ـ[أنوار]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 08:14 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
الدكتور الفاضل حسانين .. الأخت الفاضلة زهرة .. أثريتم الزاوية بمشاركاتكم القيمة.
بوركت الجهود ..
وجزيل الشكر للدكتور على الرابط الذي تفضل به ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 09:30 م]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
الدكتور الفاضل حسانين .. الأخت الفاضلة زهرة .. أثريتم الزاوية بمشاركاتكم القيمة.
بوركت الجهود ..
وجزيل الشكر للدكتور على الرابط الذي تفضل به ..
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
أختي الحبيبة ... انوار .... بارك الله فيك .... فالنافذة .... متميزة من بداية انطلاقتها .... بصاحبتها .... وروادها .... السابقين .... جزاااااك الله خيراً .... على كلماتك .... الآن .... حان دورك .... في طرح شخصية جديدة ..... ودمتِ سالمة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 09:45 م]ـ
شكرا جزيلا للأختين الكريمتين الأستاذة زهرة والأستاذة أنوار , وجعلني الله وإياكم من أهل العلم , ورزقنا الإخلاص في القول والعمل اللهم آمين.
ـ[فلسطين الحبيبة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 01:45 ص]ـ
الأستاذ عباس محمود العقاد
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:37 ص]ـ
أخيتي زهرة .. أستاذنا الفاضل حسانين جزاكما الله خيراً ..
إليكم هذه الشخصية .. التي وددت أن أسهب في الحديث عنها .. لجمال قصتها .. ولما فيها من بثّ الهمة في النفوس لطلب العلم والحرص عليه ..
.. هناك شخصيات جديرة بالوقوف عليها ..
.......................
هو إمام جليل وعالم نبيل أثنى عليه علماء زمانه من شيوخه وأقرانه .. فأستاذه الإمام أحمد بن حنبل .. قال عنه: ما أخرجت خرسان مثله ..
وقال عنه أستاذه إسحاق بن راهويه: لو كان في زمن الحسن البصري " - يعني في زمن التابعين - .. لاحتاج الناس إلى معرفته وفقهه.
وقال له الإمام مسلم يوماً: أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك، ومن العجيب أن عالماً جليلاً كالإمام مسلم كان يقف بين يديه ويسأله سؤال الصبي المتعلّم.
وعنه يقول قتيبة بن سعيد: جالست الفقهاء والزهاد والعباد فما رأيت منذ علقت مثله، فهو في زمانه كعمر من الصحابة، ولو كان في زمن الصحابة لكان آية.
لقد وصلت سمعة هذا العالم الجليل الآفاق، فاحترمه علماء الأمصار، وقدره فقهاء جميع الأقطار .. فعلماء مكة في زمانه كانوا يقولون هو إمامنا وفقيهنا، وقال عنه علماء مصر: حاجتنا في الدنيا النظر إلى وجهه .. أما علماء البصرة فقالوا عنه: ما في الدنيا مثله في المعرفة والصلاح.
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:40 ص]ـ
عرف والده بالتقوى والصلاح، فهو من رواة الحديث الثقات .. تتلمذ على يدي الإمام مالك .. كان ولده الأكبر يدعى أحمد .. ورزق بمولود آخر – وهو شخصيتنا – اسماه محمد لحبه لرسول الله وتمنى أن ينشأ الغلام مقتدياً بصاحب الرسالة الخاتمة والمنزلة الرفيعة صلى الله عليه وسلم. وعقد النية على أن يحسن تربية ابنه محمد ويتقن أدبه كما فعل مع أخيه الأكبر أحمد الذي يكبره بسنتين .. ولكن القدر كان أسرع .. وفيما يذكر أنه قال للجميع قبيل وفاته: " لا أعلم من مالي درهماً من حرام ولا درهماً من شبهه، فترك بذلك لأهله مالاً كثيراً تملؤه البركة، وعلماً غزيراً يجلب الرحمة .. وصلاحاً وتقوى يحفظ الله تعالى بهما الصغار ويبارك بسببهما في أهل الدار ..
وبعد وفاته شمّرت الزوجة عن ساعدي الجد لتربي ولديها تربية حميدة .. كان أحمد قد قارب سن الشباب وظهرت عليه علامات الصلاح .. فركزت اهتمامها على محمد .. فبعثت به منذ نعومة أظفاره إلى الكتاب ليتعلم القرآن ويدرس الحديث ..
وهنا أظهر الصغير نبوغاً منقطع النظير .. فقد كان سريع الحفظ .. واسع الفهم .. حاضر الذهن .. لكن إرادة الله شاءت أن يفقد محمد بصره وهو لا يزال طفلاً صغيراً .. فجمع بذلك بين مرارة اليتم وقسوة العمى .. واغتم لذلك جميع أفراد الأسرة .. وقد عانى في الكتاب من صعوبة الدراسة وعجزه عن التدوين والكتابة .. وظلّ الحال على ذلك فترة من الزمن ..
حتى رأت الأم في إحدى الليالي رؤيا عجيبة .. رأت سيدنا إبراهيم عليه السلام في منامها يقول لها يا هذه، لقد رد الله على ابنكِ بصره بكثرة بكائك ودعاءكِ له .. فأصبح الجميع وقد ردّ الله على محمد بصره ..
يتبع
¥