تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 10:41 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

سنأخذ بعين الاعتبار تلك الملاحظات ... ولكن بعد إذن الأستاذ الفاضل: المستعين بربه ... الذي حولت له السؤال ... أن ألقي اليوم شخصية جديدة ... ومن بعدها سنترك له المجال ... بارك الله في الجميع

إليكم شخصية جديدة .... وجائزة هذا السؤال 500 درهم .... وسيتم التبرع باسم الشخص المجيب في كفالة يتيم

ورد في أخباره أنه سمع في إحدى رحلاته للصيد هاتفاً يقول له: ليس لهذا خلقت ولا بذا أمرت. وتكرر له ذلك فاعتقد أنه إنذار من رب العالمين، فألقى بثيابه إلى أحد الرعاة، وأخذ منه كساءه وسار إلى العراق ومنها إلى الشام وبدأت في حياته صفحة العبادة والزهد والتصوف، وكان يبحث عن الحلال عملاً وطعاماً، ويعد هذا الأمر جوهر العبادة.

توفي وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، دفن في مدينة جبلة،وأصبح قبره مزاراً.

فمن هو؟؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

هل هناك إجابة؟؟

ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 11:35 م]ـ

جزاكِ الله خيراً زهرة ..

جعل الله الخير في موازين حسناتكِ ..

رويدكِ .. اصبري أخية على الجواب .. وفقكِ الله ..

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 11:43 م]ـ

جزاكِ الله خيراً زهرة ..

جعل الله الخير في موازين حسناتكِ ..

رويدكِ .. اصبري أخية على الجواب .. وفقكِ الله ..

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة ... أنوار

جزاك الله خيرا .... على دعائك ... ما زلتُ أنتظر .... شدّي الهمة

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 05:46 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أهل الفصيح هل من إجابة على السؤال؟؟

سوف أنتظر الإجابة منكم فقط إلى الساعة التاسعة بتوقيت مكة المكرمة .. وبعد هذا الوقت سأجيب عليها بنفسي.

ـ[أمجاد]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 07:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الإجابة:

إبراهيم بن أدهم رحمه الله.

ــــــــــــــــــــــــ

وليتفضل أحدكم بطرح السؤال التالي عن شخصية جديدة:)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 08:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الإجابة:

إبراهيم بن أدهم رحمه الله.

ــــــــــــــــــــــــ

وليتفضل أحدكم بطرح السؤال التالي عن شخصية جديدة:)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

أختي الحبيبة .... أمجاد

بارك الله فيك ..... إجابة موفقه .... هنيئا لكِ الجائزة

وإليكم نبذة عن شخصيته ....

إبراهيم بن أدهم

(000 - 161هـ/000 - 778م)

إبراهيم بن أدهم بن منصور بن يزيد بن جابر التميمي (ويقال العِجْلي) البلْخي أبو إسحاق. من كبار الزهاد والمتصوفين من كورة بلخ، حج أبوه مع زوجه وهي حبلى فولدت إبراهيم في مكة، فكانت تطوف به على الحلق في المسجد وتدعو لابنها أن يجعله الله صالحاً.

كان أبوه أدهم من أثرياء خراسان فعاش إبراهيم حياة دعة وترف وكان يحب الصيد.

ورد في أخباره أنه سمع في إحدى رحلاته للصيد هاتفاً يقول له: ليس لهذا خلقت ولا بذا أمرت. وتكرر له ذلك فاعتقد أنه إنذار من رب العالمين، فألقى بثيابه إلى أحد الرعاة، وأخذ منه كساءه وسار إلى العراق ومنها إلى الشام وبدأت في حياته صفحة العبادة والزهد والتصوف، وكان يبحث عن الحلال عملاً وطعاماً، ويعد هذا الأمر جوهر العبادة.

ذهب إبراهيم إلى مكة وصحب سفيان الثوري والفُضَيْل بن عياض وعاد إلى الشام ينتقل بين مناطق الثغور مجاهداً وبعض المناطق الأخرى عاملاً لا يأكل إلا من أجر عمله، فكان يعمل في الحصاد، وطحن الحبوب، وحراسة البساتين، وكان سخياً كريماً لايحتفظ بشيء من أجره بل ينفقه على أصحابه وذوي الحاجة مكتفياً بأبسط طعام وغالباً ما يكون الخبز والماء. كان كثير التفكر والصمت، بعيداً عن حب الدنيا، وما فيها من شهرة وجاه ومال، حريصاً على الجهاد في سبيل الله لا يفتر عنه. وكان على زهده وتصوفه يدعو إلى العمل والجد فيه وإتقانه، ليكون كسباً حلالاً. ولذلك أعرض عن ثروة أبيه الواسعة، وعما كان يصيبه من غنائم الحرب وآثر العيش من كسب يده.

ولإبراهيم بن أدهم رأي في محاربة الغلاء وارتفاع الأسعار فقد ذكروا له أن اللحم غلا ثمنه. فقال: أرخصوه. أي لا تشتروه فترخص أسعاره.

كان إبراهيم شديد الحنين إلى وطنه. فمن أقواله لأصحابه: عالجت العبادة فما وجدت شيئاً أشد عليَّ من نزاع النفس إلى الوطن. كما روي عنه قوله: «ما قاسيت، فيما تركت، شيئاً أشد علي من مفارقة الأوطان».

توفي إبراهيم بن أدهم وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، ولما شعر بدنو أجله قال لأصحابه: أوتروا لي قوسي. فأوتروه. فقبض على القوس ومات وهو قابض عليها يريد الرمي بها، وقيل إنه مات في حملة بحرية على البيزنطيين، ودفن في مدينة جبلة على الساحل السوري، وأصبح قبره مزاراً، وجاء في معجم البلدان أنه مات بحصن سوقين ببلاد الروم.

ولاتساع شهرة هذا الزاهد المتصوف في أنحاء العالم الإسلامي نجد أخباراً لسيرته وقصصاً حول هذه الشخصية وبخاصة في الهند والملايو وإندونيسية وغيرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير