تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سؤال مهم]

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 05:22 ص]ـ

إخواني الكرام, محبة الرجل المسلم والأمة المسلمة لرسول الله من محبة الله سبحانه وتعالى, وهي من مقتضى الإيمان برسالته صلى الله عليه وسلم وبالتالي الإيمان بالله, ومحبتنا في الله لعباد الله من محبتنا لله جل وعلا, ونحن مأمورون بمحبة رسول الله واتباعه, ومن محبته عدم الغلو في وصفه ومدحه و ناهيكم عن صرف ما لله له من العبادة كمغفرة الذنوب و طلب الجنة له والنجاة من النار مثلا أو غيرها من الأمور ليست من مقدور البشر , وعلى أي فالموضوع ذو شجون وليس المقصود من ذكر هذا الكلام هنا إلا سؤالا واحدا, ألا وهو: هل يجوز لنا أن نقول لإخواننا وأخواتنا ما مثله يا فلان أحبك في الله ورسوله, أو ما مثله يا فلانة أحبك في الله وأحبك في رسول الله, فهل يجوز بعد ما تقدم عطف محبة الله على محبة رسوله علما أن محبة رسول الله من محبة الله

ـ[المبتدأ]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 11:09 ص]ـ

جزاك الله خير يا أخي وبارك فيك ,

أظن القول: أحبك في الله كافٍ لأن من أحب الله جل وعلا أحب رسوله عليه الصلاة والسلام

لكن أخي , هلا تقبلت ملحوظتي هذه:

ألا ترى أنه يجب علينا الصلاة على نبينا عليه الصلاة والسلام كلما ذكرنا ه أو كتبنا اسمه علية السلام لما في ذلك من أجر كبير وفضل عظيم:

(من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا)

وفقنا الله جميعا إلى ما يحب ويرضى , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[22 - 01 - 2006, 03:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم أنامل الرجاء

مما لا يخفى أن قضية الحب في الله (وكذلك البغض فيه) هي من المسائل العقائدية ..

ولو انك تأملت معي لوجدت النبي صلى الله عليه وسلم يربط المسائل العقائدية بالله لا بشخصه الكريم عليه الصلاة والسلام

وإننا أمرنا بالاقتداء به، والسير على نهجه، وإنه من الأسلم للمرء أن يكتفي بما نقله السلف الصالحون في ذلك عن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه

فالحب لا يكون إلاّ لله وفي الله (والبغض أيضا)

والله أعلم

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 04:03 ص]ـ

أخي المبتدأ بارك الله فيك وأنا معك وما تفضلت به هو الحق وما قاله عابر السبيل لا غبار عليه, فجزآكما الله عني خير الجزاء وبارك الله فيكما.

ـ[سليم]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:25 م]ـ

السلام عليكم

أخي أنامل الرجاء ,الحق ما ذكره الاخوة الافاضل ,وأحب أن أضيف ما قاله الرسول:= في حديثه:سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. .ورجلان تحابا في الله وإختلفا فيه ... "

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[23 - 01 - 2006, 11:41 م]ـ

بارك الله في الجمع الطيب ,وبعد: إجابة على عجل

إذا أحببت شخصاً فاعلمه بقولك , إني أحبك في الله

والحب في الله والبغض في الله وارد , جاء في الكتاب الكريم { .. يحبهم ويحبونه .. } ويحشر المرء مع من أحب.

.... كلام كثير لما قبل وبعد .. الخ

افة العلم النسيان , والحمد لله على ما مضى وكان , والصلاة والسلام على النبي العدنان.

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 03 - 2006, 02:23 ص]ـ

السلام عليكم

عثرتُ اليوم على رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في هذا القول منقولا عن كتاب نفيس عنوانه: (المناهي اللفظية).

تجده هنا ( http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16992.shtml)، إجابة السؤال الرابع، وأنقله هنا:

4.سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول (أحبائي في رسول الله)؟

فأجاب فضيلته قائلا: هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا، يعني: أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة، فإن الحديث: (من أحب في الله، وأبغض في الله)، فالذي ينبغي أن يقول: أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله فيه عدول عما كان يقول السلف، ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم، والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول: أحبك في الله.

ا. هـ

والحمدلله رب العالمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير