الناس فيقلد المطابع حتى استشرى الخطأ، خاصة في الهمزة المتطرفة التي تقع بعد الياء أو فيها، نحو (شيء) و (قارئ)، فالهمزة في الكلمة الأولى بعد الياء، وفي الثانية فيها، أي يجب أن توضع فوقها، بينما نجد الشائع في الاستخدام أن توضع الهمزة في الكلمتين عند ذنب الياء هكذا (شئ) و (قاريء) وهو خطأ في كلا الكلمتين.
وكان علماء السلف - رحمهم الله تعالى - قد وضعوا قانونا لتحديد مكان الهمزة، لا يضل من اتبعه، لخَّصه الداني بقوله: " إجماع أئمة القراءة وعلماء العربية على أن موضع الهمزة من الكلمة يُمتحَن بالعين، فحيثما استقرت العين فهو موضع الهمزة " [المحكم ص 146]. ثم بيَّنه وفصَّله في باب مستقل، ومما قاله فيه: " اعلم أن الهمزة يمتحن موضعها من الكلمة بالعين، فحيث ما وقعت العين وقعت مكانها، سواء كانت متحركة أو ساكنة أو لحقها التنوين أو لم يلحقها، فتقول في (ءامنوا): " عامنوا "، وفي (وءاتى المال): " وعاتى المال "، وفي (مستهزئين): " مستهزعين " ... وفي (سوء): " سوع " ... وفي (من شاطئ): " من شاطع "، وكذلك ما أشبهه، حيث وقع، فالقياس فيه مُطَّرد " [النقط والشكل ص 143].
ومن هذا القانون نعلم أن همزة (شيء) يجب أن توضع بعد الياء لأنا نقول (شيع)، وأن همزة (قارئ) يجب أن توضع فوق الياء لأنا نقول (قارع)، وهكذا في كل موضع ترد فيه الهمزة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير