ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:09 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
هل هو نور الدين أبو محمد فرح بن محمد بن أحمد الأردبيلي
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:21 ص]ـ
شافعي، صوفي , من أساتذته: ركن الدين الحديثي ,والنظام الطوسي، والسيد برهان الدين عبيد الله.
برع في:
علم الحساب., والحديث والفقه والنحو.
ـ[أنوار]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 06:37 ص]ـ
ستاذنا الكريم ..
ما زالت الشخصية غامضة .. ألا تتحدث أكثر عنها كذكر مؤلفات أو معلومات حولها ..
عجبت من العلماء:
أفتى الشافعي وهو ابن خمسة عشر.
وأفتى الأوزاعي وهو ابن ثلاثة عشر وأفتى في الأمور العقدية وهو ابن سبعة عشر ..
مايدلنا على أن هذه الشخصية متأخرة .. يبدوا أن هناك وجه شبه بينه وبين الكسائي ..
ـ[أم مصعب1]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 08:35 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...... وبعد: ـ
إجابة موفقة ..... وجائزته ..... إخراج مصحف ... بإسمكِ .... لأحد المساجد .... بارك الله فيك .....
ما أروع جائزتك!
جزاكم اللهُ خيرا
و شكرلكم , وبارك فيكم
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 10:48 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
هل هو نور الدين أبو محمد فرح بن محمد بن أحمد الأردبيلي
هو علي بن عبد الله بن أبي الحسن
ابن أبي بكر الإمام، العلامة، المفتن، المفتي، المتكلم، تاج الدين، الأردبيلي
قال صلاح الدين الصفدي:
علي بن عبد الله بن أبي الحسن
ابن أبي بكر الإمام، العلامة، المفتن، المفتي، المتكلم، تاج الدين، الأردبيلي المولد، التبريزي
الدار، الشافعي، الصوفي. قال: سمعت من جامع الأصول على القطب الشيرازي، وبعض
الوسيط على شمس الدين بن المؤذن. وأخذت النحو والفقه عن ركن الدين الحديثي.
وعلم البيان عن النظام الطوسي، والحكمة والمنطق عن السيد برهان الدين عبيد الله، وشرح الحاجبية عن السيد ركن الدين المؤلف، وأجازني شمس الدين العبيدي، وعلم الخلاف عن علاء الدين النعمان الخوارزمي، وإقليدس وأوطاوقس وبادوسيوس، والحساب والهيئة. عن فيلسوف الوقت كمال الدين حسن الشيرازي الأصبهاني، والوجيز في الفقه عن شيخ الزمان، حمزة الأردبيلي، وعلم الجبر والمقابلة والمساحة والفرائض عن الصلاح موسى، وشرح السنة والمصابيح عن فخر الدين جار الله الجندراني والبستي تاج الدين الملقب بالشيخ الزاهد عن الشيخ شمس الدين التبريزي عن الركن السجاسي عن القطب الأبهري عن أبي النجيب السهروردي، عن أحمد الغزالي عن أبي بكر النيسابوري عن
محمد النساج عن الشبلي عن الجنيد.
وأدركت كمال الدين أحمد بن عربشاه بأردبيل، دعا لي، ولقنني الذكر عن أوحد الدين
الكرماني، وأدركت شيخاً كبيراً أجاز لي، أدرك الفخر الرازي. وأدركت ناصر الدين
الببيضاوي، وما أخذت عنه شيئاً، وجالست ابن المطهر الحلي، وما أخذت عنه لتشيعه.
واشتغلت وأنا ابن عشرين إلى تسع وعشرين سنة، وأفتيت ولي ثلاثون سنة، ووليت الخانقاه والتدريس وأنا ابن ثلاث وثلاثين، وخرجت إلى بغداد بعد ست عشرة وسبع مئة، وأتيت المشهد والحلة والسلطانية ومراغة، وحججت، ثم دخلت مصر سنة اثنتين
وعشرين وسبع مئة.
قال شيخنا شمس الدين الذهبي: هو عالم كبير شهير، كثير التلامذة، حسن الصيانة، من
مشايخ الصوفية، كاتبن ي غير مرة، وحصل نسخة بالميزان، وذكرني في تواليفه.
وقال الشيخ تقي الدين بن رافع: قديم فسمع علي بن عمر الواني، ويونس الدبابيسي
ويوسف الختني، وابن جماعة. وكتب الطباق، وحصل جملة من الكتب الحديثية، وشغل في
فنون ودرس بالطرنطائية، وناظر، وكثرت طلبته، وصنف في التفسير والحديث والأصول،
وأقرأ الحاوي كله في نصف شهر، رواه عن شرف الدين علي بن عثمان العتقي عن مصنفه، انتهى.
قلت: كان الشيخ تاج الدين من أفراد زمانه، وأنجاب عصره وأنجاد أوانه، بحراً يتموج علوماً، وحبراً يتأرج طيباً بالفوائد مستديماً.
أخذ عن جماعة وانتفعوا وترقوا من حضيض الجهل وارتفعوا، وأقرأ الناس المنقول والمعقول، وتفرد بفنونه، فلو شاء لم يدع قائلاً يقول، وحضرت دروسه للطلبة، وسمع عبارته إلا أنها في عجمتها تورد من الدر مخشلبه، واعتراف المشايخ بفضله، وأصاب الأغراض والشواكل بنبال نبله.
ولم يزل بمصر على حاله إلى أن سكنت تلك العبارات، وبطلت تلك الإشارات.
¥