تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لم نر أحدا من هؤلاء ينتقد (الخيم الرمضانية) تلك الخيم التي يجتمع فيها الرجال مع النساء في ليالي رمضان وهم يتبادلون خرطوم (الأرجيلة) ويتعاطون الكوؤس في خماراتهم،وهم يتحدثون بـ (لغة الجسد) كما زعموا!، الحياة عندهم مادية إلى أبعد الحدود، وكرمهم تجاري، ولايبذلون إلا بقدر ما يأخذون، وربما جمعوا مالا بالغش والخداع على الأبرياء طوال أشهر، ولكنهم لايجدون حرجا من إنفاقه في ساعة واحدة على ملذاتهم وشهواتهم!

والطامة الكبرى أن روؤس الخبث بالعالم لما وجدوا الإسلام ينتشر بين الأمم كانتشار النار في الهشيم، لم يجدوا طريقا غير تشويه صورة الإسلام بكل مايستطيعون من قوة، فألصقوا به مسميات يريدون منها تنفير الناس من هذا الدين لأنهم يعلمون إن الإسلام سيكون هو الدين الوحيد إن لم يحشدوا قواهم ضده، وما إلصاق مسمى (الإرهاب) بالإسلام إلى صورة من هذه الصور 0

وإذا كان هذا الكاتب يحتج بقوله: تخيل مثلا "طاش ما طاش" بالعربية الفصحى!

نقول له: كيف تقول عندما تقرأ معلقة زهير ابن أبي سلمى بالعامية!

أليست معادلة سهلة تحمل نفس الصفة!

يبدو أن هذا الكاتب من المتكئين على أرائكهم حول التلفاز، ولكني لم أجد في التلفاز مايدعو المرء لإهدار وقته، وربما لا أبالغ حينما أقول لو نظر أحدنا إلى الحائط الذي أمامه وهو يفكر بصنعته لكان خيرا له من مشاهدة مواد التلفاز المنحرفة أخلاقيا وتربويا بل ودينيا،لأن التلفاز لايعرض لنا إلا الساقطين والسفلة من الناس، إذا استثنينا البرامج الهادفة وما أقلها في خضم نتاج السفلة وأنتم تعرفونهم جيدا!

يقولون في منثور الحكم: السيرة تبين السريرة، وعلى هؤلاء معالجة أخلاقهم وخلقهم وإصلاح أنفسهم وبيتهم أولا، ثم ليقولوا مايريدون قوله، حسب قواعد الأدب التي نفرضها نحن عليهم قسرا، لأنهم بعيدون عن الأدب أصلا، ولا يعرفون له حدود0

لقد كتب أحد الإخوة هنا عن موضوع يناقش مثل هذه المسألة، ولعلي أجد الرابط هنا لأن فيها آراء طيبة 0

أقول هذا الكلام، وليس هذا كل شيء 00ولكن: في الفم ماء!!

والله من وراء القصد0

ولي عودة إن شاء الله0

ـ[سيد قطب]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 06:44 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن الناظر في كتب التاريخ الإسلامية العظيمة

وخاصة فيما يدور حديثها عن بلاد الأندلس العظيم هي خير شاهد

وهي خير الإجابات التي يدور حولها موضوع هذا الرجل

فلنحيل الرجل إليها وليقرأ على مهل وينظربإمعان دون تعصب لرأي

أما عن سؤالك التالي:

لماذا لم نعد نتحدث اللغة العربية؟

فهذا غير صحيح

بل نحن نتحدث بها كما هي نعم هي هي لغتنا التي كان يتحدث بها آباؤنا وأجدادنا

إن جميع اللهجات التي نسمعها في عالمنا العربي هي وليدت لغتنا الأم وأنها موجودة ونحدث بها

وارجع لمعاجمنا العربية لتجد أننا فعلا نتحدث بها ولكن ينقصها الإعراب

وهذا موجود في صلاتنا نحن نقرأه باللغة الأم كبيرنا وصغيرنا

ولم نتوقف عن الاستطاعة بالنطق ببعض أحرفها كما نقوم به في عالمنا العربي ومع ذلك

فإننا في صلاتنا لا نحرف أحرف القرآن ونغير منها مع أن الاستعمار الغربي أثر ثأتثيرا كبيرا على لغتنا

وللحديث بقية

ـ[الأمل في غدٍ أفضل]ــــــــ[27 - 10 - 2004, 11:33 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عد قراءة هذا المقال الغريب الذي لايتوقعه المرء من عربي يكتب بالعربية انتقلت فوراً إلى الوصلة الموصلة إلى ذلك الموقع الذي نشر المقال، فماذا وجدت؟؟


"الصدمة الأسلوبية"
أبو إسحاق|26/ 10/2004 م، 12:53 (السعودية)، 9:53 (جرينيتش)
صعقت من عنوان المقال، ولولا اني اعرف كاتبه بالقدر الذي يجعلني اضعه خارج الشبهات لما كانت لدي الشجاعة او الرغبة في اكمال قراءة المقال، لكثرة الدعوات والنزعات التي تنحو منحى الايحاء الظاهري للعنوان ومجمل الموضوع! لذلك ارى ان د. بكار نجح بشكل كبير في استخدام "الصدمة الأسلوبية" على غرار الصدمة الكهربائية لاعادة الوعي الى "اللاواعين" والغافلين او المتغافلين، وهذا النجاح في حد ذاته يحسب للغة الضاد التي تستطيع استيعاب الاساليب مهما تنوعت واحتواء كل المضامين وان اختلفت ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير