تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 08:10 م]ـ

جزاكم الله خيراً دكتورنا الفاضل .. وأحسن إليكم ..

وجعل علمكم في موازين حسناتكم ..

..................................................

وإلى شخصية أخرى ..

قال عنه سفيان الثورى " من أحب أن ينظر إلى رجل خلق من الذهب والمسك فلينظر إليه " ..

وكان من خيار عباد الله تقشفاً وزهداً .. وقد اعتاد أن يحج عاماً ويغزوا عاماً حتى مات ..

قال عنه ياقوت الحموي في معجم الأدباء .. " هو سيد الأدباء في علمه وزهده "

كان مجتهداً باحثاً .. لا يجد باباً للعلم إلا ولجه .. ولا طريقاً للفهم إلا سلكه ..

وكان يحب أن يستيقظ لمدارسة العلم قبيل الفجر في وقت السحر ..

وكان ذو نظرة علمية ثاقبة .. إذ كان يدرك أهمية أن يتخصص الإنسان في علم واحد من العلوم، ليتمكن منه ويبدع فيه .. وهذا ما جعله يقول لأحد تلامذته:" إذا أردت أن تعلم العلم لنفسك، فاجمع من كل شيء - يقصد علم - شيئاً .. وإذا أردت أن تكون رأساً في العلم فعليك بطريق واحد " ..

فمن هو .. ؟؟

ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[24 - 08 - 2009, 08:37 م]ـ

جزاكم الله خيراً دكتورنا الفاضل .. وأحسن إليكم ..

وجعل علمكم في موازين حسناتكم ..

..................................................

وإلى شخصية أخرى ..

قال عنه سفيانُ الثورى " من أحبَّ أن ينظر إلى رجل خلق من الذهب والمسك فلينظر إليه " ..

وكان من خيار عباد الله تقشفاً وزهداً .. وقد اعتاد أن يحج عاماً ويغزو عاماً حتى مات ..

قال عنه ياقوت الحموي في معجم الأدباء .. " هو سيد الأدباء في علمه وزهده "

كان مجتهداً باحثاً .. لا يجد باباً للعلم إلا ولَجه .. ولا طريقاً للفهم إلا سلكه ..

وكان يحب أن يستيقظ لمدارسة العلم قبيل الفجر في وقت السحر ..

وكان ذا نظرة علمية ثاقبة .. إذ كان يدرك أهمية أن يتخصص الإنسان في علم واحد من العلوم، ليتمكن منه ويبدع فيه .. وهذا ما جعله يقول لأحد تلامذته:" إذا أردت أن تعلم العلم لنفسك، فاجمع من كل شيء - يقصد علم - شيئاً .. وإذا أردت أن تكون رأساً في العلم فعليك بطريق واحد " ..

فمن هو .. ؟؟

أكرمك الله أختي الكريمة أستاذة أنوار فلقد قمت باختياء شخصية يدين لها كل لغوي عروضي أديب بالعرفان.

صاحب الشخصية هو أحد العلماء الذين أثروا المكتبة العربية بعلمهم وكتبهم وتلاميذهم , إنه العالم الذي شرُف سيبويه بالتلمذة على يديه , إنّه أول مَن اخترع علم العروض بحسه المرهف وذوقه البليغ.

إنّه {الخليل بن أحمد ابن عمر بن تميمٍ أبو عبد الرحمن الفراهيدي، ويقال: الفرهودي نسبة إلى فراهيد بن مالك بن فهم بن عبد الله ابن مالك بن مضر الأزدي البصري، سيد الأدباء في علمه وزهده.

قال السيرافي: كان الغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله. أخذ عن أبي عمرو بن العلا وروى عن أيوب وعاصمٍ الأحول وغيرهما، وأخد عنه الأصمعي، وسيبويه، والنضر بن شميلٍ، وأبو فيد مؤرج السدوسي، وعلي بن نصرٍ الجهضمي وغيرهم.

وهو أول من استخرج العروض وضبط اللغة وحصر أشعار العرب، يقال إنه دعا بمكة أن يرزقه الله تعالى علماً لم يسبق به، فرجع وفتح عليه بالعروض وكانت معرفته بالإيقاع هوالذي أحدث له علم العروض، وكان يقول الشعر فينظم البيتين والثلاثة ونحوها.

وكان سفيان النوري يقول: من أحب أن ينظر إلى رجلٍ خلق من الذهب والمسك فلينظر إلى الخليل بن أحمد، ويروي عن النضر بن شميلٍ أنه قال: كنا نمثل بين ابن عونٍ والخليل بن أحمد أيهما نقدم في الزهد والعبادة، فلا ندري أيهما نقدم؟ وكان يقول: ما رأيت رجلاً أعلم بالسنة بعد ابن عونٍ من الخليل بن أحمد. وكان يقول: أكلت الدنيا بعلم الخليل وكتبه وهو في خصٍ لا يشعر به، وكان يحج سنةً ويغزو سنةً، وكان من الزهاد المنقطعين إلى الله تعالى،

وكان يقول: إن لم تكن هذه الطائفة أولياء الله تعالى فليس لله ولي. وللخليل من التصانيف:

كتاب الإيقاع، وكتاب الجمل، وكتاب الشواهد، وكتاب العروض، وكتاب العين في اللغة، ويقال: إنه لليث بن نصر بن سيارٍ عمل الخليل منه قطعةً وأكمله الليث. وله كتاب فائت العين، وكتاب النغم، وكتاب النقط والشكل وغير ذلك. وروى أنه كان يقطع بيتاً من الشعر

فدخل عليه ولده في تلك الحالة فخرج إلى الناس وقال: إنأبي قد جن فدخل الناس عليه

وهو يقطع البيت فأخبروه بما قال ابنه فقال له:

لو كنت تعلم ما أقول عذرتني* أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا

لكن جهلت مقالتي فعذلتني * وعلمت أنك جاهل فعذرتكا

ووجه إليه سليمان بن علي وإلى الأهواز لتأديب ولده، فأخرج الخليل لرسوله سليمان خبزاً يابساً وقال: ما دمت أجده فلا حاجة بي إلى سليمان، فقال الرسول: فما أبلغه

عنك؟ فقال:

أبلغ سليمان أني عنه في سعةٍ* وفي غنىً غير أني لست ذا مال سخى بنفسي أني لا أرى أحداً* يموت هزلاً ولا يبقى على حال

والفقر في النفس لا في المال نعرفه* ومثل ذاك الغنى في النفس لا المال

فالرزق عن قدرٍ لا العجز ينقصه * ولا يزيدك فيه حول محتال

ومن شعره أيضاً:

وقبلك داوى الطبيب المريض* فعاش المريض ومات الطبيب

فكن مستعداً لدار الفناء فإن الذي هو آتٍ قريب

توفي سنة ستين ومائةٍ وقيل سبعين ومائةٍ، وله أربع وسبعون سنةً.}


من معجم الأدباء لياقوت الحموي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير