تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 01:25 ص]ـ

أظنه خطأ في الكتابة أو الطباعة فالتنوين يخط على الحرف الأخير

ليس الأمر خطأً إعرابيًّا بل هو الصحيح فالألف في معنًى محذوفة لفظًا وإن تركت خطًّا والحرف الأخير على هذا هو النون، ففي كلمة فتًى يجري الأمر كالآتي:

ف ـَ ت ـَ ـَ +ن > ف ـَ ت ـَ ن (قصر المقطع الطويل المقفل لأنه غير مقبول في العربية إلا في حالات خاصة) ويعبر الصرفيون عن هذا بأنه حذفت الألف لفظًا لالتقاء ساكنين الألف والنون، ومعنى ذلك أنه لم يبق سوى حركة العين والتنوين ويعبر عنهما بفتحتين، والمقصور عندهم مفتوح العين لأنها متلوة بألف.

ـ[نزار جابر]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 08:12 ص]ـ

التنوين يظهر على الحرف قبل الأخير والله أعلم

بوركتم على الموضوع

ـ[موسى 125]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 03:31 م]ـ

السلام عليكم

كلام رائع من الدكتور (أبي أوس).

لكن أتمنى من الدكتور توضيح معنى (صورة اللام المحذوفة)، ولماذا ينون وهو مقصور، أليس الأحرى أن يقدر التنوين أيضاً؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 03:58 م]ـ

السلام عليكم

كلام رائع من الدكتور (أبي أوس).

لكن أتمنى من الدكتور توضيح معنى (صورة اللام المحذوفة)، ولماذا ينون وهو مقصور، أليس الأحرى أن يقدر التنوين أيضاً؟

أولا: صورة اللام المحذوفة

وازن بين تنوين المنقوص والمقصور: (جاء قاضٍ عادل) وزن قاض: فاعٍ،

حذفت اللام لفظًا وخطًّا. وتقول: (جاء فتًى) وزن فتًى: فعًا. فتلاحظ في (فتًى) أن الألف حذفت لفظًا فقط وبقيت في الرسم، فالمقصود بصورة اللام المحذوفة هو حرف اللام لا صوته، كما تحذف همزة الوصل في (واقترب) لفظًا وتبقى صورة الهمزة.

ثانيًا: التنوين

التنوين ليس بحركة بل هو نون ساكنة، وإن صور في الكتابة الاصطلاحية بحركة، وقضية التقدير حيلة نحوية ليس للمستعمل بها شأن، والعرب نونت المقصور والمنقوص كما نونت الصحيح، وأما علة تنوين المقصور فهو أنه اسم كغيره من الأسماء المصروفة ينون إذا نكر وهو تنوين يسميه النحويون تنوين التمكين كما تعلم وقد سخر من ذلك السهيلي فقال إن التنوين دليل الانفصال.

ـ[موسى 125]ــــــــ[15 - 07 - 2008, 12:56 م]ـ

شكرا للدكتور (أبي أوس).

قلت في (عصًا) إن الفتحة الأولى هي حركة العين، والفتحة الثانية هي للتنوين، والسؤال هو:

لماذا تنوين الفتح بالذات في جميع الحالات الإعرابية؟

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 03:45 ص]ـ

شكرا للدكتور (أبي أوس).

قلت في (عصًا) إن الفتحة الأولى هي حركة العين، والفتحة الثانية هي للتنوين، والسؤال هو:

لماذا تنوين الفتح بالذات في جميع الحالات الإعرابية؟

أخي موسى

أنت تعلم أن المقصور يتعذر ظهور الحركة عليه لأنه ينتهي بألف المد، ويفترض القدماء أن ألف المد مسبوقة بفتحة وهي حركة عين الاسم وهي لا تتغير في الحالات الإعرابية: هذه العصَا، كسرت العصَا، هششت بالعصَا، وعند التنوين تحذف ألف المقصور في اللفظ، ويعبر عن التنوين بفتحة تضم إلى فتحة عين الكلمة، ولذلك تظهر الفتحتان في كل الحالات الإعرابية: هذه عصًا صُلبةٌ، كسرت عصًا صلبةً، هششت بعصًا صلبةٍ. وقد تقول لماذا جعل رمز التنوين فتحة فأقول لأنه يماثل الحركة وهذا يعود إلى صنيع أبي الأسود في النقط إذ جعل للحركة نقطة فإن تلاها تنوين جعل نقطتين والقصة مشهورة تعرفها بلا شك. أرجو أن أكون وصلت إلى شيء من الإيضاح حسب الطاقة والجهد والله المستعان.

ـ[موسى 125]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 11:54 ص]ـ

شكرا ً للدكتور (أبي أوس)، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك، فأنت أهل ٌ للسؤال.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 05:46 ص]ـ

شكرا ً للدكتور (أبي أوس)، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك، فأنت أهل ٌ للسؤال.

العفو أخي موسى لم تثقل علي بل أعجبني إصرارك على معرفة التفاصيل وكثير من الناس لا يسألون توهمًا أنهم فهموا. سلمك الله والحمد له أني وفقت إلى إجابتك وإن بعض التوفيق.

ـ[أبو لين]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 07:09 ص]ـ

أستاذنا الكريم أبا أوس أطال الله في عمرك ..

لدي استفسار بسيط واسمح لي بطرحه.

لماذا لا تتغير صورة ((فتًى)) في حالة الرفع والجر ..

فمثلا نقول (جاء فتًى) و (مررت بفتًى).

لماذا اختيرت الفتحة ... هل هي لدلالة على أنّ الاسم مصروف , و لو سألني سائل ما شأن الفتحة في حالتي الرفع والجر فبماذا أجيب؟

ولماذا خالفَتْ كلمة (هيئة) القاعدة الإملائية.؟

ولذلك نجد هيئة الاسم واحدة.

دمت وارفا.

ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 10:10 ص]ـ

أستاذنا الكريم أبا أوس أطال الله في عمرك ..

لدي استفسار بسيط واسمح لي بطرحه.

لماذا لا تتغير صورة ((فتًى)) في حالة الرفع والجر ..

فمثلا نقول (جاء فتًى) و (مررت بفتًى).

لماذا اختيرت الفتحة ... هل هي لدلالة على أنّ الاسم مصروف , و لو سألني سائل ما شأن الفتحة في حالتي الرفع والجر فبماذا أجيب؟

ولماذا خالفَتْ كلمة (هيئة) القاعدة الإملائية.؟

دمت وارفا.

أخي أبا لين

لو قرأت موضوع الفرق بين تنوينين والمداخلة 18 ردًا على موسى لعرفت الجواب، وما تراه على التاء من (فتى) هو فتحتان الأولى حركة عين الكلمة فهي مفتوحة، والحركة الثانية للتنوين:

ف ـَ ت ـَ ى+نْ > ف ـَ ت ـَ ن [حذفت الألف لالتقاء ساكنين حسب الصرفيين] =ف ـَ ت ـً [رمزنا للتنوين بفتحة ثانية لأن الحركة الموالية له فتحة] واقتضى الرسم الإملائي الاصطلاحي الإبقاء على صورة الألف المحذوفة لأنها ترجع بعد حذف التنوين: فَتًى. لماذا لا نقول في الرفع (فتٌى) وفي الجر (فتٍى) فلأن الحركة الموجودة هي حركة العين وليست حركة اللام فاللام ألف لا تظهر عليه الحركات.

أما لماذا خالفت (هيئة) القاعدة فلأن الهمزة سبقت بياء شبهت بياء المد، والإملاء الحديث حسب المجمع اللغوي يكتبها هيأة، ولكن للعادة سطوتها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير