إجابتك صحيحة أكرمك الله
أهديك هذا الكتاب الذي ترتاح له نفسي , وأستأنس به دائما , ألا وهو الدر المصون للسمين الحلبي ,
فتكرَّمي بتحميله من هذه المكتبة المباركة.
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=2140
معلومة عن الرُّنْدي
ورد في الإحاطة في أخبار غرناطة / لسان الدين بن الخطيب ت 776 هـ
الرُّندي
عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي
المعروف بالرندي، من أهل رندة يكنى أبا علي.
حاله
كان من جملة المقريين، جهابذة الأستاذين، مشاركاً في فنون، نقاداً، فاضلاً.
روى عن أبي زيد السهيلي، وعنه أخذ العربية والأدب، وبه تفقه، وإياه اعتمد. وعن أبي محمد القاسم بن دحمان، وأبي عبد الله بن أبان، وتلا على هؤلاء القراءات، بقراءات
السبعة. وعن أبي إسحق بن قرقول، وأبي عبد الله بن الفخار، وأبي الحسن صالح بن
عبد الملك الأوسي، وأبي محمد عبد الحق بن بونه. وأبي عبد الله الحميري الإستجي،
وأبي العباس بن اليتيم، وأبي عبد الله بن مدرك، وأبي القاسم بن حبيش وأبي عبد الله
بن حميد. أخذ عن هؤلاء بمالقة، من أهلها، ومن الواردين عليها. ورحل إلى غرناطة،
فأخذ بها عن يزيد بن رفاعة، وابن كوثر، وابن عروس، وأبي محمد عبد المنعم بن عبد
الرحيم بن الفرس، وأبي جعفر بن حكم. وإلى قرطبة، فأخذ بها عن ابن بشكوال، وابي
القاسم المشراط. وإلى إشبيلية، فأخذ بها عن أبي بكر بن الجد، وأبي عبد الله بن رزق،
وابن خير، وابن صاف. وأخذ بسبتة عن ابن عبيد الله. وبالجزيرة الخضراء عن القاضي
أبي جعفر بن عزرة. هؤلاء جملة من أخذ عنهم باللقاء والمشافهة. وأجازه جماعة من
أهل المشرق كبيرة، ذكرهم في برنامجه، كالخشوعي، والأرحي، والحرشاني، وحدث عن
السلفي الحافظ بإجازته العامة.
تواليفه
شرح جمل أبي القاسم الزجاجي، ورد على ابن خروف، منتصراً لشيخه أبي زيد
السهيلي في مسئلة نحوية، رد فيها ابن خروف على السهيلي وقيد فيما جرى بينه وبين
الأستاذ أبي محمد القرطبي، جزءاً سماه بالحقبى في أغاليط القرطبي، لم يخل فيه من حمل
وتعسف. وألف برنامجاً جامعاً. روي عنه أبو عبد الله بن تسكر القاضي، والشيخ أبو
عبد الله بن عبيد الأوسي، وأبو عبد الله الطنجالي، والخطيب ابن أبي ريحانة.
مولده سنة سبع وأربعين وخمسماية.
وفاته:
توفي سحر يوم الجمعة الموفى عشرين لشهر ربيع الثاني سنة عشر وستماية.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 05:35 م]ـ
الأخت الكريمة الأستاذة زهرة
إجابتك صحيحة أكرمك الله
أهديك هذا الكتاب الذي ترتاح له نفسي , وأستأنس به دائما , ألا وهو الدر المصون للسمين الحلبي ,
فتكرَّمي بتحميله من هذه المكتبة المباركة.
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=6&book=2140
معلومة عن الرُّنْدي
ورد في الإحاطة في أخبار غرناطة / لسان الدين بن الخطيب ت 776 هـ
الرُّندي
عمر بن عبد المجيد بن عمر الأزدي
المعروف بالرندي، من أهل رندة يكنى أبا علي.
حاله
كان من جملة المقريين، جهابذة الأستاذين، مشاركاً في فنون، نقاداً، فاضلاً.
روى عن أبي زيد السهيلي، وعنه أخذ العربية والأدب، وبه تفقه، وإياه اعتمد. وعن أبي محمد القاسم بن دحمان، وأبي عبد الله بن أبان، وتلا على هؤلاء القراءات، بقراءات
السبعة. وعن أبي إسحق بن قرقول، وأبي عبد الله بن الفخار، وأبي الحسن صالح بن
عبد الملك الأوسي، وأبي محمد عبد الحق بن بونه. وأبي عبد الله الحميري الإستجي،
وأبي العباس بن اليتيم، وأبي عبد الله بن مدرك، وأبي القاسم بن حبيش وأبي عبد الله
بن حميد. أخذ عن هؤلاء بمالقة، من أهلها، ومن الواردين عليها. ورحل إلى غرناطة،
فأخذ بها عن يزيد بن رفاعة، وابن كوثر، وابن عروس، وأبي محمد عبد المنعم بن عبد
الرحيم بن الفرس، وأبي جعفر بن حكم. وإلى قرطبة، فأخذ بها عن ابن بشكوال، وابي
القاسم المشراط. وإلى إشبيلية، فأخذ بها عن أبي بكر بن الجد، وأبي عبد الله بن رزق،
وابن خير، وابن صاف. وأخذ بسبتة عن ابن عبيد الله. وبالجزيرة الخضراء عن القاضي
أبي جعفر بن عزرة. هؤلاء جملة من أخذ عنهم باللقاء والمشافهة. وأجازه جماعة من
أهل المشرق كبيرة، ذكرهم في برنامجه، كالخشوعي، والأرحي، والحرشاني، وحدث عن
السلفي الحافظ بإجازته العامة.
تواليفه
شرح جمل أبي القاسم الزجاجي، ورد على ابن خروف، منتصراً لشيخه أبي زيد
السهيلي في مسئلة نحوية، رد فيها ابن خروف على السهيلي وقيد فيما جرى بينه وبين
الأستاذ أبي محمد القرطبي، جزءاً سماه بالحقبى في أغاليط القرطبي، لم يخل فيه من حمل
وتعسف. وألف برنامجاً جامعاً. روي عنه أبو عبد الله بن تسكر القاضي، والشيخ أبو
عبد الله بن عبيد الأوسي، وأبو عبد الله الطنجالي، والخطيب ابن أبي ريحانة.
مولده سنة سبع وأربعين وخمسماية.
وفاته:
توفي سحر يوم الجمعة الموفى عشرين لشهر ربيع الثاني سنة عشر وستماية.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد: ـ
الأستاذ والدكتور الفاضل: حسانين أبو عمرو
جزاك الله خيراً .... فهي بحق جائزة مميزة ... ومفيدة .... وقيمة .... ورائعة .... بارك الله فيك .... أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتك .... آمين
لو سمح لي الدكتور الفاضل: ......
أن أهدي كذلك ... هذا الكتاب لأهل الفصيح ... التي استفدتُ منه الكثير ...
والتي كلماتي ... لا تستطيع ... أن توفيه ... حقه .... ولكن ما أملك إلا أن أدعو لصاحبه ... وللأساتذة والدكاترة .... وطلاب العلم .... الذين سخروا أقلامهم وجهدهم لخدمة العلم والدين معاً .... إلا الدعاء لهم في ظهر الغيب.
¥