حاشية على البسملة والحمدلة للشيخ عميره وله شرح على البسملة والحمدلة للقاضي زكريا وشرح على الأجروميه مطول جمع فيه نفائس الفوائد وله حاشيتان على شرح الشيخ خالد الأزهري على الأجروميه وشرح على ديباجة مختصر الشيخ خليل للناصر اللقاني اللملكي وشرح الأسئلة السبع للشيخ جلال الدين السيوطي التي أوردها على علماء عصره حيث قال ما تقول علماء العصر المدعون للعلم والفهم في هذه الأسئلة المتعلقة بألف باتاثا إلى آخرها ما هذه الأسماء وما مسمياتها وهل هي أسماء أجناس أو أسماء أعلام فإن كان الأول فمن أي أنواع الأجناس هي وأن كان الثاني فهي شخصية أو جنسية فإن كان الأول فهل هي منقولة أومر تجلة فإن كان الأول فمم نقلت أمن حروف أم أفعال أم أسماء أعيان أم مصادر أم صفات وأن كانت جنسية فهل هي من أعلام الأعيان أو المعاني إلى آخر ما قال وكان بلغ شرحه لملك المغرب مولاي أحمد المنصورين مولاي محمد الشيخ فأرسل له عطية جزيلة ورجا منه أرسال نسخة منه وهذا الشرح في مصر معدوم على ما سمعت ويقال أنه لا يوجد إلا بأرض المغرب فإن نسخته غار عليها بعض المغارية فذهب بها معه إلى المغرب وذكره ابن أخته الخفاجي وعبد البر الفيومي وأطالا في ترجمته وأنشد له الخفاجي قوله وذلك ما كتبه إليه في صدر كتاب
سلام شداه يملأ الأرض نكهة ... تبلغه مني إليك يدا الصبا
وتحمله هوج الرياح إلى العلا ... وتنشره في الأفق شرقا ومغربا
وسقى ديار الروم والجو عايس ... رذاذ كمال حل فيها وطنبا
ورد عليه الغيم لؤلؤ طله ... ففضض هامات النبات وذهبا
لئن كان عن مصر تواري شهابها ... فقد لاح في دار الخلافة كوكبا
وما كان تأخيري جوابك عن سدى ... ولكن ضعفي للقريحة شيبا
وشرقني دمع الأسى وأهانني ... على أن قلبي من فراقك غربا
نأت بك ياقس الفصاحة بلدة ... وخلفتني بعد الفراق معذبا
فليت الذي شق القلوب يرمها ... وليت الذي ساق القطيعة قربا
وكان كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين
وقائلة أراك بغير مال ... وأنت مهذب علم أمام
فقلت لأن مالا قلب لام ... وما دخلت على الأعلام لام
قال مدين القوصوني وكانت وفاته عقب طلوع الشمس من يوم الأحد ثالث ذي الحجة سنة تسع عشرة بعد الألف وبلغ من العمر نحو الستين ودفن بمقبرة المجاورين ولما بلغ ابن أخته الخفاجي موته قال مضمنا لبيت الشواهد المستشهد به على الترخيم في غير النداء
رحم الله أوحد الدهر من قد ... كان من حلية الفضائل حالي ...
منقول ...
إجابة موفقة
شكرا لك أستاذة زهرة على هذه التوضيحات.
تكرمي بطرح سؤال جديد.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 01:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ..... وبعد: ـ
جزاك الله خيرا .... الدكتور الفاضل:حسانين أبو عمرو
إليكم شخصية جديدة ....
شيخ في الثمانين من العمر , تداعب همته ونشاطه مخيلة أبناء العشرين ...... مفخرة من مفاخر علماء السنة , وعالم من أكابر علماء الزمن الحاضر. ورجل يحمل همّ أمة. ولد في قلب جزيرة العرب .... ونشأ بقرية تسمى (الرين) .... لبس الملابس المتواضعة في قريته الطينية , لم يلبس الغالي والنفيس , لم يفكر في شراء أثواب كل شهر أو شهرين ....
يراه الناس بين المزارع والنخيل وهو يمشي على قدميه ليسمع من شيخ في قرية أخرى ..... يشارك الناس البيع والشراء , يسمع قصصهم وأخبارهم وغزواتهم ومعاركهم , ويتعلم منهم طريقة الحياة.
وصل إلى الرياض من قريته بعد أن صلب عوده ..... تحول ذلك القروي لأشهر أبطال العاصمة , فهو غاية في البساطة والتواضع في الحديث مع الجلساء , وغير معقد في صفة الجلوس حيث يترك نفسه على سجيتها القروية , فيحترم الجليس ويقوم للغريب ولا يمل المرء من مجالسته اللطيفة , وهو سهل في مواعيد الزيارة والحياة الاجتماعية, وفوق كل هذا هو في القمة من العلم الواسع المتخصص والثقافة التي يعجب المرء من تنوعها في صدره , ولديه من الشجاعة والقوة ما يبهر أبناء المدن وسكان العواصم الذين أحبوا الحياة وبهرجها, وهو من أقدر الناس على التعامل مع الحضارة الحديثة , ولديه القدرة على فهم أبعادها وحاجة الناس إليها , فلم يتقوقع حول نفسه , أو ينكمش مع الماضي الجميل الذي أدركه.
تفوق دراسياً على زملائه , وترقى في شهادات التعليم النظامي , وحصل على شهادة الدكتوراة التي تفخر به ولا يفخر بها عادة , حصل عليها بعد أن قارب عمره الستين سنة , وذلك في حوالي عام (1407) , تقدم بها في مجلدات كثيرة , وهي في تخريج أحاديث كتاب وتحقيقه , وهو شرح الزركشي على مختصر الخرقي , لم تكن الشهادة ذات قيمة علمية له آنذاك , ولكنه ساير الحضارة ولم ينقطع عنها , ولم تكن هذه الشهادة لتهبه منصبا جديداً , أو سلماً وظيفياً عالياً فقد بلغ سن التقاعد أو قاربه.
ثم طلب من شيخه ( ......... ) ليكون معه في رئاسة الإفتاء بمرتبة مفتٍ يرد على الهاتف ويجيب على الأسئلة الشفهية ويراجع البحوث قبل نشرها بمجلة الإفتاء , لم يكن ذا منصب رسمي كبير في رئاسة الإفتاء مثل بقية الشيوخ , ولكنه إذا دخل مكتبه تقاطر الناس عليه كما يتقاطرون على مواقع الربيع والخير , فكان هو زينة للمنصب , وبقي رفيع الجاه والمكانة عند الناس.
وقد توفاه الله ..... أسأل الله أن يرحمه رحمة واسعه .... وأن يدخله جنة الفردوس الأعلى وأن يحشره مع الأنبياء والصالحين ... اللهم آمين
أعتقد .... إني ذكرت جانبا كبيرا .... من شخصيته ..... فمن هو .... ؟؟
الجائزة .... قيمتها ... 400 درهم .... ومع إني أعرف إنه من الصعوبة بمكان ... تسليمها للشخص المجيب فسوف يتم التبرع باسم االمجيب على هذا السؤال .... في بناء مدرسة دينية في الهند ... واسم المدرسة مدرسة فاطمة الزهراء لتحفيظ القرآن ....
¥