ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[21 - 05 - 2010, 07:17 م]ـ
السلام عليكم ..
صحفي اشتهر باختراعه لأحجية الكلمات المتقاطعة
فمن هو؟؟ وما قصة اختراعه؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: أنوار
لقد أثرتِ شجوني بإحيائك ِ هذه النافذة الجميلة.
محاولة للإجابة:
آرثر وين (1862 - 1945) هو صحافي بريطاني المولد. ولد في ليفربول في بريطانيا وكان يعمل في بلده الأصلي، بريطانيا، كمحرر ومصمم أحجيات، وبقي كذلك حتى بعد رحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية. في الولايات المتحدة أقام في ولاية نيو جيرسي. اشتهر آرثر باختراعه لأحجية الكلمات المتقاطعة.
بدأت قصّة الكلمات المتقاطعة مع آرثر عندما كان يعمل لدى صحيفة نيويورك ورلد (بالإنجليزية: New York World )، حيث طلبت منه الصحيفة اختراع أحجية جديدة لإمتاع قرّاء الصّحيفة. عصر آرثر ذهنه في التفكير وعادت به الذاكرة إلى أيّام الطفولة عندما كان يلعب لعبة باستخدام الحروف، ومنها اقتبسَ أحجية الكلمات المتقاطعة.
تمّ إصدار هذه الأحجية لأوّل مرّة في 12 كانون الأول من عام 1913.
في بداية إنطلاقتها كان شكل أحجية الكلمات المتقاطعة معيناً، ولم تكن تحوي مربعات سوداء. فيما بعد أصبح شكل الأحجية مربّعاً وبعض المربعات مظلّلة باللون الأسود.
قصة اختراع الكلمات المتقاطعة
في أحد أيام ديسمبر من العام ,1913 وقع آرثر أوين, رئيس تحرير جريدة (نيويورك وورلد) في مأزق تمثل باقتراب موعد طباعة الجريدة التي كانت تصدر يوم الأحد, ولا يزال أمامه فراغ على إحدى صفحاتها عليه أن يملأه بأي مادة ممكنة.
وفي لحظة ارتباكه أمسك بقلم وأخذ يكتب مجموعة من الكلمات المبعثرة من دون عناية بترتيبها, بحثاً عن فكرة لمادة صحافية.
ومن ثم راح يكتب كلمة واحدة ويختار الحرف الذي تنتهي به ليكتب كلمة أخرى تبدأ بهذا الحرف.
وسرعان ما وجد قصاصة الورق أمامه تتزاحم بالكلمات .. بعضها مكتوب بشكل أفقي والآخر رأسي .. وكل كلمة تتصل بأخرى من خلال حرف مشترك معها.
فكر أوين بهذه الكلمات وأوضاعها, ورأى أنها قد تشكل مادة مسلية, أو لعبة جديدة تكون الكلمات وكتابتها بشكل صحيح مادتها, الأمر الذي لا يخلو أيضاً من الفائدة, فقام الرجل بمحو بعض الكلمات, وترك أماكن حروفها خالية.
وكتب حلاً يتضمن معاني تلك الكلمات, بحيث يكون المطلوب من القراء تخمين ماهية الكلمات الناقصة استناداً إلى معانيها وعدد الفراغات المساوية لعدد الحروف الناقصة.
ويسهل ذلك على القارىء تقاطع الكلمات مع بعضها البعض وتوافر بعض حروفها, وأطلق أوين على هذه الأحجية (لعبة الكلمات المتقاطعة).
ظهرت أولى هذه الأحاجي في عدد 21 كانون أول 1913 في جريدة (نيويورك وورلد) وأحب القراء هذه اللعبة المسلية والمفيدة منذ بدايتها, وبسرعة تبنتها عشرات الصحف الأميركية, لتنتشر بعد ذلك في معظم الصحف والمجلات في العالم.
وفي عام ,1924 طبع أول كتاب يحتوي على مجموعة كبيرة من أحاجي الكلمات المتقاطعة, وقد أهدي مع كل كتاب قلم مجاني للدعاية التسويقية, فكان أكثر الكتب مبيعاً في العالم آنذاك.
اهمية الكلمات المتقاطعة وجذورها المتأصلة:
في بداية الأمر قللت جريدة «نيويورك تايمز» الجادة من أهمية الكلمات المتقاطعة، واعتبرتها غير ثقافية، ولترفيه غير المتعلمين، ورفضت نشرها، ورفضت الاشتراك في خدمات شركة محررين كانت توزعها.
ولكن بعد 40 عاماً، غيرت موقفها فجاة، وعينت محررين لوضع شبكة كلمات متقاطعة خاصة بها. وكتبت افتتاحية قالت فيها «أصبحت الكلمات المتقاطعة هي هم كل الناس، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، في كل مكان وكل زمان، حتى في المطاعم وفي القطارات».
وفي وقت لاحق دخلت الكلمات المتقاطعة جامعة هارفارد العريقة، وبدأ يهتم بها أساتذة هناك، قالوا إنها تُسليهم وسط الحياة الأكاديمية الرتيبة. واهتم بها روبرت شيروود، خريج هارفارد الذي أصبح في ما بعد مسئولا عن صفحة الترفيه في جريدة «هيرالد تريبيون»، قبل أن تنتقل من نيويورك إلى باريس. وكانت الجريدة أعلنت انها تريد محرر ترفيه «على ان يكون مثقفا تخرج من جامعة هارفارد، ويفضل الذي تخرج بامتياز»، وكان طلاب جامعات هارفارد، وييل وبرنستون وويسلي، يجرون منافسات لحل الكلمات المتقاطعة، واشتهر وسطهم جون توماس، رئيس تحرير
¥