و على شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات و المؤسسات إظهار هذه الروح لمن
يخالطونهم من المسلمين ... "
ثم قال بالحرف الواحد:
" إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة و محنة ...... (يقصد ما قبل حرب 1973 و
ما بعد نكسة يونيو 1967) ...... لأن ذلك في صالحنا، و لن نستطيع إحراز أية
مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو
بالحرب "، .... ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة
على مجد شعب الرب و الكنيسة، و على تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد
بعيد، و قال أنه لم يلتفت إلى هلعهم، و أصر علي أنه سيتقدم للحكومة رسميًا
بالمطالب الواردة بعد، حيث أنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب
على المستوى الرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك. "
ثم قال بالحرف الواحد: " و ليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى في
العالم تقف وراءنا و لسنا نعمل وحدنا، و لا بد من أن نحقق الهدف، لكن العامل
الأول و الخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه
.. و لكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجه الأرض
مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا. "
مطالب البابا شنودة
يقول الشيخ الغزالي - رحمه الله -:
" ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسميًا إلى
الحكومة:
1 - أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية و قبل
رئيس الوزراء.
2 - أن تُخصَّص لهم ((للنصارى)) ثمان وزارات
3 - أن تُخصَّص لهم ربع القيادات العليا في الجيش و الشرطة
4 - أن تُخصَّص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات و
الشركات و المحافظين و وكلاء الوزارات و المديرين العامين و رؤساء مجالس المدن
.
5 - أن يُستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و
المدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها.
6 - أن يُسمَح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، و قد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه
الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية و الكليات العملية و النظرية، و تُموَّل من مالهم الخاص.
7 - أن يُسمَح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص.
ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين و طلب منهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة بأن
أملهم الأكبر في عودة البلاد و الأراضي إلى أصحابها من ((الغزاة المسلمين))
قد بات وشيكًا، و ليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ و ضرب لهم مثلا بأسبانيا
النصرانية التي ظلت بأيدي ((المستعمرين المسلمين)) قرابة ثمانية قرون (800
سنة)، ثم استردها أصحابها النصارى، ثم قال و في التاريخ المعاصر عادت أكثر من
بلد إلى أهلها بعد أن طُردوا منها منذ قرون طويلة جدًا ...... قال الشيخ -
رحمه الله - (واضح أن شنودة يقصد إسرائيل) و في ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض
الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم!!!!!!!!! "))
انتهى كلام الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله -
فما رأي القارئ الكريم المتابع للأحداث في مصر , هل المخطط جاري للآن ووصل
لمراحل متقدمة أم ماذا و ماذا تتوقعون الذى يقال فى الكنائس
الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 09 - 2004, 03:13 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم
أنت ناقل، وجزاك الله خيرا على حب نشر الخير، ولدي تعليق بسيط أرجو أن يتسع صدرك الرحب لتقبله0
أين كانت هذه القذائف منذ ثلاثين عاما؟
وما صحة نسبة الكتاب إلى المؤلف؟ بل أين الكتاب؟
وأتساءل، ويحق لي أن أتساءل،ماذا عساه يفيدنا هذا الكلام " على فرض صحته" في واقعة حدثت في عام 1973، ونحن الآن في 2004 ونرى بأم أعيننا أوامر المطالبة بتغيير المناهج الدراسية في بلاد المسلمين من أمم النصارى! وهاهي جحافلهم تموج في أوطاننا وعلى مرأى ومسمع منا!
وإليك أخي الكريم هذا النص النفيس للشيخ العلامة الفقيه المحدث اللغوي المفسر، صاحب التصانيف القاضي أحمد شاكر أغدق الله على قبره شآبيب الرحمة والغفران، قال في عمدة التفاسير:
" 000أما المنتسبون الآن للنصرانية واليهودية في أوربا وأمريكا وغيرهما، فنحن نقطع أنهم ليسوا أهل كتاب، لأنهم كفروا بأديانهم وإن اصطنع بعضهم رسومها الظاهرة فقط،فأكثرهم ملحدون لايؤمنون بالله ولا بالأنبياء، وكتبهم و أخبارهم بين أيدينا، فهم قد خرجوا على كل دين، ودانوا بالإباحية والتحلل في الأخلاق والأعراض000"0
وقال في تفسير الاية 14 من سورة المائدة:
"000 ولذلك ترى هذه الأمم الفاجرة الضالة، الذين ينتسبون إلى المسيح عليه السلام –زورا وبهتانا، أولئك يزعمون أنهم نصارى – لايزالون في شقاق وخلاف000"0
لقد كان الشيخ أحمد رحمه الله يصرح بذلك في مقالاته في الصحف والمجلات وفي كتبه، وكان يخاطب الطبقات العليا ولا يخشى في الله لومة لائم إلى أن توفاه الله،كان يخاطبهم بعنف الحجة ولين الأسلوب وغزارة العلم، وتستطيع الاطلاع على بعض ذلك في مقالاته التي جمعها ابنه أسامة في كتاب اسماه (حكم الجاهلية) 0
وكما يقولون: السيرة تبين السريرة 0
وهذا العالم عبد السلام النابلسي رحمه الله،فعندما أحضره المعز الفاطمي وقال له: بلغني عنك أنك قلت: لو أن معي عشرة اسهم لرميت الروم بتسعة، ورميت المصريين بسهم!
قال النابلسي: ماقلت هذا!
فظن المعز أنه رجع عن قوله، فقال: كيف قلت؟
قال النابلسي: قلت ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر!
قال المعز: ولم؟
قال: لأنكم غيرتم دين الأمة وقتلتم الصالحين وأطفأتم نور الإلهية وادعيتم ماليس لكم! 0
فقتله المعز لهذا السبب0
والحوادث حول هذا كثيرة، وكلها تدور أن العلماء الحق، لا تأخذهم في الله لومة لائم0
أما نقل مثل هذه الأقاويل مع عدم التحقق من صحتها أو صحة نسبتها إلى قائليها، فهذا يتعارض مع احترام عقول القراء في أقل تقدير، لأننا نرى على الواقع أكثر مما قيل فيها!
والله من وراء القصد0
¥